لنبدأ . . .
.
.. بيلا : سوف اكون ملكة بهذا الفستان
مالاركي : بلا شك
بيلا : وكأنه صمم خصيصاً لي لا لن اقيسه الان سوف اقيسه في وقت لاحق
مالاركي بهمس : تودين أن يراك ذاك الفارس الاسباني لا شك في هذا
بيلا : اتعلم تملك ذوقاً رائعاً هيا الآن لنحاسب
مالاركي : من بعدك سيدتي
بيلا : نعم قريباً سوف تنحني لي
مالاركي بهمس : بالطبع سوف انحني لك كي اطلب يدكي يا حلوه لكني بعد هذه المهمات
بيلا : هيا بنا الان
.
. بعد أن حسابنا غادرنا المكان ذهبت الي مطعم وتناولت الغداء إنهم في اسبانيا يتناولون الغداء في وقت متأخر سرنا قليلا اخذت العديد من الصور وكان في اغلب الصور الي جواري لا يبتسم حتي في اخر صورة قمت بدغدته كانت اجمل رحلة حظيت به في مساء هذا اليوم تجهزت و ارتديت الفستان وجلست في الشرفه انتظر ذاك الفارس انتظر الساعه 12 كما لو كنت سندريلا و اخيرا ً جاء ذلك الفارس
.
. قمت بضمه لاول مره : انتظرتك طويلاً يا رجل اين كنت ظننت أنه لربما مالاركي اكتشف من تكون انت . . .
_ لم اكمل كلامي وصدمة بشده
بيلا : هل هذا أنت هل كنت انت طوال الوقت
مالاركي : استمعي لي جيدا لا أود أن اكذب عليك لكن نعم أنا هو ذاك الرجل الاسباني
بيلا : هل انت حقاً اسباني
مالاركي : هل هذا كل ما يهمك
تحدثت بحزن وكسرة : لكن لماذا خدعتني و كذبت علي
مالاركي : لم اقصد لكنك لم تحبيني سوي هكذا كنت اسمع حديثك معا نفسك عن ذاك الرجل الاسباني ولهفتك في سؤالك عنه وكتابتك في مذاكرتك تودين رؤيته
بيلا بحزن : وياليتني لم اراك
مالاركي : أنا لم اقصد تفهميني قليلاً أنا فقط احبك واجرب أكثر من وسيله لكسب ودك
صفعته بقوه وتحول حينها الي وحش : ماذا فعلتي انت كيف تجرأتي علي فعل هذا
بيلا وهيا تعود للوراء : كما تجرأت انت علي خداعي
مالاركي : جربت كل الطرق معك انت فقط لم تأخذ مني فتاه كل هذا الوقت جربت حتي تغير هويتي لكن سوف ترين اليوم
بيلا : ماذا سوف تفعل أحذرك من الاقتراب
.
. اقترب منها بشده وقام بمحاصرتها في الحايط وتقبيل عنقها وصولاً الي شفتيها وهيا تستمر بالبكاء حتي أنه لم يتهم وقام بدفعه علي السرير وفك ازرار قميصه ، وفي صباح اليوم التالي كانت في حالة انهيار تضم قدمها إليها وهو نائم علي السرير فحسب تنظر له بكل غضب وحقد داخلها حتي دق الباب نزلت لتري من الطارق وكان السيد وفر نظر لها كعادته .
.
. وفر : هل مالاركي هنا ؟؟
حاولت الحديث معه بمرح : نعم لكنه نائم الان لماذا لا تود الحديث معي
وفر : بالطبع أود هذا منذ زمن أود أن أخبر مالاركي أن كل شئ سوف يكون جاهز غدا
أمسكت يده ليزداد تعرقاً : مابك نبضك مرتفع ام ماذا
وفر : لا لا أنا فقط اخجل قليلاً
لامست وجهه : حرارتك مرتفعه
"ماذا يحدث هنا ووووفررر" كان هذا صوت مالاركي الغاضب بشده
وفر : لا . . . لا شئ
تحدثت بنبرة برود : لا شئ كنت فقط اري حرارة السيد وفر أليس كذلك
وفر : سوف اغاظر كل شئ جاهز غدا سلم الاسلحه واستلم الالماس
مالاركي : وهل هذا يتطلب لمس يد اختي
صدقت لم اعلم أنه جعله يظن أن هايلي اخت له : اختك لديها الحريه كما أني اعجبت بالسيد وفر نعم إنه رجل شهم ولطيف
وفر : اشكرك
مالاركي امسك يدي بقوه وهمس في اذني : ماذا تفعلين
وفر : كنت سوف اماطل أما الآن سوف اعجل بهذا الأمر أنا أود طلب يد اختك
مالاركي : ليس هذا وقت الحديث تعلم أن لدي عدة أمور منها عملي في روسيا
بيلا : يمكننا الزواج قبل سفرك الي روسيا
مالاركي ببسمة مزيفه : بالطبع سوف تتزوجين قبل ذهابنا الي روسيا
وفر : هل هذا حقاً
مالاركي : طبعاً
بيلا ببرود : هذا عظيم كل شئ جاهز إذاً
وفر : هذا رائع انتا حقاً صديق رائع
.
.صعدت الي الغرفه وعندما غادر وفر علمت أن الحرب سوف تقوم لذا قمت بجمع أغراضي و ألقيت بها من شباك غرفته و تسللت من الباب الخلفي وغادر المنزل دون أن يعلم كنت قد أغلقت غرفتي كتمويه له وتركت المخده علي السرير ظل يصرخ علي الباب ولا احد يجيب اتي الليل وهو يظن اني لازلت في الغرفه منا جعله يشك في هذا كسر الباب ولم يجد أحداً كنت أنا في وقتها اخذت غرفة في أحد الفنادق بجانب المطار كي أغادر غداً وادعه معا مشكلة السيد وفر وحده أما هو ظل يبحث كثيراً وقفت في شرفة الغرفة التي اخذتها وبدأت ابكي قليلاً . . .
.
. بيلا بحزن : حتي ذاك الفارس الذي رسمة له صورة في خيالي اتضح أنه خدعه منه لعبة اتضح أنه هو ذاك الرجل من أردته أن يحميني منه كان هو طوال الوقت كم كنت مغفله تري كيف كان ينظر لي من المؤكد كان يقول من هذه المغفله التي سوف ابادلها الحب كان يظن اني مثل هايلي يواعدها ثم يتركها لقد قامت بالافضل لها حقاً بزواجها من ذاك الرجل الروسي وتركها لهذا الاحمق لن يبحث عني بالطبع كيف سيفوت الالماس ويأتي للبحث عني مغفله توقفي عن التفكير فيه أو حتي في ذلك الفارس الاسباني ونامي
.
. كان هو طول الليل يبحث عنها كالمجنون عبر العديد من مدن اسبانيا طوال الليل لم ينم حتي تذكر شيئاً عاد مسرعاً ولحسن حظه أنها نسيت مذكراته .
.
. مالاركي : الصفحه الأخيرة "كان اضحوكه وانا سوف اتركها الطائرة غدا الساعه الـ10 صباحاً" ماذا إنه موعد تسليم الاسلحه وايضا الساعه الان الا عشرة دقائق ماذا سوف افعل ايهما تختار لقد ضيعت هذه المسات من قبل من سوف تختار يا مالاركي . . . ايتها الاقحونة الحمقاء أرجوا أن تحبيني علي الاقل لأجل هذه المليارات التي صحيت بها لأجلك فوت مليارات الدولارات لاجل فتاه قصيرة أرجوا أن تحبيني نصف حبي لك يا اقحونة
.
. قاد بسرعه جنونية و كانت بيلا تقف للمرة الأخيرة تنظر إلي باب المطار تنظر أنه سوف يأتي و تنتظر أن يأتي لها فارسة حتي قبيل سيرها خطوه للامام سيارة تقتحم المطار وتقف امامها مباشرتاً لينزل منها شخص تمكن الغضب منه و بدون اي كلمة يحملها ويدخلها الي السيارة ويغادران المطار و هما في الطريق هناك صوت سيارات الشرطه التي تلحق به .
.
. مالاركي : بسببك الان اصبحت مطالب للعداله حتي في هذه البلد
فضلت الصمت : ____________
مالاركي : وأيضاً غاضبه كم هذا رائع أتعلمين لست فقط مطلوب الشركه بل مطلوب من المجرمين أيضا لذا اربطي حزام الامان جيداً سوف نقود وكأننا نهرب من الموت
تحدثت بسرعه : لحظه ماذا تقصد لدي رهاب من السرعة الزائده
قاد السيارة بسرعه جنونيه في وسط شاحنات ضخمه : أخبريني ليس لديك رهاب من ماذا ؟
.
. قاد السيارة بسرعه كبيرة اصبحنا نسابق الهواء كنا علي وشك الموت كان القطار قادماً ونحن الآن في اتجاه القطبان ليعود للوراء مرواغاً سيارات الشرطه أتت عيني في عين رجل الشرطه مباشرتاً لأري كم هو غاضب كان هذا أمرا جنوني و مرح ظل يقود حتي توقفت السيارة لقد نفذ البنزين أمام غابة كثيفة الأشجار كان يركض وكنت اركض خلفه حتي توقفنا خلف شجرة ضخمه وبدأ بالضحك .
أنت تقرأ
هوسه القاتل
Actionتقابل تاجر أسلحة خطير في طائرة لتكون بعد ذلك اسيرته يعامله بقسوة وجفاء في النهار لياتي و يخفف عنها ويكون فارس أحلامها في الليل يأخذ شخصيتان لأجلها