الفَصل الأَوَلّ

4.1K 152 21
                                    

" فُوتّ، كُومنت"

أنْجُوي🫰

فِي الأرجَاءْ الخَالِية كَان يركُض ذَا الشَعر الأشقرّ بِإبتِسامةٍ صَندُوقية واسِعة، يَكادُ يقتَرب مِن مكانَهُ المُعتاد.

تَوقفَ لِأخذِ أنفَاسَهُ عِندمَا وصلّ إلى مَنزِلٌ وحِيدًا لا مَنازِل جُواره، مَظهرهُ كِلاسِيكي مِن الخَارج و وَاسِع.

رُغم إنهُ كِلاسِيكي إلا أنَهُ مُكتظٌ بِالخَدم والحُراسّ.

عَدلَ هُندامه وشعرَه غَير عالِمًا بِمن يُراقِبهُ عبرّ النَافِذَة.

لِيدخُل بِبسَاطَة دُون أن يُحادثه رَجُل الأمنّ عن هِويتهُ كَونهُ أتَى إلى هُنا مَراتٍ لا تُحصَى.

نَزلَّ عن كَتفهُ أحد أيدِي الحَقيبَة الخَاصة بِالمَدرَسَة فَور دِخُوله المَنزلّ.

إنتبهَ لِخادِمة أخذتّ تركُض إليهِ بِكأسٍ مِن المَاء لِيُبتسم بِودِية كَونهُ عَطشٌ حقًا.
" شُكرًا لكِ لُوسِي، أينَ جُونغْكُوكّ؟"

لُوسِي بادلتَهُ الإبتِسامَة لِتُأشرُ بِيدهَا نَحو الأعلى
" فِي الأعلىٰ سَيديّ."

عَبس الأسمَرُ ثُم أعطَاهَا الكَأسّ
" قُلتُ لكِ لا تُنادِيني بـ سَيديّ! قُولي تِيتِي، تَاي، تَايّهِيُونْق!"

قَهْقَهْت لُوسِي لُتومئ لهُ
" حَسناً تِيتِي! "

أومَئ ذُو الخِدودِ المُنتَفِخة بـ إبتِسامتهُ الصَندُوقِية بِرضَا
" هذَا جَيد!، سأذهَبُ لِ جُونغْكُوكّ"

ركضَ إلى الأعلَى قاصِدًا رَفيقهُ الوحيدّ، فَتح البَابُ دُون أن يَطرِقهُ ويالَيتُ لم يَفعل!.

وجدَ جُونغْكُوكّ يَرتديّ مَنشفةً صَغيرة تَسترُ عَورتِه ويقفُ أمامُ خزانتَهُ يَخرجُ لهُ ملابِسًا.

" أَ،أَتَيتّ!"
تَلكئ تَايّهِيُونْق و وجَنتيّه أصبحتّ حمرَاءٌ مِن شِدة خَجله، رُغم أنهُ صديقَه ومِن ذاتّ الجِنس إلا أنهُ يَخجل.

إنتبهَ لهُ جُونغْكُوكّ لِيُقفل الخَزانة بَعد أخذِ ملابِسهُ
" تَأخرتُ اليَوم!"

تحدَث لِيُزيح المَنشفةُ الصَغِيرَة حَيثُّ كان يَرتدي بُوكسَر صغير أسفلهُ، إرتدى بِنطالهُ الضَيقّ ثُم قَميصَهُ لِيقتربّ من الذيّ فَور دُخوله رَمى جَسدهُ عَلى الفُراشّ النَاعم.

تَنهدَ تَايّهِيُونْق لِيُزيح جَسدهُ جانِبًا لِ جُونغْكُوكّ
" لا تَعلمُ حقًا مَا الذيّ حدثّ مُعلمُ الأحياءُ كَاللعنَة، جَعلني أكتُب دَرسًا إضافِي!"

تَلهُفْ tk.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن