Ambuch /5/

213 17 19
                                    

الفَـصل الخامِس من الرواية
للتوضِـيح الرواية مافيهاش خيانَـه ابدا

لاتــنسو كِـتابة تعليقاتٍ لطيفة مثلكم يارفاق
ونَـجمة تُضيئ بـوجودكِم

✨استمتِـعو✨
___________________________________________________

دورثِي كانت تنتظِرُ على احرِ من الجمـر كي تخرُج الطبيبَـة وتكشِف عليها
هُنالك المٌ يستوطِـنها وامانٌ تزعمـُه هي تتمنَـى انها ماتزَالُ بتُـولاً

عُـذريتها شيئ تُقدِسُـه منذ الصِـغر وتحتفِظُ بِـه لزوجِـها وفَـقط

لكِن المشاكِـل تحِلُ اينَـما ذهَـبت
تنتظِـر خروجَ امَـاي والطَبِـيبة اللواتِي دخَـلن الى حُجرةٍ مَـا مُنذ نِصف ساعَـة

في الحُـجرة عِـند امَـاي والمُمرضًَة
تجلِـسُ الطبيبةُ تطَـالع حزمة الاوراق التي بحوزتِها

وامَاي تُملي عليها بالاوامر

اشـرت على الطابِعة تقُول

تعلمين ان تلك الفتاة التي معي هي من حرضت جيون عليك
هي تتود اليه كي تظفَـر به
قد جاء بها الى هُـنا ليعرف ان كانت لاتزال عَـذراء ليتأكـد ان كانت صالحَةً من اجله او لا
لكِنها بالفعل ليست صالحة، هي تخرج مع الرجال كل يوم
وتطمع بمال الرئيس

صُـدمت الخادمة بما تقوله الإمراه الواقِفة ورائـها

مالذي سنفعله لإبعادها عنه؟

تبَـسمت اماي بنصرٍ وخُـبث ترى اوراقَ عُذريتَـها حيثُ قالت

لِـنتهمهَـا بالفُـسق

..........

اختلطت عليها المشاعِر وهي تُطالع شقيقة الروح في موقفٍ هي تعرف مدى المِه جيدا

اندفعت بكُل مااوتيت من قُوة ، لم تعلم ماتفعله سوى الاندفاع

حتى أدرك احد الرجال ان هُناك من تسلل الى الداخل
تمشَى قليلا يَرى هيئة فتاةٍ ضئيلة الحجم

ابعدَها بقُوة معصميه قائلا

لاتعيقـي علينَــا أوامِـر الرئـيس

رمقتُه بسخطٍ تنفظ قميصَها من لمساتِه المقرفة

اخبِر رئيسكم انه وحش بدون مشاعر
لتوصل له رسالتي

AMBUCH / الكمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن