"بارت 8 "

17 3 0
                                        




قيل لأحد الصالحين ما سر السكينة التي تعتريك؟
قال :
"قرأت قوله تعالي: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾ فتركت أمري لصاحب الأمر.

وقرأت قوله تعالى:﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
فأدركت أن العسر زائل لا محالة.

وقرأت قوله تعالى: ﴿فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
فأدركت أن خير الله قادم لا محالة".💚💚🕊️







★٭*٭★*★٭*٭★*★٭*٭★*★٭*٭★





سلسبيل بصدمة / احيه يعني هنموت
نظر يزيد للسماء وقال بقلة حيلة / مش هنلحق نخرج احنا جوه اوي و الليل قرب يجي
جلست سلسبيل على صخرة بجانبها وقالت بدموع / يعني خلاص هنموت
جلس يزيد أمامها وقال محاولا تهدأتها / أهدي مش هنموت
سلسبيل ببكاء/ مش هنموت ازاي
وقف يزيد و نظر حوله جيدا فلمح شئ بني الون فركز جيدا وقال ببسمة / تعالي
سلسيبل/ هنروح فين
امسك يدها وقال / تعالي و انتي هتشوفي
مشت معه حتى اقترب من ذلك المنزل الصغير المصنوع من حطب فطرق الباب لم يسمع رد فقال بتعجب / هو مفيش حد هنا ولا ايه
مسحت سلسبيل دموعها وقالت بتخمين / ممكن يكون مكان يقعدوا فيه الناس اللي تائهة
يزيد / ممكن بردو
وضع يده على مقبض الباب ففوتح فدخلوا فنظرت سلسيبل بانبهار / واو
جلس يزيد على اول أريكة قابلته وقال / تعالي نقعد لحد الصبح
جلست سلسبيل و أخذت تدفئ نفسها فاطقس بارد بشدة فلاحظ يزيد هذا فخلع سترته وقال / خدي ديه
نظرت له بتعجب وقالت / طب وانت
يزيد وهو يخرج / هروح ادور على خشب علشان اولع
قامت سلسبيل وقالت / هاجي معاك انا بخاف اقعد لواحدي
خرج يزيد فخرجت معه و جد حطب فأخذه و أشعلوا النار و جلسوا في انتظار حلول الصباح بعدما وجدوا طعام في المنزل و أكلوا








★__________________★

* في فلسطين الغالية *


دخل أسر و الباقية من المعبر بعد أن انهوا الإجراءات بمساعدة المواطن الفلسطيني * عبد الله* الذي سيكون مرشدهم في هذه الرحلة فقال له اسر / هو احنا هنقعد فين
عبد الله/ في بيت بعد شوي من هون راح نجلس فيه
اسر ببسمة/ ماشي ، شكرا جدا ليك
عبد الله ببسمة / العفو ، انتوا ضيوفنا هون
نيرة بضيق / ممكن نمشي عايزة اظبط الميك اب
نظرت لها مقدس و اسر بسخرية بينما كريم ( صديق اسر ) ينظر لها بلا مبالاة فقال عبدالله / في سيارة راح تنقلنا بدنا ننتظرها
أومأوا له و بعد قليل وقفت سيارة أمامهم فركبوا و توجهوا الي المنزل بعد قليل وصلوا الي المنزل فدخلوا خلف عبد الله الذي قال بترحيب / مرحباً بيكم ، اتفضلوا البيت بيتكم
فقال وهو يشير لاحدى الغرف / هاي غرفه الشباب ، و هاي غرفة السيدات
دخلت نيرة الي الغرفة و دخل كريم أيضا لغرفته هو و اسر فقالت مقدس لعبد الله / هو في بلاكونة هنا
عبد الله ببسمة / أيوة اتفضلي اوديكي
اسر / أنا هاجي معاكم
اوصلهم عبد الله للبالكون فقال له اسر بتعجب / انت هتبات فين
عبد الله/ في الغرفة اللي بجانبكم
اسر بغيظ / يا بختك هتنام لواحدك
ضحك عبد الله على مرح هذا الشاب و مقدس ابتسمت بيأس فاغمضت أعينها و استنشقت هواء فلسطين المريح للأعصاب بشدة يجعلك لا تفكر في أي شئ و تمحوا كل شىء سلبي في عقل فقالت براحة / الجو هنا مريح اوي
اسر براحة / أيوة مريح اوي
عبد الله ببسمة / هي بلدنا هيك مريحة
مقدس / ربنا ينصركم على اللي ميتسموش دول
اسر و عبد الله/ امين
عبد الله/ طب راح اروح استريح شوي بدكم شي مني
اسر / لا شكرا ليك روح استريح
خرج عبد الله فقالت مقدس وهي تخرج هاتفها / أنا هرن عليهم فديوا كول الكل اكيد في البيت احنا بليل تتكلم معايا
اسر / ماشي ، و دخلي يزيد و سلسبيل معاكي
فتحت هاتفها و اجرت مكالمة انتظرت قليلا حتى رد الجميع عدا يزيد و سلسبيل فقالت مقدس ببسمة / عاملين ايه
الجميع / الحمد لله
مازن / وصلتوا الحمد لله
اسر / أيوة الحمد لله
مقدس بتعجب / هي سلسبيل و يزيد مردوش ليه
مالك / تلاقيهم نايمين
هزت راسها باقتناع و أخذوا يحكون لهم كيف دخلوا في جو ملئ بالمرح







بنياتا : " ابهر من حولك " الجزء الثاني Where stories live. Discover now