الحصار الابدي Eternal siege

اوليفيا جزء من الخطة Olivia is part of the plan

"من الرائع أن يغير شخص ما حياتك للأفضل، لكن هذا ليس بالضرورة جيدًا للجميع. "

مارك : حسنا حسنا هيا اخرجي من غرفتي لأن لدي اعمال اقوم بها
اوليفيا : حسنا سأخرج
مارك : دعني أفكر كيف سأخطف ادريانا ، اممم ان البيت الذي سنقيم فيه جاهز السيارة جاهزة و لكن من سيعطيها المنوم ، اممم لا اعلم اظن اني سأختار اوليفيا و لكن هل هي ستقبل ان تكون نادلة في حفل الزفاف اممم يجب انا اعطيها مكافأة لكي تقبل بمساعدتي في الخطة ، حسنا دعني من هذه الأفكار وغدا سأتكلم مع اوليفيا

و في اليوم التالي

مارك : تعالي هنا يا اوليفيا و أغلقي الباب ورآءكي
اوليفيا : حسنا ، و لكن لماذا ناديتني  ؟
مارك: بمناسبة انكي اختي المدللة الصغيرة و ايضا اثق بكي احتاج مساعدتكي في عملية بسيطة
اوليفيا: ماهذه العملية إذن ؟
مارك : حسنا هذا الامر لا يجدر بي ان اقوله لكي ، و لكن انتهى بي المطاف ان تساعديني ، اسمعي انا اواعد صديقة طفولتي لا أعلم إذا انتِ تعرفيها ام لأنها كانت صديقتي المفضلة و كانت ابنت صديقة امي و لكن  حدث خلاف بين والدينا مما جعلنا نفترق ، و انا أقسمت انني لن اواعد اية فتاة ما عداها هيا ، و لكن للأسف والديها الصارمين سيقومون بتزويجها لشخص حثالة ، و سيأخذها الى كاليفورنيا،  و بالتأكيد لن أقبل أن تسلب ادريانا من بين يدي ، فللذلك قررت أن اخطفها و طلبت مساعدتك يا اوليفيا
اوليفيا : ها عرفت سر الشعرة الذهبية في الخوذة كانت لأدريانا ، اممم أعجبتني غيرتك عليها و انك ستخطفها من اجل ان لا تتزوج و تذهب لكاليفورنيا ، و لكن أين ستقيمان بالكاد لن تدعك امي تدخل فتاة للمنزل
مارك : ها ، اهذا امر صعب تتذكرين تلك الشقة الموجودة في جنوب المدينة التي استأجرها ابي من أجل أن نرتاح من ضغوطات المدينة ، تلك الشقة سآخذ ادريانا إليها
اوليفيا: و لكن مارك أليس أمرا محرجا ان تكونا انتما في المنزل بمفردكما
مارك ( بنبرة حادة ) : أوليفيا ما بالكي انتِ انا لن المس أو اقترب من ادريانا حتى ، فأنا لست كباقي الفتيان ، فأنا استطيع التحكم بشهوتي
اوليفيا: اممم سبب مقنع و لكن لم تخبرني سبب استدعاءك لي
مارك : حسنا اوليفيا اريد منكي ان تلعبي دور النادلة في حفل الزفاف ، و تعطي ادريانا المنوم على اساس انه مشروب و بعدها ادريانا ستشعر بالنعاس و تذهب للترتاح في غرفة تبديل الثياب و انتِ ارسل لي الإشارة لكي ادخل و احملها و اهرب من هناك
اوليفيا: لكن ماذا ستقول لأمي عندما تغيب كل تلك المدة
مارك : هذا فقط ، سأخبرها اني ذاهب للتخييم في الغابة مع أصدقائي،  امر بسيط
اوليفيا : اسمع و لكن لدي شرط واحد
مارك : حسنا ما هو  شرطكي إذن
اوليفيا: اريد ان تعطيني دراجتك النارية خلال فترة ذهابك انتَ تعلم من اجل حسابي في الانستغرام 
مارك : حسنا حسنا انا موافق
اوليفيا: اسفة يا مارك و لكن علي الذهاب للثانوية
مارك : هاا ، مهلا مهلا اين انتِ ذاهبة بهذه الملابس الضيقة و القصيرة 
اوليفيا :  ما شأنك انت، و اصلا انها ملابس عادية ان الجميع يرتديها في ثانويتي، ليست بالامر الذي يجدر النقاش به
مارك : ههه لقد اضحكتني يا اختي ، انتِ لست مثل الجميع ، فكما تعلمين هنالك العديد من المتحرشين و رجال العصابات في الخارج ، و بالكاد انا لا احب ان يصيبكي مكروه يا اوليفيا ، فالبمناسية انا اخوكي الاكبر فللذلك وجب عليك اتباع اوامري
اوليفيا: حسنا  حسنا سأذهب و اغيرها فقط من اجلك لا غير
مارك : هذه اختي المثالية التي احبها
اوليفيا : و الآن مارأيك بملابسي انها طويلة و عريضة بما فيها الكفاية أليس كذلك ؟ 
مارك : حسنا هكذا افضل ، تستطيعين الذهاب الآن
اوليفيا : حسنا اخي وداعا ، احبك
مارك : انا ايضا احبكي