ملك: كان نفسي أقعد معاكي يا ماسة بس عندي جامعة وهتأخر عليها بس أما أجي هقعد معاكي
ماسة: روحي جامعتك وأما تيجي نقعد مع بعض
ملك: طيب سلام
ماسة: سلام
غادرت ملك وظلت ماسة ورحمة
ماسة: هوا أنا ممكن أسأل حضرتك سؤال
رحمة: اتفضلي إسألي بس ماتقوليش حضرتك دي قوليلي ماما زي ما آدم وملك بيقولولي
ماسة: حاضر يا ماما
رحمة: ها عايزة تسألي في إية
ماسة: هوا آدم إتجوزني لية
رحمة: مش عارفه بصراحة إنتي ماسألتوش
ماسة: سألتة بس قال إن أنا عجبتة وإن أما بيحب حاجة لازم يملكها
رحمة: حلو زي ما إنتي عارفة زوق آدم راقي وطالما إختارك تبقي راقية
ماسة: راقي إية ياماما دا يخوف أويي
رحمة: آدم من برا يخوف بس من جوا أطيب وأحن شخص هتشوفية
ماسة: أنا بخاف منة أويي بيتعصب بسرعة شبة التنين
رحمة: حاولي ماتعصبهوش عشان أما بيتعصب مابيشوفش قدامة نصحتك أهوو
ماسة: مش هعصبة خالص دا ممكن يقتلني
وأخذو يتحدثون عن الكثير من الأشياء
....................... .............. .......
خرجت ملك من المنزل وجدت سيارة زياد أمام المنزل فذهب إلية
ملك: زياد إنت بتعمل ايه هنا
زياد: كنت عايز أشوفك فقولت أوصلك الجامعة ونتكلم شوية تعالي إركبي
ملك: ماشي
جلست ملك بجوار زياد وإنطلقت السيارة
زياد: طبعاً إنتي عارفة إن أنا طلب إيدك من آدم
ملك بخجل: امم
زياد: وإنتي موافقة
ملك: دا سؤال ولا إية
زياد: بسألك
"ملك بخجل": أه موافقة
"زياد:" هوا آدم قالي إنك موافقة بس أنا كنت حابب أسمعها منك
خجلت ملك كثيرا ونظرت من نافذة السيارة تحاول أن تتجنب الحديث والنظر إلي زياد
زياد حس إنها مكسوفة عشان كدا سكت
"زياد" وصلنا
"ملك" شكراً
نزلت ملك سريعاً من السيارة
أخذ زياد سيارتة وذهب إلى شركة الدمنهوري
............... ...... ........ ....... ............. .....
ذهبت لمارا للعمل وحاولت الإلتقاء ب آدم لكنها فشلتعادت ملك من الجامعة وعاد آدم من الشركة وذهب إلي غرفتة
رحمة: روحي لجوزك يلا
ماسة: حاضر
صعدت ماسة إلي الغرفة وجدت آدم في غرفة ملابسة جلست ع السرير تنتظر خروجة
ماسة: أوفف إية الزهق دا يوم ممل
ثم خرجت إلي البلكونة وأخذت تنظر للحديقة بإعجاب
شعرت بأحد خلفها يحتضنها من الخلف ويقول
آدم " بتعملي إية
ماسة" مابعملش لو سمحت سبني
آدم" أومال واقفة لوحدك لية
ماسة" ماما رحمة قالتلي أطلعلك وإنت كنت بتغير فجيت هنا البلكونةو شوفت جنينة البيت شكلها حلو أويي
آدم " عجبتك
ماسة" أه حلوة اوى
آدم " عايزة تقعدي فيها
ماسة" ياريت
آدم " تعالي ننزل نقعد فيها
ماسة" بجد
آدم " تعالي
أمسك آدم يد ماسة وأخذها إلي الحديقة وإنبهرت ماسة من جمال الحديقة
ماسة" حلوة أوي أوي أوي عمري ماشفت جنينة حلوة كدا
آدم " ولا هتشوفي
ماسة" لية
آدم " عشان دي جنينة آدم الدمنهوري طبعاً مافيش زيها
ماسة" إنت شايف نفسك أوي
آدم " أويي
ماسة" علفكرة في حدائق أجمل من كدا دي ولا حاجة
آدم " والله
ماسة" يعني هيا دي حلوة بس في أحلي
آدم " بردك مافيش أحلي من دي
ماسة" يالهوتي ع غرورك طلع الفضاء مش عارفه إنت شايف نفسك ع إية
آدم " والله يعني أنا مش حلو عشان أشوف نفسي
ماسة" مين ضحك وقال ليك إنك حلو
آدم " ماحدش قالي بس في واحدة النهاردة صحيت من النوم قعدت تتأمل فيا
ماسة" إية اللي إنت بتقولة دا أنا ماتأملتش فيك
آدم " أومال
ماسة" أنا بس بس كنت بشوفك صاحي ولا لأ
آدم " هعمل نفسي مصدق
ماسة" تعمل نفسك لية دي الحقيقه ولازم تعرفها
آدم " مابتعرفيش تكدبي خالص يلا تعالي نروح ناكل
ماسة" يلا بس أنا مش بكدب
آدم " خلاص إقفلي بقك دا وماتفتحهوش غير ع الأكل
ماسة" لية هوا أنا لكاكة
آدم " مين قال كدة إنتي سمعتي حد قال كدة
ماسة بدموع" بجد إنت شايفني لكاكة
آدم" نهار إسود إنتي هتعيطي إنتي مش لكاكة واللة خلاص ماتعيطيش
ماسة " إنت بتقول كدا عشان بس أبطل عياط بجد إنت شايفني لكاكة
آدم" واللة إنتي مش لكاكة خالص وبعدين إنتي بتعيطي بسرعة أوييي
ماسة " عشان أنا طيبة
آدم" بتفتخري يعني بنفسك إنك طيبة
ماسة " لأ دا تواضع
آدم" أومال لو هتفتخري كنت عملت ايه
ماسة " كنت مثلاً هقول مافيش جنينة أحسن من جنيني
آدم" جنينتك فين دي
ماسة " إنت واقف فيها أهو
آدم" واللة هيا بقت جنينتك
ماسة " مش إنت إتجوزتني وهيا بتعتك يبقي كل حاجة ليك ليا ولا إية يازوجي المصون
آدم" هوا إنتي قعدتي مع ملك النهارده
ماسة " أيوة لية
آدم" دا مش كلامك دا كلام ملك البت كالتلك دماغك
ماسة " لأ دا كلامي ولا إنت مش معترف إن دي جنينتي كمان
آدم" لأ معترف كل حاجة هنا ملكك إنتي
ماسة " طيب يلا عشان أنا جعانة
آدم" مانا بقول كدا من بدري يلا
دخلت ماسة المنزل هيا وآدم وجدوا السفرة تجهز للطعام جلسوا عليها وبعد دقائق نزلت رحمة وملك من غرفتهم
أنت تقرأ
"ماسة الآدم "
Mystery / Thriller"فتاة فقيرة وتعامل كأنها خادمة في منزلها لكن يشاء القدر وأن تجتمع ب قرة عينها اللطيف الذي يعشقها وستعشقة ويستمر حبهم للنهاية "