مرحبا بكم من جديد في الفصل الاول من رواية "جزار المستشفى"
تجاهلو اي اخطاء املائية
Enjoy ♡
في تلك الليلة بعد أن انتهى المحقق هيون من استجواب جميع الطاقم الطبي اخبرهم المدير سوجون أن عليهم قضاء الليلة في المستشفى و هذا طلب من طاقم التحقيق .
تكلمت يونهي بسرعة و هي متذمرة وعلامات الغضب واضحة على وجهها "لكن لماذا ، الا يكفيه أنه قام بإستجوابنا ، إذا كان حقا يريد العمل والامساك بالفاعل عليه أن يبحث عن ادلة اخرى ، لا ان يقوم بحبس الابرياء هنا "
ابتسم جونغكوك قائلا " لا امانع الامر ، لان اليوم هو داومي الليلي و اذا بقينا هنا جميعنا سنستمتع كثيرا يارفاق اليس كذلك ؟ "
(كان يتكلم و هو يبتسم و بدا عليه الحماس . وعندما انتهى من حديثه إلتفت إلى اصدقائه وحرك رأسه نحوهم).
نظرت إليه جيهيون و إلتفتت نحو المدير سوجون قائلة " سأبحث عن غرفة فارغة و أنام هناك لا تزعجني بطلبات العمل ليس لدي دوام الليلة "
بينما هي تتكلم كان تايهيونغ ينظر إلى جونغكوك وحين انهت حديثها ربت تايهيونغ على كتف جونغكوك وقال له " آسف يا صديقي لكن لايمكننا الاستمتاع اليوم سوف نذهب للنوم و عليك إكمال عملك "
جونغكوك " لكن ... لكن لماذا انا ايضا عملت بجد اليوم أحتاج إلى النوم ايضا "
(بينما هو يتكلم و يتذمر كان يتبع تايهيونغ )
قامت يونهي بسحبه " إلى أين أنت ذاهب عليك العمل الآن سأذهب و اجلس في غرفة الإستراحة حينما تنتهي من عملك تعال إلى هناك سأبقى مستيقظة من أجلك "
تكلمت وهي تداعبه " حسنا صغيري سأذهب الان "
(إلتفت جونغكوك نحو سوجون و نظر إليه نظرة حزن محاولاً استعطافه )
"إذا هل يمكنني النوم أيضا !! "
(مع نظرات تمسكن)
نظر إليه المدير سوجون من تحت عينيه ورفع حاجبه بإستنكار وقال " ماذا ... لماذا تنظر إلي هكذا قم بعملك "
و أدار ظهره ذاهبا إلى مكتبه.
تأفف جونغكوك و حرك عينيه نحو الاعلى قائلا " لماذا انا دائما . يا إلهي هل انا حقا منحوس "
ثم قام بحمل التقارير الطبية وذهب للاطمئنان على المرضى .
وهو يتجول داخل اروقة المستشفى كان المكان هادىء جدا لكن جونغكوك بدأ يحس بأن هناك شخصا يراقبه ويتبعه . لكن كلما استدار و بحث لم يجد شيأً .
حاول أن يخفف سرعة مشيته لكن لم يرى أحدا .
اكمل جونغكوك عمله و بينما هو ذاهب لغرفة الإستراحة سمع صوت المدير سوجون ، اقترب ببطء من باب المكتب انزل رأسه و ضع أذنه بجانب الباب فسمع سوجون يقول ( في مكالمة هاتفية ) " سيدي أعتقد أنني عرفت من الفاعل تعال غدا إلى مكتبي وسأخبرك بكل شيء "
