. لنبدأ
.
.
.
.
..
.
بيلا بضحك هستيري : لا لا لقد اكتشفت أمس اكبر مخاوفي اكبر رهاب لدي اتعلم ما هو ؟
مالاركي : ماهو ؟
بيلا بحزن : هو تركك لي . . . لا تتركني ارجوك
مالاركي بصدمه : ماذا ؟؟ لكن هذا طلبك منذ البداية
بيلا : لقد تراجعت عنه
مالاركي بجمود : لا . . . لقد تأذيت من ذاك الجحيم الذي يدع حب بما فيه الكفايه
بيلا و هيا تقف علي متن السفينه : سوف القي بنفسي أحذرك تراجع ؟!
مالاركي وهو يدعي اللامبالاة : وماذا في هذا لن يحدث شئ علي ما اعتقد
.
.بيلا وقد قفزت بالفعل في الماء وتعالي صوت صراخها وقفز بعدها مباشرتاً مالاركي وبقيا في الماء وتحدث بغضب .
.
. مالاركي : اترين مجرد ماء ما الذي قد يحدث يعني أنا امسكك الان
بيلا : لا سوف تأتي موجه كبيرة هنا سوف نغرق سوف تموت
مالاركي : ماذا تقولين لماذا كلما اقتربتي من الماء تهلوسين هكذا
بيلا بخوف شديد وهيا تهلوس : امي . . . موجة . . . سوف نغرق . . . اميييي . . . هناك موجة لا تفلتي يدي ارجوكي . . . انقذونا
مالاركي وهو يضمها : اهدأي لا تقلقي سوف نخرج سوف انقذك
بيلا وهيا تمسك به بقوة : سوف نغرق لا تفلت يدي ارجوك
ضمت بيلا سياج السفينه : موجة . . . موجة
مالاركي : يا اقحونة اهدي لا يوجد شئ قد حدث لا يوجد سوي أنا وأنت علي متن السفينه
بيلا وهيا ترتجف : وامي . . . امي
.
. بعد مده قليلة هدئت بيلا وعادت الي طبيعتها وكانت تنظر إلي البحر بخوف حتي اتي وضمها من الخلف واستدارة بخوف .
.
. مالاركي : هيا الآن ما علاقتك بالبحر
بيلا : البحر . . . لقد خطف مني اقرب شخص الي قلبي واكثرهم معزه لقد خطف مني امي
مالاركي : كيف حدث هذا ؟
بيلا : امي كانت تعشق البحر كثيرا و كانت تصحبني معاها في يوم نزلت البحر لتسبح وكنت امسك بها حتي أن أتت موجه كبيرة جدا فرقت بيننا استيقظت في المستشفي لاري امي وهما يحاولون ايقاظها كنت اتذكر ذاك الكابوس و ابكي لقد أفقت علي صوت صفير ذاك الجهاز و هو يعلن أن الخط استقام وأنها فارقة الحياه
مالاركي : هذه قصه مأسوية حقاً
بيلا : لست متأثراً حتي يبدو أن قصتك اصعب ما هيا قصتك انت ؟؟
مالاركي بسخرية حزينه : أنا حتي لا اصدق اني لمن انسب واقول أبي لقد كنت ثمرة خيانة امي كانت امي تخون زوجها معا عمي أنا حتي لا اعلم ابن من اكون عندما كشف الأمر تركوني بلا بيت مأوي أو حتي اسم لم يكن اسمي مالاركي حتي لم يسموني سوي ابن الخائنه حتي اخذني رجل عصابات و اعتبرني ابنه
بيلا بضحكة سخرية : هذا الأمر يستحق الضحك يا رجل انت لا تتمني وجود امك وانا أتمني عودتها ولا تعلم انت لمن تنسب حتي ساعدك رجل غريب ورماك القريب
مالاركي ابتسم بسخرية من نفسه : دائما ما أتحدث عن نفسي واخشي أن يسالني أحد عن نفسي او ابسط الاسئله من تكون ؟؟
بيلا شعرت بالجدية في كلامه : اوه . . . اسفه لم . . . لم اقصد السخرية لكن قصتك هذه تبرر قسوتك و عملك و تملكك هذا
مالاركي ولمعه الدموع في عينيه : اعتقدت وانا طفل أنه لربما امي تمزح و أن هذه قصه مثل قصص الكرتون وان الخير دائما ينتصر واني سوف اجد الحب لكن وجدت عالم الجريمه في وجهي أتعلمين . . . عندما أعلم اين هم لن ارحم أحدا منهم ابدا
بيلا بمحاولة تهدئة : أهدأ فقط تجاهلهم مر بانتصارك عليهم وتجعلهم يتمنون أن يعودوا اليك ولا يجدون سبيلاً التعذيب سوف يذهب اثر لكن خسارة أحد لا تنسي أبدا وبخاصه أن كان أحدا مثلك
مالاركي وهو يسير ببطء : عندما تكرهك امك ويتخلي عنك والدك هل هناك اسوء من هذا لكي تخلق وحشاً
بيلا : أو لتخلق شخصاً ناجحاً اثبت للعالم أنه يمكنه أن يبني نفسه بنفسه بدون أحد
مالاركي بسخرية : هه هذا رايك فقط أنا هو مالاركي ابن الحياه التي لا ترحم لذا فمن الطبيعي أن اكون مثلها لا ارحم
.
. غادر المكان وهيا ظلت جالسه مكانها وحسب وبعد مرور يومين تماماً كانوا قد وصلوا الي روسيا ليجدوا صدمه كانت هايلي و زوجها في انتظارهم كان ذاك الرجل الروسي قمه في الجمال و المثاليه و يمسك يد ابن مالاركي بحب وكان ذاك الطفل من الواضح عليه أنه يحب مرافقة هذا الرجل نظر مالاركي نظرة غاضبه ثم صرف نظره الي هايلي التي ارتبكت
.
. هايلي وهيا تضم بيلا : اختي العزيزه كيف حالك اعرفك نورمان زوجي
نورمان : لا يوجد فرق كبير بينكم ومع ذلك هذا شرف لي أن اتعرف عليكي وعلي زوجك السيد مالاركي
مالاركي بمكر : يالهذه الصدفه الا يوجد شبه كبير بينك و بين ابنك
نورمان بتوتر : م . . م ... مرجح هذا
مالاركي وقد نزل الي الصبي : كيف حالك يا فتي ما اسمك
الصبي بكبرياء : اسمي فان
مالاركي بسخرية : حقاً ؟؟؟!!
هايلي : هيا الآن لدينا بيت لكي نتحدث به
نورمان : اسمح لي أن اصطديفك في منزلي
مالاركي : لا اعلم ما رايك عزيزتي
بيلا بتوتر : ماذا ؟؟ رأي ؟؟
هايلي : بالطبع لن ترفض هيا عزيزي
نورمان : سوف نكون في المقدمه احرصوا علي اتباعنا حسناً
مالاركي : بالطبع لن اضيعك
.
. في السيارة كان مالاركي غاضباً جدا ويقود السيارة بغضب شديد وهو يتمتم .
.
. مالاركي بغضب : هذه اللعينة لقد خططت مسبقاً لكل شئ لازلت اتذكر مكرها منذ . . . منذ
بيلا : منذ أن كانت حبيبتك
مالاركي بغضب أكثر : لا أود تذكر هذا حتي يجب أن أحصل علي ابني انتقم منها أغادر البلد بعد أن اخذ الالماس
بيلا : وكيف سوف تنتقم منها بأخذ الالماس
مالاركي بسخرية : الالماس ملكي أساساً لربما اقتل زوجها ذاك
بيلا : هل جننت أنه رجل يبدو عليه ملامح الطيبة يبدو أنه ليس سيئاً لن تفعل ولن تؤذيه
مالاركي : ولن اؤذي ولدي هذا مؤكد
بيلا : لن تلمس هذا الرجل حتي أتفهم
مالاركي بغضب : وما شأنك ها ؟؟ لم تري هذا الرجل سوي الان وهذه اول مره ترينه فيها ؟!
بيلا : الم تري كيف يتعامل معانا خذ الماسك وابنك ودع الرجل يذهب يكفيه أن قلبه سوف يتحطم بعد أن يعلن حقيقة زوجته المخادعة
مالاركي : يبدو الأمر مثير للضحك انك اشفقتي علي رجل رأيته لاول مره ولم تشفقي علي سوي من يومين فقط
بيلا : دع الرجل مالاركي
.
. حطت السيارة أمام قصر ضخم دخل مالاركي وهو يمسك يد بيلا .
.
. نورمان : خذو الحقائب و ضعوا الطعام الان من المؤكد أنهم متعبون من السفر الطويل
هايلي : نعم الغرفة جاهزه أيضاً لكي يرتاحوا
بيلا ببسمة : اشكرك علي هذا لكن الأمر لن يطول فلا داعي لكل هذا كنا نكتفي بفندق
نورمان : لا هذه اول مره اقابل أحدا من أسرة زوجتي ويجب أن أثبت لك أن اختك لازلت مدللة حتي بعد أن تركت بيت والدها وأتت معي الي هنا
بيلا بفرح : أليس هذا لطيف تحظين بزوج رائع
مالاركي بهمس : لستِ اختها الحقيقه تذكري
نورمان : يبدو أن السيد مالاركي أيضا رجل جيد أليس كذلك
بيلا : بالفعل لكن ليس مثلك انت حقاً لم تجعلها تختلف كثيراً عن سابق عهدها و معاملتك للصغير هذه في قلبي
نورمان : اشكرك علي كلامك
بيلا : لا اجاملك لا داعي للشكر انت رجل راقي و مثالي أيضاً كما أن معاملتك معا الضيوف شئ خاص
مالاركي بغضب شدد علي قبضته :_______
هايلي : نعم فأنا احسد نفسي عليه واشفق علي كل فتاة لا تملك زوجاً مثله
بيلا : هذا من حقك
نورمان : لدي اتصال سوف اعود
مالاركي بسخرية : كم هذا رائع عزيزتي هايلي لقد عدتي مره اخري لذلك المكر
هايلي بحده : خذ ابنك وغادر مالاركي لست بقدر قوتي الان لن اوذيك اعدك
مالاركي بضحكه عاليه : ماذا وهل ساخاف منك بحقك هايلي نحن لسنا حديثي التعرف هذه خمسة هايلي خمسة
هايلي : انت من أودع بنفسك في السجن أخبرتك أن لا تفعل هذه المهمة سوف يكشف أمرنا وهذا ما حدث عرفت نورمان هنا في روسيا لقد احتواني و احتوي ابنك غادر
مالاركي : أن الطفل لا يعلم حتي اني والده والالماس هايلي الالماس
هايلي : أن أعطيتك الالماس لن تؤذي نورمان
بيلا : نعم اضمن لك هذا
هايلي : اعطيك الماسك و ابنك ودعني أنا و زوجي
مالاركي بسخرية : وهل تعلم الحجر الحب ؟!
هايلي : أعلم أنك فقط تغار من نورمان لاني تركت و تزوجته و أحببته وتحاول أن تعوض نفسك بمجرد فتاه تشبهني لن تقدر علي هذا
مالاركي بغضب : توقفي عن الثرثرة وهذه الترهات التافهة
هايلي بسخرية : يمكنني رؤية حبي بوضوح داخل عينيك هذا نفس الشخص الذي كان مهوساً بي ولازال
مالاركي : كفي . . . انتي شاذجه
هايلي : انطقها هيا وقل انك لم تعد تحبني انت حتي لا يجرا لسانك علي قول اني كاذبة
بيلا : هذا رائع عرض العشقيين عاد من جديد كان يجب أن أعلم اني مجرد وسيلة لتعود بها الي حبيبتك السابقه يا لي من حمقاء
مالاركي : توقفي الآن انتي الثانيه
بيلا بدموع : نعم أنا الثانية حقاً لماذا لا تجاريها وتقول لها انتي كاذبة أنا احبها ليس لأنها شبيهتك لماذا لا تقول لها انك لم تعد تحبها
مالاركي بهدوء : بيلا توقفي الآن
بيلا : توقفت انظر توقفت هيا قل لها شيئاً . . . لا تقدر أليس كذلك ما بال لسان مالاركي سكت عن الكلام . . . مع من أتحدث يبقي الحب الاول لا يمكن نسيانه
أنت تقرأ
هوسه القاتل
Actionتقابل تاجر أسلحة خطير في طائرة لتكون بعد ذلك اسيرته يعامله بقسوة وجفاء في النهار لياتي و يخفف عنها ويكون فارس أحلامها في الليل يأخذ شخصيتان لأجلها