"البارت الاول "

32 1 0
                                    

يستيقظ كعادتة صباحاً
يرتدي ملابس الرياضة التي تزيده جمال وتبرز عضلاتة وينزل إلي غرفة التدريب ويتدرب كعادتة وأنهي تدريبة وصعد إلي غرفتة أخذ حمام ساخن وإرتدي بدلة سوداء مثل عينية السوداء ووضع بعض العطر القوي الذي يؤثر في من يشمة ونزل بهيبتة وجلس ع السفرة لتناول الإفطار والخدم يرتعدون خوفاً منة فهو عصبي ولايسمح بأي غلطة إن كانت صغيرة ويضعون الأطباق بكل حرص ع السفرة ومنحنيين الرأس خوفاً منة
يجلس ع السفرة أختة التي تدعي ( ملك وهيا في العشرين من عمرها وتحترم آدم أخوها كثيرا وتخافة لأنة عصبي ولاتخرج إلا عند الاستئذان منة وإن خالفت أوامرة يتعصب عليها) وتجلس ع السفرة ( رحمة هيا من إعتنت ب آدم وملك منذ وفاة والديهما وآدم وملك يحترمونها كثيراً وهيا المسؤولة عن كل كبيرة وصغيرة في القصر والجميع يحترمها)
تناول الجميع فطارهم بكل هدوء وذهب آدم إلي شركتة وملك إلي جامعتها
......... ............. ............ ........
:في أحد الأحياء الفقيرة:
تفتح عينيها الزرقاء بلون البحر الهادئ الصافي ع صوت زوجة أبيها تصرخ فيها للنهوض لتحضير الفطور
( ماسة هيا فتاة رقيقه جميلة طيبة كثيرة توفت والدتها وعمرها سنتين وتزوج أبيها وأنجب فتاة من زوجتة ومنذ زواج أبيها وهيا خادمة في منزلها تخدم أختها بنت أبيها و زوجة أبيها)
نهضت ماسة ودخلت للحمام توضت وأدت فرضها وخرجت للمطبخ تعد لهم الإفطار والشاي وترتب البيت وأتاها صوت أختها لمارا الغاضب
لمارا: خلصي يازفتة هتآخر ع الشغل النهارده أول يوم ليا
ماسة: حاضر
وأخرجت لهم الفطور وجلس الجميع ع مائدة الطعام عدا ماسة دخلت غرفة أختها لتنظيفها ف أختها مهملة كانت جميع ملابسها ملقاه ع الأرض والمكياج في كل مكان أخذت ماسة ترتب الغرفة ودخلت لها لمارا وقالت: حلو أويي كل يوم هتنضفيها كدا وعايزاكي تغسليلي هدومي كلها وتكويها
ماسة: بس الهدوم نضيفة ومكوية
لمارا: لأ مش نضيفة أنا راحة شركة الدمنهوري لازم لبسي يبقي نضيف والنهاردة أول يوم ليا وهاجي تعبانة جدا عايزة أكل حلو صحيح إنتي شغلتك إية هنا غير التنضيف والطبخ يلا هتأخريني سلام
أخذت لمارا حقيبتها وخرجت وماسة تعودت على هذا الكلام ولم تبالي وأخذت ملابس لمارا لتغسلهم جميعاً
........................ .............      ..................
وصل إلي شركتة شركة الدمنهوري أضخم شركة والذي حققت نجاحات كثيرة دخل بهيبتة المعتادة وعطره الفخم والجميع ينظر إلية بكل خوف ودخل مكتبة ودخلت السكرتيرة لة سريعاً تلقي عليه جدول مواعيدة وخرجت سريعاً تستنشق الهواء وتحمد ربها أنها لم تغلط بشئ وإلا كانت مطرودة
تدخل لمارا الشركة وتجلس في مكتب صغير ويرن تليفونها برقم والدتها
لمارا: أيوة يا ماما
إيمان: ها عارفة هتعملي إية
لمارا: أيوة يا ماما بس مش عارفه هعمل كدا إزاي إنتي لو شوفتي المكتب اللي أنا قاعدة فية صغير أويي وبعدين أنا هشوف آدم بية فين
إيمان: إتصرفي لازم تعلي مكانك في الشركة وتشوفي آدم وتوقعية في حبك ويتجوزك عشان نطلع من الحارة الهم دي
لمارا: أنا خايفة ياماما إنتي لو شوفتي الكل هنا بيخاف منة إزاي الكل بيعملة إحترام صغير وكبير وأنا هكلمة وأقولة إية يعني
إيمان: طول عمرك غبية يا...
قاطع حديثهم صوت أحد زملاء لمارا
-: علفكرة ماينفعش تستخدمي الموبايل في الشركة ولو آدم بية عرف هيطردك من أول يوم
لمارا بخوف ؛ بجد ماكنتش أعرف
لمارا: ماما سلام دلوقتي
وأنهت المكالمة مع والدتها وهيا خائفة من هذا الآدم
............ ........... ..........    ..........
أنهت غسل ملابس أختها وإرتدت فستان قديم من أحد فساتينها القديمة ووضعت حجابها تخفي خصلات شعرها الذهبي وإستعدت للنزول للتسوق لكن فاجأها صوت والدها
محمد: بت يا ماسة إمسحيلي الجزمة الأول قبل ماتمشي
ماسة: حاضر
أخذت حذائها ومسحتة ثم أعطتة إياة
محمد: روقي البيت وساعدي إيمان في الطبخ هيا مش كل يوم هتطبخ وإنتي قاعدة
ماسة: حاضر
وخرج محمد إلي عملة يعمل حارس في أحد المنازل الفاخرة
نزلت ماسة وذهبت للتسوق ووقفت عند أحد المحلات الفاخرة ورأت فستان باللون اللبني جميل دخلت إلي المحل وأعجبها الفستان كثيراً ورأتها أحد العاملات
العاملة: شكلة عجبك يا آنسة تحبي تجربية هيطلع يجنن عليكي
كيف تجيبها ماسة وهيا ليس معها أموال هيا فقط تنظر إلية لكنه أعجبها فقررت أن تجربه ثم ترجعه مكانة
ماسة: أيوة عايزة أقيسة
أعطتها العاملة الفستان ودخلت ماسة البروڤا لترتدية بينما في الخارج يدخل آدم المحل وتقف العاملات احتراماً لة ويأتية مدير المكان احتراماً لة كان آدم ينظر إلي الفساتين يختار فستان لأختة ملك ليهدية لها بمناسبة عيد ميلادها وبينما هوا ينظر هنا وهناك خرجت ماسة وهيا ترتدي الفستان الذي زادها جمالاً ع جمالاً وكل من في المكان ينظر إليها وإلي الفستان الذي ذادته جمالاً
العاملة بإعجاب: واووو الفستان دا كإنة مصنوع ليكي بجد تحفةةة عليكي
ماسة برقة: شكراً
العاملة : هتشترية يا آنسة
ماسة بخوف: لأ لونة مش عاجبني
العاملة: إزاي اللون مش عاجبك دا لونة تحفةةة
ماسة: عادي عندي ألوان كتيرة من اللون دا
ودخلت البروڤا لتخلعة والجميع متعجب من هذة الفتاة كانت مثل الحورية بهذا الفستان وآدم كان متعجب من كتلة الجمال والبراءة في هذة الفتاة وإختار فستان لأختة  وحاسب علية وخرج وماسة خرجت من البروڤا وأعطتهم الفستان وخرجت من المحل تشكر ربها أنها وجدت عزر لكي لاتشترية ونظرت في ساعتها كانت الخامسه مساء وتأخرت كثيراً وسوف توبخها زوجة أبيها فأسرعت إلي المنزل
.............. ............... ...............  .... 
عاد إلي منزلة وهوا يفكر في هذة الفتاة الجميلة
رحمه: إنت جيت يا آدم
آدم ببرود: أيوة
رحمة: طيب إطلع إرتاح شكلك تعبان
آدم: لا مش تعبان خلي محمد يجيب الشنطة اللي في العربية
رحمة: شنطة إية
آدم: فيها هدية لملك عشان عيد ميلادها بكرة
رحمه: يعني إنت موافق نعمل عيد ميلاد
آدم: أيوة لازم نعمل حفلة دا عيد ميلاد أخت آدم الدمنهوري مش أي حد
رحمة: طيب
صعد آدم إلي غرفتة ونادت رحمة ع محمد
رحمة: يامحمد
محمد: أوامرك يا رحمة هانم
رحمة: هات الشنطة اللي في عربية آدم
محمد: أي أوامر تانية
رحمة: هنعمل بكرة حفلة وعايزة حد يساعدني لو مراتك فاضية تيجي
محمد: تفضالك يا هانم
رحمة: متشكرة يلا هات الشنطة وروح إنت
ذهب محمد وأحضر لها الحقيبة وغادر للمنزل
............. ....      .............. ..........
لمارا: كريم هوا آدم بية بيروح إمتي
كريم: آدم بية روح من ساعة تقريبا
لمارا: روح من ساعة إزاي يعني ماشفتهوش وهوا ماشي
كريم: إنتي عقلك ع قدك أصل آدم الدمنهوري مش معقولة هيمشي زينا زي أي موظف عادي عندة أسانسير خاص بية
لمارا: امم ماهوا آدم الدمنهوري بقي يلا سلام أنا ماشية
أخذت حقيبتها وخرجت من الشركة وأخذت تاكسي وذهبت للبيت
................ ........................

"ماسة الآدم "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن