"البارت الرابع "

17 0 0
                                    

أغلق آدم هاتفة وإبتسم ع خجل أختة وسمع صوت الباب يطرق فسمح للطارق بالدخول فدخل زياد صديقة
زياد: إية يا برنس ينفع اللي عملتة في محسن
آدم: عشان يعرف هوا بيلعب مع مين
زياد: والنسر هتعمل معاه إية
آدم: دا حسابة عسير معايا دلوقتي المهم أي صفقة هيدخل فيها مالك لازم نخسرة فيها لإن دا اللي هيوصلنا للنسر
زياد: إعتبرة أعلن إفلاسة من دلوقتي
هوا إنت قولت لملك
آدم: مش موافقة
زياد: هيا مش موافقة لية أكيد مش عارفه أنا بحبها قد إية
آدم: بعد الفرح أبقي هات عيلتك وتعالي إتقدم
زياد: فرح مين
آدم: فرحي
زياد: بتهزر صح
آدم: إنت شايف إني عمري هزرت
زياد: لأ مابتهزرش بس بجد فرحك بسرعة إزاي ومين دي
آدم: كتب الكتاب بكرة ومش هنعمل فرح ولاحاجة هتيجي معايا نكتب الكتاب والموضوع خلص ويوم الخميس تيجي تتقدم
زياد: بس كدا أي حاجة تؤمر بيها هعملها
آدم: يلا ع مكتبك
زياد: شكراً
خرج زياد من مكتب آدم وهوا سعيد أخيرا سيتزوج من معشوقتة
.................. ................... ............. ....
فعلت ماسة روتينها اليومي ومر اليوم وفي المساء طلب والدها منها الحديث معها فذهبت لة ووجدتة جالس بجانب إيمان ولمارا
ماسة: نعم يا بابا
محمد: في واحد متقدملك وإبن ناس وأنا وافقت علية
ماسة: أنا مش عايزة أتجوز
إيمان بطمع: مين اللي متقدملها
محمد: آدم الدمنهوري
إيمان بصدمة: آدم إزاااييي
ماسة: أنا ماعرفش مين آدم دا ومش عايزة أتجوزة
لمارا: بابا بجد آدم الدمنهوري عايز يتجوزها
محمد: في إية مصدومين كدا لية هوا طلبها للجواز وأنا وافقت وهييجي بكرة يكتب الكتاب
ماسة بصوت عالي: إنت وافقت قبل حتي متاخد رأييي لية قولي إداك كام أنا طلعت أستاهل كام
نزل كف يد محمد ع وجة ماسة
محمد: ماتعليش صوتك تاني وبعدين الراجل هيعشك مرتاحة
ماسة: أي حد هيعيشني مرتاحة بس إنت وافقت عشان الفلوس صح
محمد: أه إرتاحي أنا وافقت عشان الفلوس هيديني مرتب وأنا قاعد في البيت وبيت جديد
ماسة: وأنا طلعت رخيصة للدرجادي تبيع بنتك عشان كام قرش
محمد: لمي لسانك يابت ويلا ع أوضتك وإعملي حسابك كتب الكتاب بكرة
دخلت ماسة غرفتها ودموعها تنزل ع وجهها ومصدومة من أبيها كيف فعل بها هذا هيا كانت تتصور كل شئ إلابيعها بهذة الطريقة قضت ليلتها تشكوا للة حتي غفت من التعب
........................ .......
إيمان: مش معني إختار ماسة
محمد: مش عارف
إيمان: يعني لو كان شاف لمارا كان هيتجوزها أكيد
محمد: إحنا دلوقتي في ماسة تجهزي بكرة كل حاجة لكتب الكتاب
إيمان: من عنيا أدخل إرتاح إنت
ذهب محمد إلي غرفتة ليرتاح
لمارا: ماسة إختار ماسة لية فهميني
إيمان: البت دي عملتلة عمل ولا إية بس مش مهم بكرة يشوفك وتعجبية ويغير رأية
لمارا: هوا خلاص يا ماما هيتجوز ماسة
إيمان: بصي هيتجوزها وعلي كام زيارة منك ليها وتفتحي معاه موضوع هيعجب بيك ويرمي الذبالة دي
لمارا: طيب أما نشوف
................... ................... ...................... ...........
ع مائدة الطعام في منزل الدمنهوري
كانت ملك تجلس متوترة تنتظر مجئ آدم لتعرف ماذا قال ل زياد وأخيراً نزل آدم من غرفتة وجلس بكل هدوء وملك تنظر إلية تنتظر حديثة
آدم: بتبصيلي كدا لية
ملك بتوتر: هبصلك لية يعني
آدم: طيب كلي
ملك: خلصت أكل أنا بس كنت قاعده مع ماما رحمه صح يا ماما
رحمة: امممم
وبعد دقائق أنهي آدم عشائة وصعد إلي غرفتة وملك تجلس بجوار رحمة
ملك: هوا ماقالش حاجة لية أكيد عارف إن أنا عايزة أعرف عشان كدا ماقالش صح
رحمة: إهدي مايمكن يقول بكرة
ملك: يوووو أنا هطلع أنام
............................ ...........................
في الصباح
إستيقظت ماسة ع صوت زوجة والدها
إيمان: يلا يا عروسة قومي وراكي شغل كتير
ماسة: حاضر
دخلت ماسة الحمام أخذت حمام ساخن ودموعها تنزل تختلط بالماء وخرجت أدت فرضها وأنهت وإستمعت إلي صوت الباب يدق ففتحت وجدت صديقتها المقربة لميس
لميس: إزيك ياماسة
ماسة بصوت ضعيف: اللة يسلمك
لميس: مالو صوتك وصحيح اللي سمعتة دا إن النهارده كتب كتابك
ماسة:امممم
لميس:تعالي يا حبيبتي
إحتضنت لميس ماسة ودخلت في نوبة بكاء وبعد مدة
لميس: طب إنتي بتعيطي لية دلوقتي أخيرا هتخلصي من مرات أبوكي وبنتها
ماسة: ماهوا دا أحسن حاجة في الموضوع أنا زعلانة من بابا أويي باعني يالميس
لميس: ياحبيبتي باباكي مابعكيش أكيد آدم الدمنهوري لو كان وحش كان هيرفض
ماسة: هوا إنتي عارفة آدم
لميس: لأ بسمع عنة بس دا غني أوييي والكل بيخاف منة وبيعملة ميت حساب
ماسة: كلامك دا مايطمنش
لميس: أكيد هيبقي كويس معاكي
ماسة: أنا خايفة خايفة أويي منة
لميس: ماتخافيش واللي أعرفة إنة عايش مع أختة ومامتة
ماسة: فعلاً مامتة وأختة كويسين أوييي وملك أختة طيوبة وعسل وإتصاحبنا
لميس: ماتخافيش بقي النهارده كتب كتابك ياخراشييي قومي يلا أنا جيت عشان أساعدك عارفة إن مرات أبوكي هتخليكي تنضفي البيت كلة وتطبخي لوحدك
ماسة: طيب قومي ساعديني
ذهبت لميس مع ماسة وقاموا بتجهيز المنزل وإعداد الطعام والمشروبات
لميس: آخييررراااا خلصنا
ماسة: أنا تعبت أويييي
لميس: ماسة صحيح إنتي هتلبسي إية
ماسة: مش عارفه ماعنديش لبس كويس كلة قديم
طرق الباب فذهبت ماسة لتفتح فوجدت رجل
الرجل: دا بيت الآنسة ماسة
ماسة: أيوة
الرجل: الفستان دا للآنسة ماسة الأستاذ آدم بعتة ليها
ماسة: شكراً
أخذت ماسة الفستان وهيا مصدومة
ماسة: آدم جابلي فستان يا لميس
لميس: واللة شكلة آدم دا طيوب
فاجأهم صوت إيمان
إيمان: مين كان ع الباب
ماسة: دا واحد آدم بعتة عشان يديني الفستان
إيمان: فستان إية دا
ماسة: فستان ألبسة النهارده
إيمان: إفتحي كدا وريني زوقة
فتحت ماسة الفستان وإنصدمت عندما رأتة فهوا نفس الفستان التي كانت تجربة في المحل
لميس: الله الفستان يجنن هيطلع عليكي تحفة
إيمان بغضب: يلا يا لمارا أنا هستاكي تحت حصليني
لميس: مالها مرات أبوكي هتموت
ماسة: هتموت عشان الفستان هههههههههههه بس تحفة يالهووييي
لميس: تعرفي إنتي تستهلي كل خير عشان قلبك طيب
ماسة: وإنتي كمان ياروحي
لميس: هيا مرات أبوكي راحة فين
ماسة: راحة تشتري لبس ليها ولبنتها واللة هتلف المحلات كلها عشان تجيب لبنتها فستان أحسن من دا بس مش هتلاقي
لميس: عقلها ع قدها بقولك إية ماتدخلي تلبسية
ماسة: لسة بدري
لميس: لأ مش بدري خلصي عشان أحطلك ميكب خفيف
ماسة: ماشي
دلفت ماسة الحمام وبعد دقائق خرجت
لميس: إية الحلاوة دي يابت يالهوتييي
ماسة: بجد حلوة
لميس: قمر يابنتي تعالي يلا عشان تحطي ميكب
جلست ماسة أمام المرآة وبدأت لميس بوضع ميكب خفيف لها وعندما إنتهت
لميس: يابخت آدم بيكي ماتجوزكيش أنا
ماسة: تعالي يابت إتجوزيني أنا حاسة إن شكلي وحش
لميس: يالهوتي شكلك وحش إية أنا هقوم أمشي عشان ماتجننش
ماسة: راحة فين ياحبيبتي إنتي هتفضلي معايا أنا خايفة ومش هعرف أتصرف لوحدي
لميس: يا آخرة صبري معاكي أما نشوف

"ماسة الآدم "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن