كانَت مُسطحَة بدون روحٍ كالغرِيق الذي لايجِيد السبَاحة، دمُوعها متحجرة على خدّيها كالمِلح في البَحر ..
طَالع مجموعَة الشبابِ فإذ به يرى انهُم من طرفِه لابل ورجالَه المخلصُون له ايضًا غادَرت دمعةُ قهرٍ محجرَيه واذِن للغضَب ان يُسَيره ، تقدَم ويداهُ ترتعِشان اثر ارتفاعِ الادرينالين فتتحجَر قبضتُه ويصبح ذا قُوة هائلة اذ وُجب الحذَر من صاحِب هته الاعرَاض
حينَما بلَغ موضِعهم انتبهُو له وقامُو بالانحناء له محترمِين اياه ، لكِن رُوحه تألمت عليها بالفعل وهم نتيجة ذلك سيخسرون حياتَهم
انتُم مالذي تفعلونَه؟
صرخَ بِهم بحرقةٍ تستوطنهُ وماكَاد ان يُنهي جملته حتَّى لكَم واحِدا على وجهه فسقَط ارضًا واتبع الإثنين الباقيين اما الثالِث فقد اقتَرب منه حاملا سكينًا يدافع به عن نفسه فهو يعلم انه قد يخسر حياته مع رئيسه وهو ليس مستعدًا
سحَبها على طرفِ حاجبي جيُون كَان يريد ان يُعميه لكِنه اخطأ ولم يُفلح ، وجُرح حاجِب جيون بالسكِين الساخِن
تألم كثيرًا لكِنه كان ذكيا كفاية لمعرفة انه يود قتله لذا بسرعة بديهة سحَب السكين من عنده وغرسَها في كتفه متجنبا باقِي الاعضاء لكي لا يمُوت
سريعًا ماانتهى مِنهم وذهب من اجل البحث عن حبلٍ ،، قامَ بربطِهم جيدا وترك السِكين مغروسا في كتف الرجل كي لايفقِد الكثير من الدماء ، ثم بعد ذلك اتصل بصديقِه فابيان يُعلمه ماجرى بإختصار حيثُ قَطع الاتصال من اجل وصُول الاسعاف والشُرطة
انتشَل غِطاءًا يستُر به حرمة جسدِها ، فهو رُغم حبه الابوي لها لن يسمَح لنفسه بإلقاء نظرةٍ على محرماتِها
فهو بالنِهاية رجل غريبٌ عليهاتنَهد بيأسٍ بينمَا يرى ارتجَاف اطرافِها الذي حَطم قلبَه اجزاءًا ؛ هو يودُ أخذها الى طبِيبة تكشِف عليها لكِنه يحتاج مُوافقتها
وطَأت اقدامُه عقر قصرِه حيث لجأتِ الخادِماتُ يتفقَدن حالَها ، تمشَّى بِها الى غُرفتها يودُ مداواةَ جسَدِها من ثُم يشرَع في قلبِها فمعركَتها هته تحتَاجُ جُسمانًا قويًا
انتشَلها بايديِه حِين مُطالعتِه للجروحِ التي تكتسحُ جَسدَها وتُغطي كل انشٍ فيه
كبَت حسرَتهُ واخذَ يخطُو كي يُحضر عُلبة الاسعَاف
هو كَان يودُ تركَ خصُوصيتَها معَ انَاثٍ كَمِثل جِنسهَا لكِنه يرغَبُ بعلاجِها بنفسِه فلم يعُد يأمن عليهَا مِن رِيح تَهُب فتُفسد مابقِي فيها مُصلحًا فهاهُم رجالُه واكثَر من يثِق بهم طعنُوه وراء ظهرِه رغم علمِهم ان الانسَة تخُصه
أنت تقرأ
AMBUCH / الكمين
Romanceبينَمـا كَانت تُصارِع لتعِيش حياةً لالذّة فِـيها مِن ظُلم احتّل قلبَها المُستعمَر ، حيثُ حُركت كالدُمى اسِيرة بين اسوارِ الماضيِ لتقَع بين ملجئ امِن وحُضن دافئ يقِيها من كُل عينٍ ترغبُ في مسِّها الاميرة البرِيطانِية يُقال انّها هربَت رِفقة رجُل كوري...