صدفة☆1💫

882 20 6
                                    

قبل القراءة هذه الرواية ﴿ مافيا ، رومانسية ، كوميدية ، حزينة ﴾
.
.
.
.هناك أحداث كثيرة الرواية في البداية مكتمله قمت بنشرها كلها في يوم واحد .
.
.لنبدأ.
.
.. لما تمضي ليالي الشتاء الي كما يمضي عقرب الثواني في الساعه فجاه وجدت نفسي أتجول في المطار انتظر موعد الطائرة لكي أذهب الي حلمي لكي أذهب الي مسابقة الطهو واعود بذاك المبلغ الذي سوف يغير مصير عائلتي ركبت الطائرة بجوار رجل غامض يرتدي الاسود يملك ملامح جذابة و وسيم جدا وبسبب طباعي الفضولية والاجتماعيه بدأت أخلق سببا للحديث معه مع أن شكله مرعب قليلاً .
.
.بيلا : مرحباً سيد . . .
مالاركي وهو لا يبدي اي ردة فعل :_______
بيلا : علي ما يبدو أن لنا نفس الوجهة
مالاركي بعدم اهتمام : لم تكوني لتركبي طائرة وانتي لا تعلمين وجهتك
بيلا : سيدي لم اعلم اسمك وكنت أود فقط الحديث معك لأن لدي رهاب من المرتفعات
مالاركي : لا أود مخاطبة الحمقي
بيلا : من تقصد بالحمقي
مالاركي بصوت حاد : استمعي الي لا احب الحديث كثيراً معا جنس حواء ولم افكر يوماً في إيذاء سيده لكن أن ازعجتني سوف امحوها وليس هيا فقط بل كل مدينتها من علي الوجود
بيلا بخوف : ما بك انا لا اقصد ازعاجك
مالاركي وضع سماعاته : حان وقت إقلاع الطائرة وان ارتفع صوت تنفسك حتي سوف القي بك من الشباك ولن يستطيع أحد محكامتي اسمعتي
بيلا : سمعت سمعت . . . يالك من متعجرف
.
. بعد أن أقلعت الطائرة لم أري حتي هذا الرجل يلتفت أبداً هو فقط جدي بشكل مبالغ فيه كنت ارتدي نظراتي الشمسيه وابدو غريبة المظهر قليلا فأنا ذاهبه الي اسبانيا ولا اجيد سوي بعض الكلمات الاسبانيه فقط ونحن في منتصف الرحله بدون قصد أتت عيني علي المنظر من الاسفل الذي قد يبدو جيدا للبعض ولكن مرعب بالنسبه لي بدأت اصرف في أذنيه كالمجنونه وهو فقط يحدق في بوجه غاضب جدا وكأنه يريد قتلي حتي نزعت النظرات الشمسيه لتتغير ملامحه حينما يري عيناي بل وعندما راي وجهي بأكمله .
.
. بيلا بصراخ : ساعدوني سوف نموت سوف اموت انا لتفعل شيئاً تحرك من مكانك أود النزول و العودة لابي رجاءاً لا أود الذهاب لهذه المسابقه لا أود الرحيل من بلدي أود العوده لموطني رجاءاً
المضيفه : سيدي هل يمكنك انتا الجلوس بجوار الشباك يبدو أنها تخاف جدا اعذرنا علي هذا الطلب
مالاركي بصدمه : لا لا مشكله في هذا
بيلا بخوف : سوف اموت متي سوف نصل
المضيفه : ليس هناك الكثيرة سوف ندخل المحيط الجوي لإسبانيا قريباً
جلست وانسكة يده بقوة وهو جامد : اوه . . . اسفه لن تقتلني صحيح
مالاركي : من انت ؟؟
بيلا : أنا . . . انا بيلا شيف اجيد الطهو لثماني دول بجانب دولتي وانت ؟؟
مالاركي بغضب : لا تكذبي عليا هايلي ؟! لازلتي مخادعه كعادتك
بيلا التفت حولها : من هذه هايلي ايعقل انك تقصدني
مالاركي وقد امسك يدها بقوة وهو يكز علي أسنانه : اين الـ20 قطعة الماس اين ذهبتي بهم كيف اضيع ملامحك بعد ما فعلتي لقد جعلتني اخسر 30 مليون وامضية خمسة أعوام في السجن هيا والا لن تدخلي اسبانيا حية
بيلا برعب : ابعد يدك عني أنا لست هايلي ولا اعلم من هيا وهذه اول مرة اراك فيه حتي
مالاركي بغضب : هكذا إذا لن تذهبي لمكان يا فتاه سوف تأتي معي هل تسمعين
بيلا وقد صفعته بقوة : ابتعد عني والا قتلتك منذ بداية الرحلة وانا اشك بك من انت ماذا تريد مني
مالاركي بغضب : سوف تدفعين ثمن هذا
.
. وأمسك يدي بقوة حتي تحولت للون الازرق من قوة قبضته وعندما وصلنا بدأت احدث الناس لكنهم لا يفهمون لهجتي وهناك من يضحك يظن أننا زوجين نظر لي بقوة في عيني وبحده .
.
.مالاركي : لازلت اتذكر عيناكي الخضراء تلك كيف خدعتني بها لكن هذه المره أن ادعيتي انكي الملاك البريء لن اصدقك
بيلا : يوجد مليون فتاه تملك عيون خضراء
مالاركي : لكن لا يوجد سوي عينك من بين هؤلاء من أسرة قلبي
بيلا : اوه هذا مخجل لكني لست هايلي تلك
مالاركي : يكفي حان وقت أن نتحاسب الان
بيلا بخوف : لا أود أن اتي معك لدي مسابقه يجب أن اربح بها لأجل عائلتي
مالاركي بسخرية : منذ متي تهتمين لعائلتك الست انت من طعن اختكي بشرفها فقط لأنها اخذت حبيبك السابق منك
بيلا بغضب : كيف تجرأ أن اختي حذائها بكافة في مقابلك أنت وعائلتك يا هذا
مالاركي وهو يقترب منها : يمكنك ذكر اسمي أم نسيته قوليه هيا كما كنتي تناديني مالاركي الشيطان الوسيم
بيلا : نعم لقد كانت محقه في منتداك شيطان ولكن ماذا يجلب الشياطين الي اسبانيا
مالاركي : مابك سوف تأتين معي كم خططنا قبل خمس أعوام هل نسيتي سوف تشعرين السيد لوفر بينما أنا اسلب منه كل أمواله
بيلا : لا لن افعل مهما حدث
.
. بعد ساعتين فقط كنت ارتديت فستاناً اسود جميل جدا يجعلني مثيرة وكان يقف خلف الباب يرتدي بدلة سوداء حتي ذهبنا الي ذاك الحفل الملئ بالحسالة كان هناك سيدات كثر لكني كنت سيدة الحفله عندما ذهبت لم آخذ وقت لمعرفة لوفر ذاك فكان بنفس حقارة ذاك الرجل معا فرق أن لوفر يسيل لعابه علي النساء اقترب وأمسك يدي وقبلها وانحني امامي .
.
.وفر : يبدو انك لازلتي جميله هايلي
بيلا : نعم لازلت وانت ايضا لازلت وسيماً سيد وفر يبدو انك لا تكبر
مالاركي ببعض الغيرة : لنتحدث في الأمر بسرعه تعلم أني اتيت الي هنا ومعي شحنة كبيرة ويجب عليك مساعدتي في العبور
وفر وهو يحدق في بيلا : بالطبع وانتا أيضا سوف تساعدني كثيراً
مالاركي : بالطبع ولكن ظع السيدة تذهب معا السيدات بينما نتحدث
بيلا : هذا افضل . . . الي اللقاء
_ كان وفر يحدق بي بينما أنا اسير ويراقبني بعيون الذئب و مالاركي يحدق به كما يود الاسود أن يقتنص فريسته وعندما اتي موعد الرقص اتي ذاك لوفر من خلفي وعرض عليا الرقص وقبلت وبدانا نرقص وكان يتقرب مني ويضع يده علي خصري وهذا يزعجني ولكن لم يكن بقدر ما يزعج مالاركي ذهب مالاركي وقام بقطع الإضاءة عن الصالة كلها وهنا وجدت أحدهم يرتدي قناع ويمتلك سحر في عيونه يجذبني له وسحبني بقوة وامسكني من عنقي وهو يخنقني وتحدث .
.
. مالاركي : انتي لي فقط لا تدعي أحد يلمسك أو يقترب منك هل سمعتي
تحدث بالم : ابتعد عني سوف اموت
مالاركي : بل أنا من ساجعل الجميع هنا يموت أن رايتك بين يديه مجددا
بيلا : روحي سوف تخرج في يدك ابتعد الان
مالاركي : الترزمي بحديثي
.
. عندما غادر شعرت بأني سمعت هذا الصوت لكني من التوتر لم اعلم من رجعت الكهرباء ورأيت مالاركي يقف مكانه ويحدق بي بغضب ذهبت الي جواره وانا أتحسس رقبتي من الالم و أشعر بالخوف نظرة له لاني اشك به ولكن عدت مره اخري من افكاري أصبح لدي فارس احلام في اسبانيا هذا إيجابي لربما ذاك الرجل الذي يحبني في الخفاء يحميني من مالاركي ذاك ومن شكوكه وانا اقف واضحك معا نفسي بسبب تفكيري هذا كان يقف الي جواري يبتسم بسخرية وكانه يقرأ افكاري .
.عدنا من الحفل كنت ادخل الي تلك الشقه التي اتقاسمها معا رجل غريب لا اعلم من هو اكتب مذكراتي كما العاده حتي امسك بدفتري من خلفي .

هوسه القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن