1:30 PM
كنا مجتمعين بمنزلي بعد إنهاء عامٍ دراسيّ اخر، إننا على وشك التخرج من المدرسة الثانوية!
لا استطيع التصديق إننا انهيناها وأخيرا!
كنتُ مستلقيًا على السريرِ استمع لحديث البقية دون المشاركةِ معهم.
لكنني فتحت عينيّ عندما سمعت جون يقول:ما رأيكم بالذهاب إلى رحلةٍ قبل اعلان القبول للجامعات؟
قالت آديل بينما تمضغ اللبان بفمها:وإلى اين نذهب؟
اجابها جون متحمسًا:إن قريبَ والدتي عالِمٌ يمتلكُ منزلًا في ضواحي المدينه وقد دعاني للذهاب إلى منزله بأخرِ زيارةٍ لهُ عندنا، لذا ما رأيكم بأن نذهب هناك؟
قلتُ متسائلًا:وعالِم ماذا يكون؟
اجابني قائلًا:انه عالِم كهرباء حسبَ ما سمعتُ من والدتي.
قال ديفيد:هل انت واثق من انه يمكننا الذهاب؟
قال جون:اجل بالطبع وسوف اراسله قبل الذهاب له لكي اخبره.
قالت آديل:اذا انا ذاهبه.
قال ديفيد:وانا ايضا.
قال جون يكلمني:وانت كيفين هل ستأتي؟
نظرت نحوه افكر بالموضوع قليلا إن والداي لن يرفضا الموضوع لكنني اشعر بشعور سيء حيال الموضوع.
لكن تناسيت كل شيء عندما رأيت الفرحه بوجوه اصدقائي لذلك قلت بابتسامة:إنني معكم بالطبع!
فرحوا جميعا وامضينا بقية اليوم نلعب العاب الفيديو سويا حتى حلّ الليلُ وافترقنا كلٌ إلى منزله.
باليوم التالي
3:00 PMكنتُ جالسًا على سريري أُناظرُ السقفَ بمللٍ لا اعلم ماذا أفعل.
حتى وصلتني رسالةٌ من جون يقول بها ان قريبهُ يرحب بنا جميعًا لذا فإننا سوف نتجه إلى منزله بعد يومين.
فرحتُ لانني كنت أشعر بملل كبير بالمنزل لذا خرجت من غرفتي متوجها إلى المطبخ حيث كانت والدتي تحضر طعام الغداء.
قلت اكلمها:أمي سوف اذهب مع رفاقي لرحله.
قالت مستغربه:إلى أين؟
قلت:إن قريب جون عالِم يعيش ب ضواحي المدينة قام بدعوه جون لمنزله وعرض علينا جون الذهاب معه.
أنت تقرأ
The Inventor
Horreurالثقة ليست شيء يسهل الحصول عليه. . . . ليست شيء يسهل اعطائه للناس. . . . فقد تفقد حياتك بسبب ثقتك بشخص. . . . او حتى... . . . بسبب ثقتك بشيء!