"البارت السابع "

21 1 0
                                    

جلست رحمة وملك بهدوء
آدم " زياد جاي بكرة هوا وعيلتة يطلبوا إيد ملك
خجلت ملك وتناولت طعامها كأنها لم تسمع شئ لكن ماسة غمزة لها فملك قالت لماسة عن زياد وحبها لة
رحمة" وإنت ماقولتش بدري لية مش هنلحق نجهز
آدم " مش هتلحقوا لية هوا فرح
رحمة" في ضيافة وترتيب البيت و........ ،..... حاجات كتير يا آدم
آدم " هتلحقوا ماتخافوش
رحمة" مش هتروحي الجامعة بكرة ياملك عشان تجهزي معايا
ملك " طيب
أنهي آدم طعامة وأمسك بيد ماسة وصعد إلي غرفتة
ماسة" طلعتني لية كنت عايزة أقعد معاهم شوية
آدم " القعدة معاهم حلوة
ماسة"  أيوة
آدم " إنتي من الصبح قاعدة معاهم
ماسة" القعدة معاهم حلوة أما معاك هتفضل تزعقلي وتخوفني
آدم " إنتي بتخافي مني
ماسة" أيوة إنت أما بتتعصب بتخوفني وبتبقي عامل زي التنين
آدم " تنين
ماسة" أيوة تنين
آدم " خلاص ياماسة مش هتعصب عشان ماتخافيش بس إنتي حاولي ماتعصبنيش
ماسة" ماشي
آدم " إية رأيك نخرج
ماسة" بجد
آدم " امم
ماسة" هلبس بسرعة
دلفت ماسة إلي الحمام سريعاً
ماسة " أخيرا هخرج شوية بس أنا نسيت أجيب هدومي يوو هلبس البرنص وخلاص وأخذت ماسة حمام ساخن وإرتدت برنص الحمام وخرجت وجدت آدم يجلس ع السرير وعندما رأها آدم إنصدم من جمالها وشعرها المبلل فنزل من ع السرير وإتجة لها
ماسة" إنت مالبستش لية أنا كنت مفكراك مش في الأوضة ممكن تخرج عشان ألبس
آدم" أخرج إزاي وأنا شايف كتلة الجمال دا قدامي
ماسة" لو سمحت أخرج
إقترب آدم منها وأخذ يحرك صابعة ع وجهها برقة ثم ع شفتيها الكريزيتين ثم نزل بشفتية ع شفتيها وماسة أخذت تضربة ع صدرة وهوا في عالم آخر عالم فية يلتقي مع حبيبتة الذي عشقها من أول نظرة وبعد مدة إبتعد آدم عن ماسة
ماسة " إنت إنسان سافل
آدم" ماسة أنا بحبك مش بحبك بس بعشقك من ساعة أما شوفتك هنا في البيت من أول مرة شوفتك وأنا بفكر فيكي أنا بس عايزك تديني فرصة في حياتك لمدة شهر واحد
ماسة " لمدة شهر واحد هتعمل فية إية
آدم" عايز بس نعيش كأي إتنين متجوزين ولو ماعجبكيش الوضع بعد الشهر وعايزة تمشي همشيكي
ماسة " بجد
آدم" بس عايز نعيش كأي إتنين متجوزين
ماسة " إزاي
آدم" كدا
وإقترب آدم منها وقبلها قبلة لطيفة
آدم " ها موافقة
ماسة" أنا مش عارفه هفكر بس لو سمحت إلبس يلا عشان نخرج
آدم " هدخل ألبس
دلف آدم إلي الحمام ووقفت ماسة واضعة يدها ع قلبها الذي ينبض بقوة ثم إتجهت تجاة خزانة الملابس وإرتدت فستان أزرق وحجاب من نفس اللون وجلست تنتظر آدم وخرج آدم من الحمام وهوا عاري الصدر ومنشفة ملتفة حول خصرة أول مارأتة ماسة وضعت يدها ع وجهها
ماسة" إيي دا مالبستش في الحمام لية إزاي تخرج قدامي كدا
إقترب منها آدم وأمسك بيدها وأنزلها من ع عينها
آدم " إفتحي عنيكي
فتحت ماسة عينيها
آدم" فيها إية أما أخرج كدا مش إنتي مراتي
ماسة " لأ مش مراتك ابعد عني وروح إلبس
آدم" لأ هلبس هنا
ماسة " خلاص هنزل أستناك تحت في الصالون
آدم" لأ إنتي هتفضلي هنا
ماسة " إية اللي إنت بتقولة دا مستحيل أفضل هنا
آدم" لا هتفضلي دا أنا جوزك وعادي تشوفيني بلبس
ماسة " أنا أنا هعيط
آدم" هههههههههههه خلاص أنا هدخل ألبس في أوضة الهدوم بس ماتعيطيش
ماسة " روح يلا
دخل آدم غرفة الملابس وهوا يضحك ع ماسة
ماسة" إية قلة الأدب دي عايز يلبس قدامى هوففف
وبعد دقائق خرج آدم وهوا يرتدي تيشريت أسود وبنطلون أسود
أخذت تنظر لة ماسة بإعجاب
آدم " حلو
ماسة" أويي إية دا لا مش حلو
آدم " كلمة الحق طلعت الأول
ماسة" طيب يلا
أمسك آدم يد ماسة ونزلا للأسفل
ملك " إية دا إنتو خارجين وسايبني قاعدة بذاكر صحيح العروسة للعريس والجري للمتاعيس
آدم " إنتي هتنقي يا ملك
ملك" يا أخويا بكرة ربنا يرزقني أنا كمان بإبن الحلال أنتم السابقون ونحن اللاحقون
آدم " يلا ياماسة البت دي شكلها هتديني عين ولا هنخرج ولاهنتنيل
خرج آدم وماسة من القصر وركبوا السيارة
ماسة " ملك دمها خفيف وعسولة مش طالعالك خالص
آدم" يعني أنا وحش ودمي تقيل
ماسة " يعني مش أويي بس بحسك بتبقي مع ملك فرفوش ودمك خفيف أما معايا تنين
آدم" بصي ملك يعتبر أنا اللي مربيها يعني في مقام باباها من ساعة ما بابا إتوفي وملك مش أختي بس لا هيا زي بنتي وملك تقريباً كان عندها عشر سنين أما بابا وماما إتوفوا فكان لازم حد يقف جنبها عشان ماتحسش بنقص وأنا وقفت جنبها فكل حاجة وبقينا متعودين ع بعض ومابحبش أزعلها في أي حاجة
ماسة " هيا ماما رحمة مش مامتكوا
آدم" ماما إتوفت هيا وبابا في حادثة وماما رحمة كانت ساعتها لسة خدامة جديدة عندنا هيا اللي إهتمت بينا إحنا اللي الإتنين في وقت ما الكل سابنا
وقفت السيارة عند النيل ونزل منها آدم وفتح باب السيارة لماسة
ماسة " اللة إحنا جينا عند النيل
آدم" بتحبي النيل
ماسة " أويي
آدم" يابخت النيل
ماسة " يووو تعالي إحكيلي الباقي
أمسكت ماسة يد آدم وجلسوا ع أحد الكراسي
ماسة" يلا كمل
آدم " مش مهم دا ماضي
ماسة" وأنا حابة أعرف ماضيك
آدم " طيب يا ماستي
ماسة" ماستك ؟!
آدم " أيوة ماستي أنا وبس عمري ما أقدر أبعد عنك ماسة أنا ماقدرش أعيش من غيرك أتمني بس توافقي إننا نعيش كأي إتنين متجوزين ولو ماحبتنيش خلال شهر وعايزة تبعدي إبعدي
ماسة " أنا آسفة بس أنا عارفة إني مش هقدر أحبك
آدم" جربي يا ماستي مش هتخسري حاجة
ماسة " مش هقدر أتعامل معاك كأي إتنين متجوزين أنا ماعرفش عنك حاجة غير إسمك
آدم" طيب عندي فكرة في الشهر دا نحاول نتعرف ع بعض
ماسة" كإننا مخطوبين
آدم " ماشي
ماسة" طيب يلا إحكيلي بقي مين اللي بعدوا عنك
آدم " عمامي وأولاد عمامي وصحاب بابا كلهم بعدوا عننا لإن أما بابا إتوفي الشركة فلست وخسرناها والقصر إتباع وملقيناش مكان نقعد فية ف ماما رحمة أخدتنا عندها في بيتها وربتنا كإننا ولادها وخالوا طلب مننا أكتر من مرة إننا نروح نقعد معاه بس مكانش ينفع لإن ملك كانت إتعلقت بماما رحمة ومارضتش تسيبها مافيش حد وقف معانا غير ماما رحمه وخالوا وبعدين أنا قررت إني أشتغل وروحت إشتغلت مع خالوا في الشركة بتاعتة وفي أقل من سنة كانت شركة خالوا شركة كبيرة ومهمة وأنا بقيت رجل أعمال مهم وبعدين إشتريت شركة بابا والقصر ودلوقتي بقيت أكبر رجل أعمال في مصر
ماسة " كل دا مريت بية
آدم" كان لازم أمر بكل دا مكانش ينفع ملك تبقي عايزة حاجة وأنا ماجيبهاش عشان مش معايا فلوس مكانش ينفع ماما رحمة تفضل تشتغل عشانة بس الحمدلله غيرت كل حاجة
ماسة" مش عارفه بصراحة

........................ ...........................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"ماسة الآدم "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن