"بارت 15 "

20 2 0
                                        






خلى همك الاول والاخير ازاى تحافظ على قلبك نضيف طول الوقت عشان ده الى هترجع بيه لربنا
قال تعالي
(الا من اتى الله بقلب سليم)💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚🕊️









★٭*٭★*★٭*٭★*★٭*٭★*★٭*٭★











ارتمت سلسبيل في احضان والدها باشتياق وقالت / وحشتني يا ميزو
مازن بحنان / انتي اللي وحشتيني يا قلب ميزو
خرجت من عناقه بعدما سمعت صوت والدتها التي خرجت من غرفة مقدس عندما استمعت مازن يقول اسم سلسبيل المختصر (سيلا) فاحتضنتها وقالت بحب / وحشتيني يا روحي
سلسبيل بحب / انتي اكتر يا روحي
مقدس بتذمر / مش هتحضنيني
خرجت سلسيبل من عناق والدتها وذهبت إليها وهي تقول ببسمة / هو أنا اقدر
احتضنتها بقوة وقالت بحنان / وحشتيني اوي
مقدس بدموع فهي تذكرت سلسيبل عندما كانت تُخطف / انتي اللي وحشتيني كنت خايفة عليكي أوي
مازن بعدم فهم/ طب ليه العياط
مقدس / علشان كانت هتتخطف
نظر مازن و نور لسلسبيل بفزع وقال مازن لها / كنتي هتتخطفي بجد زي ما اختك بتقول
هزت سلسبيل رأسها بنعم فقالت نور بقلق / طب انتي كويسة و ايه اللي حصل
سلسبيل وهي تدخل / يا جماعة دخلوني بس اشرب مية و اغير هدومي و نتكلم
مازن / عشر دقائق و تكوني في الصالة
اخذت حقايبتها و دخلت غرفتها بسرعة فأغلقت مقدس الباب و جلسوا في انتظار خروج سلسيبل فبعد قليل خرجت و حكت لهم كل شئ و كيف أنقذها يزيد و كل شئ و استأذنت مقدس لتذهب لأسر و ذهبت سلسبيل معاها أيضا بعد أن حكت لها مقدس ما حدث معه




★_____________★






* في منزل رامي*




كان يجلس على فراشه و هو ينظر للصور أمامه بصمت و دموعه تهبط بشدة فذهب للمرحاض و غلس وجه و خرج البالكون الخاص بغرفته فجلس على كرسي متواجد بها فمن يراه يظنه سعيد و مستريح بشدة و خرج ليستنشق الهواء ولاكن هو عكس كل هذا هو حزين بشدة لفقدانه صديقه الوحيد و أخيه الذي لم تلده والدته هو من وقف بجانبه عندما رماه الرجل الذي تبنت زوجته كريم من الملجاء هو من كبر بجانبه و تعلم معنى الصداقة على يده هو من الأساس خرج البالكون ليتذكر كريم فكريم عندما كان يأتي له كانوا يجلسون في البالكون و يتحدثون معا و كانوا يدرسون ليلا في البالكون البالكون مثل المقر الرئيسي لتجمعهم بعد الكلية و المدرسة و العمل اخذ ينظر للكرسي المقابل له و صوت ضحكات كريم يتردد في أذنه لان اغمض عينه ففرت دمعه ملئة بالذكريات الجميلة من عينه سمع طرق على الباب فقام و فتح الباب فقالت زينة / يلا علشان تأكل يا حبيبي
هز اسر رأسه و خرج خلفها وصل للطاولة فجلست زينة و نظرت له لكي يجلس فكادت تتحدث فسمعت طرق على الباب فذهب اسر ليفتحه فوجد مقدس و سلسيبل يقفون فقالت سلسيبل/ عامل ايه يا اسر
لم يرد عليها و لم يفعل شئ سوى أنه نظر لمقدس ففهمت مقصده فقالت/ انت جاهز
هز اسر رأسه فقالت مقدس لسلسبيل/ سيلا احنا هنروح العزاء تيجي معانا
سلسبيل/ ماشي
جاء صوت يسر من خلفهم وهي تقول بتعجب قبل أن ترى سلسبيل / عزاء مين و سيلا مين هي اختك جت
سلسيبل ببسمة / أنا اهو
نظرت لها يسر بعدم تصديق و ذهبت لاحتضانها بشدة وقالت ببسمة / حمد الله على السلامة يا سيلا يا فخر عيلة الرجيتلي
ابتسمت سلسبيل فقالت مقدس/ عزاء كريم
نظرت يسر لأسر وقالت / أنزلي استنيني تحت و انا هجيب الحج و زوزو و جاية
هزت مقدس رأسها و صارت هي و اسر و سلسبيل المصعد و نزلوا و جلسوا في سيارة مقدس في انتظار يسر فبعد قليل نزلت يسر و رامي و زينة فركبت يسر معهم و ذهبوا و خلفهم رامي و زينه توجهوا للمقابر حيث سيدفن كريم بعد نصف ساعة وصلوا للمقابر فنزلوا فنظر اسر للمقابر فقالت يسر له / يلا يا حبيبي
مدت يدها له فأمسك يدها و دخل معها و خلفهم الجميع وصلوا لمقبرة عائلتهم فكريم يعتبر من عائلة جايكوب وجدوا سيارة إكرام الميت التي يكون كريم بها و جميع العائلة يقفون في انتظارهم ف مقدس قالت لهم ففتح السائق باب السيارة من الخلف فدخل زين و مراد و اسر و ساعدوا الرجل في حمل التابوت فحملوه و خرجوا من السيارة فامسكه مالك و رامي و مازن معهم و دخلوا للمقابر العائلية ففتح اسر التابوت و حمل جثة صديقه الحبيب و نظر له نظرة كما لو كانت نظرة الوداع فنزل به و وضعه بالاسفل فصعد و اغلق المقبرة بمساعدة زين و مراد و قرأوا الفاتحة و دعوا مع الشيخ الذي جلبه مالك و بعد قليل خرجوا و توجه كل منهم لمنزله و منهم من ذهب لعمله في سيارة مقدس كانت تركب هي و اسر و يسر و سلسبيل فسمعت صوت رنين هاتفها فوضعته أمام عينها لترى المتصل فوجدته فوزي (المخرج و مدير القناة) فتاففت بضيق فهو يتصل بها منذ أمس وهي لا ترد فأجابت وهي تقول / صباح الخير يا مستر فوزي
فوزي بغضب/ صباح الزفت انتي مش بتردي ليه و الاخ اسر مبيردش ليه حاطت على أيده نقشة حنة ولا الست نيرة اللي تلفونها مغلق ولا كريم بيه اللي رقمه خارج الخدمة اصلا
تنهدت و قالت / اولا احنا وصلنا امبارح بليل و نمنا على طول فمردتش و اسر
نظرت لأسر وقالت / عنده ظروف و نيرة معرفش هي فين و كريم
صمتت قليلا فقال فوزي / كريم ماله ما تكملي اكيد مش لايقة حجة ليه
مقدس بحزن/ كريم توفى في فلسطين
نظر فوزي للهاتف بعدم تصديق وقال / ايه
مقدس / زي ما بقول لحضرتك و لو مش مصدق ممكن تيجي المقابر تشوف بنفسك
تنهد فوزي و قال / طب و الحلقة هتتذاع امتى
نظرت مقدس للهاتف بجنون فأمسكت سلسبيل الهاتف و قالت بغضب فهي سمعت حديثة بالكملة فهي تجلس بجانبه / بقولك ايه يا عم انت متصدعاناش و هلي عندك شوية blood و حس بالناس بتقولك الواد مات ايه مفيش اي تقدير ليه مفيش اي احساس بالناس لا و بكل بجاحة بتسال الحلقة هتتذاع امتى ايه القرف ده
فزع فوزي من ذلك الهجوم وقال بشر / انتي ازاي تتكلمي معايا كدة انتي نسيتي نفسك
سلسبيل بضيق/ ليه يا حبيبي كنت سيات السفير منير و انا معرفش و لا اكونش أنا الشحاتة اللي صعبت عليك فشغلتها معاك بقولك ايه انا خلقي في مناخري بلاش اجي اخلع منخيرك من الوشك المعفن شبهك ده
فوزي بصدمة / انتي انجننتي ازاي تتكلمي بالاسلوب البيئه ده
اخذت يسر الهاتف منها وقالت بقرف / بيئه ايه يا حتت راجل ملكش لأزمة هو انت اصلا تعرف تتكلم بالاسلوب ده
فوزي بغيظ / انتي مين اديني مقدس
يسر بشر / لا ما انا مخلصتش كلامي علشان تاخد مقدس بقولك ايه عايز نصيحة مني اوعى ترن على الرقم ده تاني و الا هاجي اقطع دماغك فاهم يا فوزي
أغلقت الهاتف في وجهه و أعطت الهاتف لمقدس التي أوشكت على البكاء مما سيحدث لها عندما ترجع القناة فقالت مقدس/ احيه ده هينفخني
يسر و سلسبيل/ في المشمش
مقدس / ما هو أنا اللي هتنفخ مش انتوا
سلسبيل بشر/ اقسم بالله لو قرب سنتي منك هيكون في الأرض
يسر / أيوة يا سيلا يا جامدة بس ايه يا بت اللي انتي قولتيه ده كنتي خطيرة
سلسبيل بتكبر / اقل حاجة
مقدس بفخر منهم / بس للحقيقة كنتوا جامدين شابو
حياها الاثنان فنظرت مقدس لأسر الذي ينظر للطريق بشرود فتنهدت بحزن و اكمل طريقها







بنياتا : " ابهر من حولك " الجزء الثاني Where stories live. Discover now