الفصل السابع ( العوده )

4.4K 114 39
                                    


كاتـِبه : سلسبيـلآ الأمـين

" فـتــاتــي الـصــغـيـره "

تُهتُ بعَينِها و ما عَلِمَتْ
          أني وَجَدتُ بعَينِها وَطَنـي
_____________________

قام راكض بسرعه وقام بأحتضانها بصعوبه بسبب أصابت كتفه
كانت لم تحس بي شيء بسبب ألانهيار الذي قد اصابها وظلت تبكي بين أحضانه وتصرخ ولم تركز من كان الذي احتضنها فكانت تحتاج الي صدر لتبكي عليه من شددت حزنها وقامت بتشبت بي قميصه بيديها رقيقتان ودافنه رأسها داخل صدره وتبكي بحرقه شديده وتتمنا موت ولحاق بي جدتهاا !
لم يحس مايكل بشيء الا هوا محتتضنها فهو لم يحتمل رأيتها هكذا فهو بفعل أنصدم بنفسه وكيف ؟ يحدث هادا ويحتضنها بدون وعيء لنفسه ولكن لايستطيع ابتعاد عنها وهي في هذه الحاله ف حقاا تحتاج الي صدر لكي تبكي عليه وكان هوا ذالك الصدر الذي وجدتته ، تجمد جسده عندما امسكت بقميصه بقووه فبدء جسده يستقشعر من حركتها وكان قلبه علي وشك خروج من صدره من شددت نبضاته القويه وأحس بأحساس غريب جدا معها لم يحسه مع اي فتاه لما هكذا أختلف هادا شعور معها هيا فقط ؟
وضع يده بتردد علي شعرها وبدء يمسح عليه برفق ومتردد جدا
ليقول " أهدئي أهدئي انها في مكان افضل من هنا "
لارا كانت تبكي وشاهقاتها تتزايد قائلا " لاأستطيع لاأستطيع لما جميع من أحبهم يذهبون ويتركونني وحدي "
مايكل يحاول تمالك نفسه ولاينزلق في كلام كان متوتر جدا وهي في حضنه ليقول " لاتقلقي انتي لستي وحدك "
لارا ازداد بكائهاا اكثر واكثر...وكان انينها يكسر قلب مايكل لم يحتمل رؤيتها هاكذا !
وكان جميع الناس حولهم في ممر ينضرون اليها بشفقه واستغراب وبعض شباب ينضرو الي جمالها وشعرها الذي كان طويلا ومنسدل علي قدميها ، اشتعلت نيران غضب فجأه في داخل قلب مايكل...فقام بحملها بيد واحده وهي لازالت دافنه رأسها في صدره وتبكي ،
جول تركض ورائه " هييي أنت كيف تجرأ بحملها وذهاب " لاكن وقف امامها حارس وموجهه المسدس قائل " ابتعدي ولاتتدخلي في شؤن لاتعنيكي "
شهقت بسرعه من خوف وابتعدتت بخوف ورهبه وكانت تنضر اليه وهوا يأخدها بعيدا !
قاطعتهم ممرضه قائلا " هل انتي قريبت السيده " عائشه " المتوفيه ( جدت لارا أسمها عائشه )
جول تحاول اخفاء دموعها وتمالك نفسها وهزت برأسها بي نعم قائلا " أجل انا هيا قريبتها "
ممرضه:حسنا تفضلي معي لأتمام بعض الأوراق لأستلام جثه وتشرحيها لي أصالها الي طب شرعي
جول حزن " تمام هيا بنا لنذهب "
اخدتها ممرضه وذهابا لأتمام الأجرائات الاخيره !

دخل بسرعه مايكل الي غرفه واغلقها بي مفتاح ، وضع لارا التي تكاد تنفجر من بكاء علي سرير ومنزله رأسها ونضر الي وجنتيها التان كناتا تلمعان من دموعها التي تتساقط عليها بشده !
جلس امامها قائل " لاتبكي ارُجوكي "
لارا تشهق " لقد بقيت وحدي جدتي ذهبت الذي تبقت من عائلتي التي ماتت وتركتني وحدي هنا " ورفع رأسها بهدوء لتعرف من كان يتحدث معها...أتسعت عيناها بسرعه قائلا " هاددددا انتتتتت ؟ "
تفاجئ مايكل من صدمتها ويحاول تهدئتها قائل " اشششش اصمتي لاتصرخي هاكذا "
لارا بدأت بالأبتعاد عنه وترجع بخطوات الي خلف وخوف ملئ قلبها ويخاف ان يتتدكر تلك ليله ويستغل ضعفها ويقتلها وينتقم منها لتقول بخوف وقلق
" ابتعدد عني ماذا تريد لما احضرتني الي هادي غرفه "
ادرك انها خائفه منه بسبب تلك ليله قال هادي كلمات لكي يزيل خوف منها
" لاتقلقي لن المسك او اؤذيكي وانتي في هادي حاله "
ضلت تنضر الي عيناه بسرعه وتاخد انفاسها بصعوبه وهي ليست مطمئنه منه ابدا...تحولت عيناه مايكل الي فخديها الذان كان عاريان بسبب جلوسها وارتفع فستان وحده لكي يعري قدميها البيضاويه !
يتحاول ان يتمالك نفسه ولايعمل شيء خاطئ معها
لارا تتكلم بحده وأغلقت عيناها " أبتعد عني "
مايكل يحاول امساك يدها كم هي عنيده حقا ليقول
" قلت لكِي اهدئي يافتاه انا لن افعل بكي شيء ولن المسك دعينا نتكلم قليلا "
لارا اطلقت صرخه عاليه قائلا " اتركنننيييي اترررركنييييي ابتعددد عني"...لكي تنزل بسرعه من سرير وتتجهه الي باب غرفه وتحاول فتحه وتكمل صراخها " ساعدددووووووني ايها ممرضون الأمن شررررطه هناك شخص يحاول تحرش بيييي انقذووونيييي " وتحاول فتح باب وتتدفع به بي قوه ، الا انها توقفت عندنا احست بشيء امسكها من خلف ولف علي خصرها وقام بجذبها نحووو لكي تلتصق به !
لارا تحاول ابعاد يديه عنها وهي تصارع فيه بجنونيه " ابتعددد ابعددد يديك قذرتان عنننيييي اتركني سوف أجمع عليك ناس ياهاذا "
مايكل متشبت بها ليقول " اششش اصمتي ايتها مجنونه انا هنا احاول مساعدددتك لما تصرخين هكذا مثل مجانينن "
لارا كانت سوف تهرب منه الا هوا قام بحملها وحاصرها واجلسها علي سرير ! وبدأت بي صراخ " ساعددددددوووونيييي سوف يقتلنييييي ايها عالم انقذوني..وضع يده علي فمها بشده لكي يغلقه مع انينها وتحاول ابعاده عن فمها
" ان لم تكفي عن صراخ سوف أغتصبك حقااا ولن احد يجرئ عن ابعادك مني لقد حذرتك اخرسي "
لارا اغمضت عيناها وبدئت بدفع جسدها لكي تقاومه ويفلتها فكانت كل محاولاتها دون نفع فهو ضخم جدا عليها وقوي برغم من أصابت كتفه !
بدئت تهدء لارا شيئا فا شيئا وظلت تنظر الي عيناه سودويه بتأمل فهو كان قريب جدا منها حقاا يبدو مثير جدا هل يوجد شخص مثل وسامته هكذا ؟.
مايكل مسح علي وجهه بي باطن يده الأخري بتعب فهو تعب منها ليقول

My little Girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن