"فُوتّ، كُومَنتّ"
أنْجُوي 🫰
" مَاذا تَفعل جَاستن انتَ تخترق مَساحتي الشَخصية مُجدَدًا!"
فَزع تِيسلَا وأبعَد كَف جَاستن عنهُ، جَاستن الذيّ يُراقب رَدة فعلهُ بهدوء بَينما داخلهُ مُنهار.
يَكرهُ كيف يَصدهُ الصَغير، غير مُدرك أنهُ وقع لِطفل يَخافُ حتى من ظِله.
إنتشل الصغير قَميص بُجامته لِيرتديه رُغم اللسعَات التيّ يشعر بها.
" أخبرتُك إننِّ سأخبر مَامِيّ إن إقتربتُ مِني مُجدَدًا!"
حَديثهُ جعل المُراهق يشعر بِإنهمَاك فُؤادَه هل هُو لا يحبه؟ لا يُبادلهُ الشعور،
يَخاف منه حتى يخبر أمه؟
"هَل تَراني سَيئ تِيسلَا! لمَا كُل هذا البُعد بينَما أرغبُك حَبيبًا ليّ!"
" إبتَعد عني فقَط! "
لَفَّ تِيسلَا وجههُ عن جَاستن الذي صُدم من حديثُ الذي يَهواهُ.
"فقَط الجَحيم السَابعَة من تُفصلنَا تِيسلَا!
لا تُفكر بِهذا مُطلقًا"
هَسهَس جَاستن وهو يَشدُ يَد الصَغير والذي عَقد حاجبيهِ عندمَا تألم من إمسَاك جَاستن ل يده.
عينَاهُ أغرُورِقَت بالدِموعِ وهو يُحاول نَشل يَده من ذلك المُراهق
" أكرهُك جَاستن أكرَهُك، إبتعد عن حياتي أنا لا أُريدُك أيهُا الغَبي لمَا لا تفهمُ هذا! "
تَنهدَ جَاستن من ألم فُؤداهُ لهذَا الحَديث لِينتشل قَميصه ويستقيم من فِراش الصغير الدَافئ بعد فَك يَدهُ علم أنهُ لو بَقى هُنا سَيقـ.ـتُل الصَغير ويمـ.ـوت بعده.
" لنْ أتعرَض لكَ مُجدَدًا جِيُون تِيسلَا! "
رَمى حَديثهُ وفورًا خَرج من حيثُ أتى بعدَ إرتداءِ قميصهُ وإعطاء تِيسلَا نظرةٌ جعلتهُ يَحزن.
تَمتمَ تِيسلَا بِحزن مُحدقًا بِسلسلتهُ التي وقعت على فِراشه ولمسهَا بأطرافِ أنامله
" لكنَني أحِبُك أيضًا!"
-
9:30 صبَاحًا.
إستيقَظ الأشقر ليرى زَوجهُ مَا زال نَائمًا لِيقبلهُ قُبلاتِ عديدة بِخفة سَببها إستيقَظ الغُرابِيّ.
إبتَسم جُونغْكُوكّ لِيحاوط خَصر تَايّهِيُونْق الذي هَمس
" صبَاح الخَير حبيبيّ"
أدخَل جُونغْكُوكّ كفهُ أسفل قَميص زَوجهِ مُتحسسًا خَصره
" صبَاحي أنتَ تَايّهِيُونْقي"
طَبع تَايّهِيُونْق قُبلةً أخيرة عَلى فَمه قبل إستقامته مُتجِهًا للحمام
" هيَا لابد أن الصغار مستيقظين"
أنت تقرأ
تَلهُفْ tk.
أدب الهواةجُونغْكُوكّ و تَايّهِيُونْق أصدِقاءٌ مُنذ الطِفُولة، فَماذَا سَيحدُث بينَهُمَا عِندمَا يَقترفَا خَطأ يَنتهِي بِ تَايّهِيُونْق حَامِلًا؟ رُوايَة لِـ تَايكُوك المُهيمن - جُونقكُوك المُذعِن - تَايّهِيُونْق آمبَرغ ' أيّ حمِل رِجَال.
