الاقتباس الاول(الأقْحوانْ)

4 0 0
                                    

تمشي فتاه صغيره وتمسك في يداها ورقه تدل علي فوزها بلقب الاولي علي فصلها بأكمله مبتسمه وتدخل مدخل بيتها وهي تنادي علي والدتها بسعاده غامره وصعدت علي السلم وقفت أمام باب منزلها كان مفتوحا ودخلت بخوف فصوت صراخ امها القوي يسيطر علي البيت لا تعلم ما سببه فدخلت أكثر لتلك الغرفه وجدت والدتها تمسك وجه والدها الممد علي الارض وتبكي بحرقه كبيره فخافت ورجعت للوراء خطوات صغيره حتي لاحظتها والدتها وقالت بحرقه :
ابوكي مات يا فريال مات

تكررت تلك الحمله علي شفتاها العديد من المرات وقفت هي ترتجف بذعر وجلست علي الارض بجانب والدتها تبكي بصمت علي وفاة والدها لا تعلم كيف مر الوقت ولكنها الآن جالسه بأحضان والدتها وصوت الشيخ في القران الكريم عالي وأناس قليله تعم في المكان

"بسم الله الرحمن الرحيم
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. ** لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
[البقرة 285 - 286]

انتهي الشيخ من تلاوة هذه الآيات وبدؤا الناس الذين كانوا موجودين في التخفي ببطء حتي لم يبق شخص واحد لديهم جلسوا هم الاثنان وحدهم ثانيا تحركت والدتها ولكن ثقل وزن "فريده"فهمت انها نامت فكان اليوم شاقا عليها أدخلتها لتنام وسمعت صوت الباب الخشبي فسارت لكي تفتح الباب عندما فتحته كانت سيده تشبهها كثيرا حتي قالت:
انا اسفه اني اتأخرت بس الطريق كان صعب شويه

بدأت في البكاء مره اخري حتي إقتربت منها واحتنضتها حتي قالت هي لها :
كنت بحسب اني هيبقي لوحدي انا مش عارفه اعمل اي يا دعاء

فردت عليها وهي مازالت تحتضنها :
لوحدك دا اي انت عبيطه يا ثريا واهدي مش عشان نفسك الاول عشان بنتك ها

خرجت من أحضانها ووتحاول تهدأت نفسها وهم الان يجلسون وتقول"ثريا" ردا علي ذلك السؤال المطروح عليها:
اسكندريه مش عارفه يا دعاء بس لو جيت مش هيبقي كتيير اوي عليكي

فردت عليها وهي تقول بنبره حنان:
كتير اي بس انا كده كده كنت لوحدي مع خالد وبس فلو جيتوا يبقي كتر خيرك يعني بطلي بقي مش عارفه واي وروحي البسي وتعالي

فردت عليها بتفاجأ:
دلوقتي

فقالت هي لها:
اه دلوقتي انا سايبه خالد لوحده في البيت يلا بقي

فإستقامت بغير رضا وذهبت لكي تدخل وتغير ملابس ابنتها كانت نائمه بعمق وابنتها فإبتسمت علي تلك الصفه المكتوبه من والدها أنها تنام بعمق كبير ولا تستيقظ من اي شيء ولو كان ماذا سيحدث ،انتهت من تغير ملابسها وخرجت وهي تحمل بنتها حتي خرجوا كان الليل يعم بالمكان وهم الآن في محطه القطار يجلسون ينتظرون قطار رحلتهم لم تكن تريد ترك تلك المدينه انها تحمل الكثير من ذكريات الماضي حتي اتي القطار فنادت لها أختها لتنتبه حتي استقاموا ذاهبين لذلك القطار.

#روايه_الاقْحَوانْ
#الاقتباس الاول
#سما نصر

________________
السلام عليكم ❤️
إن شاء الله الفصل يعجبكم انا اسمي سما نصر بحاول اني اكتب روايه _الاقحوان بشكل يليق بالقصه بتاعته ولسه الأحداث جايه كتير جدا فإستنونا يوم الخميس والاتنين من كل أسبوع بفصل جديد أن شاء الله

الأقْحَوانْ_daisyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن