خلى همك الاول والاخير ازاى تحافظ على قلبك نضيف طول الوقت عشان ده الى هترجع بيه لربنا
قال تعالي
(الا من اتى الله بقلب سليم)💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚🕊️★٭*٭★*★٭*٭★*★٭*٭★*★٭*٭★
ارتمت سلسبيل في احضان والدها باشتياق وقالت / وحشتني يا ميزو
مازن بحنان / انتي اللي وحشتيني يا قلب ميزو
خرجت من عناقه بعدما سمعت صوت والدتها التي خرجت من غرفة مقدس عندما استمعت مازن يقول اسم سلسبيل المختصر (سيلا) فاحتضنتها وقالت بحب / وحشتيني يا روحي
سلسبيل بحب / انتي اكتر يا روحي
مقدس بتذمر / مش هتحضنيني
خرجت سلسيبل من عناق والدتها وذهبت إليها وهي تقول ببسمة / هو أنا اقدر
احتضنتها بقوة وقالت بحنان / وحشتيني اوي
مقدس بدموع فهي تذكرت سلسيبل عندما كانت تُخطف / انتي اللي وحشتيني كنت خايفة عليكي أوي
مازن بعدم فهم/ طب ليه العياط
مقدس / علشان كانت هتتخطف
نظر مازن و نور لسلسبيل بفزع وقال مازن لها / كنتي هتتخطفي بجد زي ما اختك بتقول
هزت سلسبيل رأسها بنعم فقالت نور بقلق / طب انتي كويسة و ايه اللي حصل
سلسبيل وهي تدخل / يا جماعة دخلوني بس اشرب مية و اغير هدومي و نتكلم
مازن / عشر دقائق و تكوني في الصالة
اخذت حقايبتها و دخلت غرفتها بسرعة فأغلقت مقدس الباب و جلسوا في انتظار خروج سلسيبل فبعد قليل خرجت و حكت لهم كل شئ و كيف أنقذها يزيد و كل شئ و استأذنت مقدس لتذهب لأسر و ذهبت سلسبيل معاها أيضا بعد أن حكت لها مقدس ما حدث معه
★_____________★
* في منزل رامي*
كان يجلس على فراشه و هو ينظر للصور أمامه بصمت و دموعه تهبط بشدة فذهب للمرحاض و غلس وجه و خرج البالكون الخاص بغرفته فجلس على كرسي متواجد بها فمن يراه يظنه سعيد و مستريح بشدة و خرج ليستنشق الهواء ولاكن هو عكس كل هذا هو حزين بشدة لفقدانه صديقه الوحيد و أخيه الذي لم تلده والدته هو من وقف بجانبه عندما رماه الرجل الذي تبنت زوجته كريم من الملجاء هو من كبر بجانبه و تعلم معنى الصداقة على يده هو من الأساس خرج البالكون ليتذكر كريم فكريم عندما كان يأتي له كانوا يجلسون في البالكون و يتحدثون معا و كانوا يدرسون ليلا في البالكون البالكون مثل المقر الرئيسي لتجمعهم بعد الكلية و المدرسة و العمل اخذ ينظر للكرسي المقابل له و صوت ضحكات كريم يتردد في أذنه لان اغمض عينه ففرت دمعه ملئة بالذكريات الجميلة من عينه سمع طرق على الباب فقام و فتح الباب فقالت زينة / يلا علشان تأكل يا حبيبي
هز اسر رأسه و خرج خلفها وصل للطاولة فجلست زينة و نظرت له لكي يجلس فكادت تتحدث فسمعت طرق على الباب فذهب اسر ليفتحه فوجد مقدس و سلسيبل يقفون فقالت سلسيبل/ عامل ايه يا اسر
لم يرد عليها و لم يفعل شئ سوى أنه نظر لمقدس ففهمت مقصده فقالت/ انت جاهز
هز اسر رأسه فقالت مقدس لسلسبيل/ سيلا احنا هنروح العزاء تيجي معانا
سلسبيل/ ماشي
جاء صوت يسر من خلفهم وهي تقول بتعجب قبل أن ترى سلسبيل / عزاء مين و سيلا مين هي اختك جت
سلسيبل ببسمة / أنا اهو
نظرت لها يسر بعدم تصديق و ذهبت لاحتضانها بشدة وقالت ببسمة / حمد الله على السلامة يا سيلا يا فخر عيلة الرجيتلي
ابتسمت سلسبيل فقالت مقدس/ عزاء كريم
نظرت يسر لأسر وقالت / أنزلي استنيني تحت و انا هجيب الحج و زوزو و جاية
هزت مقدس رأسها و صارت هي و اسر و سلسبيل المصعد و نزلوا و جلسوا في سيارة مقدس في انتظار يسر فبعد قليل نزلت يسر و رامي و زينة فركبت يسر معهم و ذهبوا و خلفهم رامي و زينه توجهوا للمقابر حيث سيدفن كريم بعد نصف ساعة وصلوا للمقابر فنزلوا فنظر اسر للمقابر فقالت يسر له / يلا يا حبيبي
مدت يدها له فأمسك يدها و دخل معها و خلفهم الجميع وصلوا لمقبرة عائلتهم فكريم يعتبر من عائلة جايكوب وجدوا سيارة إكرام الميت التي يكون كريم بها و جميع العائلة يقفون في انتظارهم ف مقدس قالت لهم ففتح السائق باب السيارة من الخلف فدخل زين و مراد و اسر و ساعدوا الرجل في حمل التابوت فحملوه و خرجوا من السيارة فامسكه مالك و رامي و مازن معهم و دخلوا للمقابر العائلية ففتح اسر التابوت و حمل جثة صديقه الحبيب و نظر له نظرة كما لو كانت نظرة الوداع فنزل به و وضعه بالاسفل فصعد و اغلق المقبرة بمساعدة زين و مراد و قرأوا الفاتحة و دعوا مع الشيخ الذي جلبه مالك و بعد قليل خرجوا و توجه كل منهم لمنزله و منهم من ذهب لعمله في سيارة مقدس كانت تركب هي و اسر و يسر و سلسبيل فسمعت صوت رنين هاتفها فوضعته أمام عينها لترى المتصل فوجدته فوزي (المخرج و مدير القناة) فتاففت بضيق فهو يتصل بها منذ أمس وهي لا ترد فأجابت وهي تقول / صباح الخير يا مستر فوزي
فوزي بغضب/ صباح الزفت انتي مش بتردي ليه و الاخ اسر مبيردش ليه حاطت على أيده نقشة حنة ولا الست نيرة اللي تلفونها مغلق ولا كريم بيه اللي رقمه خارج الخدمة اصلا
تنهدت و قالت / اولا احنا وصلنا امبارح بليل و نمنا على طول فمردتش و اسر
نظرت لأسر وقالت / عنده ظروف و نيرة معرفش هي فين و كريم
صمتت قليلا فقال فوزي / كريم ماله ما تكملي اكيد مش لايقة حجة ليه
مقدس بحزن/ كريم توفى في فلسطين
نظر فوزي للهاتف بعدم تصديق وقال / ايه
مقدس / زي ما بقول لحضرتك و لو مش مصدق ممكن تيجي المقابر تشوف بنفسك
تنهد فوزي و قال / طب و الحلقة هتتذاع امتى
نظرت مقدس للهاتف بجنون فأمسكت سلسبيل الهاتف و قالت بغضب فهي سمعت حديثة بالكملة فهي تجلس بجانبه / بقولك ايه يا عم انت متصدعاناش و هلي عندك شوية blood و حس بالناس بتقولك الواد مات ايه مفيش اي تقدير ليه مفيش اي احساس بالناس لا و بكل بجاحة بتسال الحلقة هتتذاع امتى ايه القرف ده
فزع فوزي من ذلك الهجوم وقال بشر / انتي ازاي تتكلمي معايا كدة انتي نسيتي نفسك
سلسبيل بضيق/ ليه يا حبيبي كنت سيات السفير منير و انا معرفش و لا اكونش أنا الشحاتة اللي صعبت عليك فشغلتها معاك بقولك ايه انا خلقي في مناخري بلاش اجي اخلع منخيرك من الوشك المعفن شبهك ده
فوزي بصدمة / انتي انجننتي ازاي تتكلمي بالاسلوب البيئه ده
اخذت يسر الهاتف منها وقالت بقرف / بيئه ايه يا حتت راجل ملكش لأزمة هو انت اصلا تعرف تتكلم بالاسلوب ده
فوزي بغيظ / انتي مين اديني مقدس
يسر بشر / لا ما انا مخلصتش كلامي علشان تاخد مقدس بقولك ايه عايز نصيحة مني اوعى ترن على الرقم ده تاني و الا هاجي اقطع دماغك فاهم يا فوزي
أغلقت الهاتف في وجهه و أعطت الهاتف لمقدس التي أوشكت على البكاء مما سيحدث لها عندما ترجع القناة فقالت مقدس/ احيه ده هينفخني
يسر و سلسبيل/ في المشمش
مقدس / ما هو أنا اللي هتنفخ مش انتوا
سلسبيل بشر/ اقسم بالله لو قرب سنتي منك هيكون في الأرض
يسر / أيوة يا سيلا يا جامدة بس ايه يا بت اللي انتي قولتيه ده كنتي خطيرة
سلسبيل بتكبر / اقل حاجة
مقدس بفخر منهم / بس للحقيقة كنتوا جامدين شابو
حياها الاثنان فنظرت مقدس لأسر الذي ينظر للطريق بشرود فتنهدت بحزن و اكمل طريقها

YOU ARE READING
بنياتا : " ابهر من حولك " الجزء الثاني
Aventureالإبهار هو شعور رائع ومثير للدهشة والسعادة. إنه لحظة تفاجئك وتجعلك تشعر بالبهجة والسرور. يمكن أن يكون الإبهار بأشكال مختلفة، مثل هدية غير متوقعة، أو لحظة خاصة، أو حدث غير متوقع يجعلك تشعر بالسعادة والدهشة. الإبهار هو طريقة جميلة للتعبير عن المشاعر ا...