"قدِرو تعبي رجائي لكُم"
اكتبو تعليقات لطيفة مِثلكم اثناء القراءة..
ونجمة فضلا ❤
استمتعو اوتاري..
••
"حيث العاصِمة سيول"..تحديدًا جامعة سيول الوطنية للفنون..
تقبعُ تِلك الطالبة النجيبَة في قسم التصمِيم تراجِع اخِر المستندات من الملفات التي قُدمت لها من طرف استاذة الفن لإتمام ماتبقى من اعمالٍ..
انها تُجهز لتخرجها مُريدَةً رفع رأسها بنتائج ترضيها لذا هاهي تعمَلُ بلا كلل او ملل بعد ان اتمت اخر مستندٍ توجهت الى مكتَبِ الاستاذة لإعطائها ماقامت بتصميمِه ..
حتى قلَّبت اعيُنها لنظراتِ الطلاب حولِها .
انها تدرس معهم منذ عامين وتستقر في كوريا مُنذ الصِغر الا أن الانحياز الذي يطَبقُ ناحيتها لم تعهد له مثيلاً ..
تملِكُ نسلاً بريطانيًا رغم ان والِدها كوري الا ان ملامحها اتخذت من امها مضجعًا ..
وراح الجمالُ يحيك قِصته في وجهها ...
هي ورغم علمها ان الكره ناحيتها ماهو الا غيرَة
الا انها لاتتوقف عن كرهِ نفسها كونها مختلفة..لاتصغي لما يمليه عليها ضميرها بضرب اي احد يتجرأ عليها ، هي فقط منكسرة ومنهزمة كفاية ، من غرِق في اعماقِ محيط صَعُبَ عليه الصعُود من اجل النجاة ومن تربى في بيئة لم ولن يغيره بعضٌ من تفكِيـر ، انه صعبٌ جِدًا ..
هي فقط تؤمِن ان القادِم اجمل وسيرمِمُ ماكسِر بداخلها..
••
"في يومِ العطلة "..في غُرفةٍ يطغَى عليهَا طابعٌ باللونِ الازرق يبدُو أنَّ ذكَرًا من يستَوطنها لكنَه العكسُ تمامًا فبَين كَومةٍ من الكُتب تعِيش تِلك الفتَاة، جُل اهتمامِها نحتُ توقِيعِها مع عِبارة تُعَبر عن مدى صِدقها وتفانِيها في العمَل..
نِهاية رِوايتي هتِه وددتُ لو انِي لم انهِيها لكِن شائتِ الاقدَار وهَا انا اختَتِم سُطورها واقتَرِب من النِهاية...
سِربُ فراشاتٍ يترَبعُ داخِل بطنِي والحالُ مع جفونِي المتراخِية اثرَ انسكابِ دموعي..
اصعَبُ شعُورٍ قد يغوصُ اعماقَك هًُـو المُ الفـراقْ ومُر الاشتِيـاق..
لكُل قارئ تَقعُ عيونُه على تُحفتِي رجائِي لهُ ان يتولّى الاهتمَام بِها..
وان يقرئَها بكُلِ حبٍ.. ♡بعدَ اخـِر دمعةٍ سُكبت على جُفونها المتورِده اثرَ البكًـاء المتواصِل اعلنَت استسلامها للنوم لذا تحرَكت بِخفةٍ ناحية الشَّمعة لتقُوم بإطفائها غيرَ ان هاتِفها اهتز لوصول اشعاࢪ جديد فعادت لتتنقل بأبصارها ناحِيته بملامِٕحَ ملؤُها الفضُول.
أنت تقرأ
AMBUCH / الكمين
Romanceبينَمـا كَانت تُصارِع لتعِيش حياةً لالذّة فِـيها مِن ظُلم احتّل قلبَها المُستعمَر ، حيثُ حُركت كالدُمى اسِيرة بين اسوارِ الماضيِ لتقَع بين ملجئ امِن وحُضن دافئ يقِيها من كُل عينٍ ترغبُ في مسِّها الاميرة البرِيطانِية يُقال انّها هربَت رِفقة رجُل كوري...