Ambuch /2/

273 22 11
                                    

Ambuch/الكمين
••
نجمَة فضلا.❤️

مع تعليق حلو مثلكم..

استمتعوا:
••

تُحس بصُداع اسفل رأسها يؤلمها بِشدة استقامت تدلكُه بعنفٍ ابتغاء تخفيف الالم هل ماتت؟؟

هاهي ترى سريرها باللون الابيض بِمحاذاته بعضُ الادوية فوق الرف حيثُ بدأت تعود اليها احداث ليلة امس ..

استغرقت حوالي دقيقة كاملة لإستيعاب اين تقبع..

لحظة هي في المستشفى من ذا الذي احضَرها؟؟

دَخلت اختها بينما تحمل صينية يتواجد بها القليل من الاكل النافع الذي سيغذي جسدها ، فهي مُتعبة كفاية، اغلقت الباب خلفها وراحت تأخذ بخطواتها نحو شقِيقتها..

ارى انَّ صغيرتي بدأت بالتعافي؟

قامَت بوضعِ الطعام فوق الرَّف وجلست بمُحاذاةِ شقيقتها علَى طرفِ السرير حيث جذَبت دورثِي ساعِد اختها بقلِيل من العُنف اذ بدَأت بذرفِ دموعها دونَ توقُف

انتِ تعرفين اني لم أفعل شيئا اليسَ كذلك؟
اقسم لك انني ذهبت بدافع تسليم الكتب لاأكثر
انا بريئ'ةة

طبطبت الكبرى على ظهرِ شقيقتها وراحت تنافِي قولها

بالطبعِ دورَا خاصتِي ؟
تعرفِين اني لاأشك بكِ ولو ذهبتِ لإفتعال الرذائل صِدقًا ، لاتنتبهي لكلامِ والدنا هو فقط مُبعثر وُأحب نقاءك وسُمعة عائلتنا بشكلٍ عامٍ

، اذهبي من اجل الاغتسَال سأنتضِرك..

همهمت الصُغرى بإمتنان، اختها الشخص الوحيد الذي تُحبه وترغب للعيش من اجلِه وفَقـط..

غادَرت الغُرفة وتوجهت الى الحمام مُباشرةً ، انتهت من قضاء حاجِياتِها فإذ بِهَـا ترى من شُق البابِ نفسَ الرجُل الذي التقته يوم امس في الملهَى يقِفُ قُبالة والِدها

وبدى كأنهُما مُنغمسان في الحديث للحد الذي جَعلهما لايعرِفان بإندفاعها السريع نوحهما..

حيثُ زفرت انفاسها وانتابَها شعُور بتحسن وصرخَت بصوتٍ عالِ

اشكر الرب لأنك عُدت لرد الحق، انتَ رومانسي لكِنك منسي.!

AMBUCH / الكمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن