2

2K 176 81
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تمشي وسط غرفتها و الهاتف على أذنها تتحدث مع جايكوب ثم توقفت قائلة

« حتى لو خرجت من البيت بالتأكيد سيضع شخص يتبعني هل نسيت ما كان يفعل ؟ »

« أنا لم أنسى أردينيا ~ ، لكن كيف لي أن ألقاك دون جذب نظره ~ »

« ما رأيك بأن أخرج من البيت دون إعلامه ~ »

« هل أنتِ واثقة لن يفعل شيء إن علم ؟ »

« لا تقلق ، هو لم يؤذيني جسدياً ~ »

« حسناً عندما تقررين أخبريني و سأكون في إنتظارك ~ »

« لك ذلك ~ ، يجب أن أغلق الآن ربما العاملة تسمعنا ~ »

« وداعاً حبيبتي ~ »

إبتسمت و ودعته تغلق المكالمة و رمت الهاتف فوق سريرها تفكر بطريقة للخروج دون إعلامه ~

« بالأمس أتى بارك و سأل عنك ؟ »

« هل أخبرك ماذا يريد ؟ »

« بلى ، قال أنه يحتاجك في أمر مهم و يجدر بك التدخل و عليك أن تتواجد هذه الليلة »

تنهد جونغكوك و ها قد عادت أعماله الليلية من جديد

أومأ موافق و نهض يترك مايكل لوحده ~

إتجه إلى مكتبه و دخل مغلق الباب خلفه و جلس يفتح الحاسوب يرى الكاميرا داخل بيته و بكل ركن فيه ~

و ها هي أردينيا تنظر للبيت و من نظرها للأسقف بالتأكيد شكت بتواجد كاميرا داخل البيت و هي تبحث عنها

ضحك يراها تخصرت و لازالت تبحث و قد توقفت أمام الكاميرا التي يراها بها ~

و أول واحدة كشفتها ~

رفعت حاجبها و لا تدري بما فكرت لكنها رفعت إصبعها الأوسط و كأنها تشعر بأنه يراها

بينما جونغكوك إبتسم بجانبية على هذه الفتاة التي ستفقده عقله من تصرفاتها

رفع رأسه للباب الذي يطرق فقام بغلق الحاسوب و سمح للطارق بالدخول ~

لـيـلاً

« أين هذا اللعـ*ـين ، ألن يأتي ؟ »

خبيثٌ بِوجه بريء JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن