في المساء
تجهزت إيمان وماريا ومحمد وجلسوا في الصالون ينتظرون آدم بينما لميس وماسة في غرفتها
.................... ....... .........
إرتدي بدلة سوداء ووقف أمام المرآة يضع عطرة الفاخر ونزل إلي الصالون وجد رحمة وملك يجلسون
ملك : مش ناوي تعرفنا هتتجوز مين
آدم: هجيبها وهتشوفوها ماتخافوش
ملك: أما نشوف إختياراتك
رحمة:مين هيروح معاك
آدم: زياد هيروح معايا
رحمة: طيب إنت إتآخرت عليهم
خرج آدم من المنزل وقابل زياد وأخذة وذهب إلي منزل والد ماسة وتم الترحيب فيهم وجلسوا مع المآذون وتم كتب الكتاب
وماسة داخل الغرفة متوترة ترجف من الخوف عندما سمعت والدها يناديها
ماسة: نهار أبيض أنا خايفة قلبي هيقف
لميس: وأنا زيك مش عارفه خايفة لية المهم خلصي إطلعي
خرجت ماسة من الغرفة والجميع مندهش من جمالها وجمال الفستان التي ترتدية ولمارا تستشيط غضب وغيرة منها وآدم لم يرفع عينة من عليها
سلمت ماسة ع محمد وإيمان ولمارا ولميس وغادرت بصحبة آدم وقلبها يرتجف من الخوف جلست بجانبة في السيارة ولم يتحدث معها ووصلا للمنزل ونزلا من السيارة ودخلا البيت بدون حديث وجدا رحمة وملك في إنتظارهم
رحمة وملك إنصدموا أن ماسة هيا العروسة
ملك: ماسة هوا إنتي العروسة
هزت ماسة رأسها بمعني نعم
حضنتها ملك بكل سعادة وقالت: أحلي مرات أخ
عانقتها رحمة وباركت لها
وأخذ آدم يد ماسة وصعد إلي جناحة وقلبها يكاد يقع من الخوف وحاولت أن تكون قوية وسألتة
ماسة بقوة: إنت إتجوزتني لية
آدم ببرود: عجبتيني وأي حاجة آدم بيعجب بيها لازم تبقي ملكة
ماسة: إنت شايفني لعبة عجبتك ف إشترتني
آدم: زي كدا بردك
ماسة: إنت مجنون
آدم بغضب: لمي لسانك بدل ما أقطعهولك
خافت ماسة منة ورجعت للوراء وهوا تجاهلها ودخل لغرفة الثياب
ماسة: هوا أما يتعصب بيقي زي الأسد كدا لية وقعلي قلبي نهار إسود أنا هعيش مع التنين دا إزاي
أخذت ماسة تنظر للجناح بإعجاب ورأت الدولاب فذهبت وفتحتة وجدت ملابس كثيرة لها فإختارت بيجامة من اللون الأسود جميلة ودخلت للحمام أخذت شاور وخرجت وجدت آدم جالس ع السرير يحمل اللاب توب يعمل علية فجلست ع الكنبة التي بجانب السرير وكل هذا ولم ينظر لها
ماسة: إحمم
نظر لها آدم وعندما نظر لها إنصدم من جمالها زادتها البيجامة جمالاً وشعرها المفرود ع ظهرها إقترب منها وهيا عندما رأتة هبت واقفة خائفة منة وإقترب أكثر ووقف ملتصق بها ينظر إلي شفتيها ثم إلتهمهم وهيا حاولت إبعادة لكنة لم يتركها إلا عندما حس ب مدي إرادتها للهواء
ماسة: إنت سافل إزاي تعمل كدا
آدم: أعمل كدا وأكتر إنتي ملكي يا مدام آدم الدمنهوري
ماسة: إنت إنت
إقترب منها آدم وقال
آدم: أنا إية
ماسة بخوف: أنا جعانة جعانة أوييي
ذهب آدم وأمسك موبايلة وطلب من أحد الخدم أن يحضر لهم العشاء وفي دقائق كان العشاء في غرفتهم
آدم.. الأكل أهو تعالي كلي
إقتربت ماسة من طاولة الطعام لكن أوقعها آدم ع رجلة وأجلسها علي قدمية
ماسة: سبني لو سمحت
آدم: لازم تتعودي كل يوم هتقعدي كدا
ماسة: إنت مجنون سبني
آدم بغضب: قولتلك ماتعليش صوتك ولا عايزاني أعمل زي معملت
ماسة بخوف: لا خلاص مش هعلي صوتي بس سبني هقعد هنا جنبك
آدم بهدوء: كلمتي مابتتعادش مرتين وكلي وإنتي ساكتة
خافت ماسة منة فتناولت الطعام بهدوء
ماسة: خلصت ممكن بقي تسيبني عشان عايزة أنام
حملها آدم بدون كلام ووضعها ع السرير
ماسة بعصبية: علفكرة أنا عندي رجل وأقدر أمشي عليها
آدم بغضب: عارف إن عندك زفت رجل هتنامي وتبطلي برطمة
ماسة: حيلك إنت رايح فين
آدم : هنام
ماسة: هتنام هنا
آدم: المفروض
ماسة: لا إنت إزاي هتنام جنبي لا ماينفعش
آدم: ماينفعش لية بقي واحد هينام جنب مراتة
ماسة: إنت زي أخويا مش جوزي علفكرة وأنا بحترمك وإنت لازم تحترمني وماتنامش جنبي
آدم بغضب: أولا بقي أنا مش زي أخوكي أنا جوزك ثانياً أنا هنام هنا جنبك ع السرير غصب عنك أو برضاكي
تسطح آدم ع السرير وماسة جالسة ع حرف السرير خائفة منة
آدم: هتفضلي قاعدة كدا كتير
ماسة: هنام أهووو
تسطحت ماسة ع حرف السرير وكادت أن تقع لولا يد آدم الذي أمسكها وأدخلها في حضنة
ماسة: إبعد لو سمحت
آدم: نامي وإنتي ساكتة
حاولت ماسة النوم وبعد وقت طويل ذهبت في النوم
............... ............... ......
تجلس لمارا بغرفتها تتحدث مع والدتها
لمارا: شوفتي ياماما الفستان اللي كانت لابساه ولا العربية اللي مشيت فيها وآدم شوفتي آدم كان بيبصلها إزاااييي
إيمان: البت دي فيها حاجة غلط مش معقول يتجوزها كدا في حاجة غلط في الموضوع
لمارا: مش مهم زمانها قاعدة دلوقتي في القصر وكل اللي بتطلبة هيجيلها واحنا قاعدين في البيت المعفن دا
إيمان: سبيني أفكر وهلاقي حل ليها
............... ......... . ..................... .......
في الصباح
إستيقظت ماسة وجدت نفسها في أحضان آدم أخذت تنظر لملامح وجهه الجميلة وإنصدمت عندما سمعت صوتة
آدم بغرور: حلو اوي صح
ماسة بخضة: حلو إية أه حلو قصدي لأ يووو
إقترب آدم منها وطبع قبلة رقيقة ع خدها وقال: خايفة من إية
ماسة: هخاف من إية لو سمحت ممكن تسيبني عشان عايزة أروح الحمام
تركها آدم وهبت مسرعة للحمام
دخلت الحمام ووضعت يدها ع قلبها
ماسة: إزااي يبوسني يووو بس طلع قمر ياخراشييي علية بس أنا هقفلة مش هخلية يقرب مني تاني
أخذت حمامها وخرجت من الغرفة وجدت الغرفة مرتبة وآدم ليس في الغرفه فجلست تنتظرة وبعد دقائق فتح الباب ودخل آدم ببدلتة السوداء ونظرت لة ماسة بنظرة إعجاب فهوا وسيم بهذة البدلة
ماسة: إنت كنت فين
آدم: يهمك يعني
ماسة: لا مايهمنيش أنا بس استغربت أما طلعت ومالقتكش
آدم: طيب يلا ننزل نفطر
نزل آدم برفقة ماسة وجدا رحمة وملك ع مائدة الإفطار
ماسة: صباح الخير
ملك &رحمة: صباح النور
جلست ماسة بجوار آدم وتناولت الإفطار وإنتهي آدم من تناول الطعام وقبل رأس ملك ورحمة
آدم: أنا رايح الشركة
رحمة بخبث: ماسة وصلي جوزك للباب
ماسة: هاا حاضر
ذهبت ماسة بجوار آدم
ماسة: كل يوم هوصلك للباب يعني مش عارف طريقة
آدم: إنتي لسانك طويل وعايز يتقص وكل يوم هتيجي توصليني كدا
ماسة بخوف: طبعا طبعاً هوصلك
آدم: ممنوع تطلعي من البيت وهتقعدي هنا مع ماما رحمه وملك لعند ما أجي
ماسة: وإنت هتيجي إمتي
آدم: عندي النهاردة ميتينج وهتأخر
ماسة: تمام يلا عشان ماتتأخرش
آدم: يلا
ماسة: يلا إية
آدم: بوسيني في ست بتودع جوزها من غير ماتبوسة
ماسة: إنت إتجننت أنا مستحيل أبوسك
آدم: طالما مش هتبوسيني أبوسك أناا
إقترب منها آدم وجذبها لة وإلتهم شفتيها بنهم وبعد مدة إبتعد
آدم: إتعودي ع كدا كل يوم
تركها وذهب وهيا مصدومة ووضعت يدها ع شفتيها وقالت: انسان حقير وسافل
أنت تقرأ
"ماسة الآدم "
Mystery / Thriller"فتاة فقيرة وتعامل كأنها خادمة في منزلها لكن يشاء القدر وأن تجتمع ب قرة عينها اللطيف الذي يعشقها وستعشقة ويستمر حبهم للنهاية "