#روايه_الأقْحَوانْ
#الفصل الاولبَعِيدْ فَأنْتَظِرُك ولَا أنْتَ قَرِيب فَألقَاكْ ولَا أنْتَ لِي فَيطْمَئِنْ قَلْبِي أنتَ بين كُل شَيءْ
يقول البعض أن بدايه كل شيء صدفه ولكن لا شيء في هذا العالم يحدث صدفه أن مررت بموقف فهو مقدر لك ،كل شيء في حياتك تحدث لأنها مقدره لك ليس هناك شيء يسمي بصدفه
_____________________نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
هدوء يعم المكان ليس هناك إصدار لصوت سوي ازعاج فصوت ارتدام مياه البحر بالصخور والرياح التي تهب علي وجه تلك الصغيره الجالسه علي السور الخارجي المطل علي البحر وتمسك في يديها نبته الأقحوان البلاستيكيه وتبتسم لها حتي أتي لها ولد يبدو في مثل عمرها يجلس بجانبها ويقول:
ماما بتقول أن الأكل جهز يلا عشان ناكلإبتسمت له وأومأت بوجهها وذهبوا للداخل فتحت الباب الخلفي لمطعم والدتها وخالتها كان المكان هادي في الشكل بشكل كبير وأِناس تعم المكان فجلسوا اثنتياهم علي طاوله حتي اتت لها سيده يبدو علي ملامحها أنها لم تتعد عمرها الثلاثين بعد وهي تضع الطعام أمامهم بغضب وتقول:
فريال مية مره اقول متقعديش علي السور كده تاني فهمتيأومأت لها وأكملت هي كلامها وهي تنظر إلي الجالس بجانبها:
وانا مش قايلالك يا خالد روح هاتفها مش روح اقعد معاهافرد وهو يقول بمبدأ :
ما انا جبتها اهو يا خالتوفأتت سيده من ورائها تشبهها كثيير في ملامحها وهي تقول :
خلاص بقي يا ثريا جم اهو يلا بقي اقعديجلست وهي غير راضيه عن هذا النقاش وبدأو في الاكل ويكلمون في ما بينهم حتي انتهو واستقاموا فقالت لهم "ثريا":
ارجعوا انتوا علي البيت اعملوا واجباتكوافقالت لها "فريال" بتساؤل:
مش احنا كنا هنروح نشوف بابا انهارده يا مامافنظرت لها ونزلت لمستواها :
فريال حبيبتي احنا روحنا امبارح نروح تاني الاسبوع الجاي مش انهارده انا انهارده ورايا شغل كتيير ومش هيبقي فاضيهنظرت لها بغير رضا وقالت بغضب:
انت كذبتي عليا
وتركتها وذهبت خارج المطعم فنظرت "ثريا" ل"خالد"لكي يذهب هو أيضاتمشي "فريال" بخطوات بطيئة وحزينه فهي في وجهه نظرها أن والدتها كذبت عليها حين أخبرتها أنها ستذهب لرؤيه والدها
كان "خالد"يتابع تصرفاتها وغضبها وهو يمشي ورائها حتي هي لاحظت فلفت وقالت بغضب:
متمشيش ورايافرد هو عليها ببساطه:
مين قال اني ماشي وراكي انا مروحفوقفت هي حتي يتخطاها ويذهب فوقف هو أيضا ولم يتحقق مرادها بعد القليل من الوقت مشيت هي ثانياً بغضب حتي وصلوا للمنزل فتحت الباب ودخلت وسارت سريعا الي غرفتها واقفلت الباب وقف هو خلف الباب بهدوء ومشي حتي
ذهب الثلاجه واخرج كيسان من المثلجات ووقف علي بابها مره ثانيه وفتح كيس وبدأ في أكله حتي سمعت هي صوت فتح الكيس ففتحت له الباب فمد يده واعطاها واحده ترددت أن تأخذه حتي اقترب منها أكثر ومد يده مره ثانيه فأخذتها وجلس هو علي الارض بجانب الباب فجلست هي أيضا وبدأوا في اكل المثلجات حتي انتهت هي من خاصتها فوقفت وقالت له :
ممكن توسع شويه عشان اقفل الباب
أنت تقرأ
الأقْحَوانْ_daisy
Romanceعسكرُ الحبّ في فؤادي مقيمُ فدموعي لذاك سحٌّ سجومُ كتمتُ الهوى فقلّ اصطباري وبَدَا من ضَميرِيَ المكتُومُ كيفَ صَبرُ المُحبّ يَلذَعُهُ الشّوْ قُ وقلبُ المحبّ صبٌّ سقيمُ قَد دَعاني الهَوى فلَبّيتُ ألْفاً إذْا دَعاني إليَكُمُ يا ظَلُومُ 🥀