Chapter 3

19 5 5
                                    


التفت نحو المكان الذي كان السيد فيليب ينظر نحوه توسعت عيني بفزع وانا ارى آديل وهي معلقه على الشرفه!

صرخت قائلا:آديل!

نهض ديفيد وركض سريعا متوجها نحو غرفتها لكنها سقطت على الارض امامنا.

توجهت نحوها اسير ببطئ غير قادر على استيعاب ما حدث لقد كنت معها قبل دقائق!

جثوت بجانبها اناظر جسدها كانت مستلقيه على وجهها لذلك قمت بلف جسدها بخفه لأشعر بقلبي ينبض بقوه عندما رأيت وجهها.

كان وجهها ينزف بشده وهناك آثار لسكين، علمت انه تم طعن وجهها!

امسك يدها بشده وهو يهمس لها:آديل! ارجوكِ سامحيني لم استطع أن أحميكِ!

تجمعت الدموع بعيني بحزن وبكيت عليها بشده.

جاء السيد فيليب بعد دقائق وهو يقول:كيفين.. لم نجد أحدًا بالداخل.

قلت مدهوشا وانا امسح دموعي:كيف لم تجدوا احد؟ ألم ترا أحدًا يهرب؟

نفى السيد فيليب:لا لم يخرج احد من المنزل والمدبره كانت مخدره بالمطبخ.

قلت بغضب وانا اترك آديل:اذا من؟ها من سيكون القاتل!

قال السيد فيليب وهو يغطي جثه آديل بغطاء ابيض:أهدأ سوف نعرف من هو.

لكنني صرخت قائلا:كيف سنعرف؟لا استطيع ان اثق بك سوف ابقى بغرفتي انا و ديفيد!

قال مصدومًا:هل تعني انك تشك بي؟

قلت:لست متأكدًا لكن لا استبعد هذا بالواقع.

قلت ثم نهضت ودخلت للمنزل متوجها لغرفتي حيث وجدت ديفيد يجلس على السرير وهو حزين.

قلت:سوف نغادر غدا حسنا؟ سوف نبقى بالغرفه هنا حتى صباح الغد ثم نغادر!

لم يجبني وبقي صامتًا يناظر الفراغ امامه.

توجهت نحو السرير واستلقيت عليه كي انام دون أن أقول اي شيء اخر.

1:15 AM

استيقظت بالليل اشعر بالعطش لكنني خفت عندما لم أجد ديفيد بجانبي.

نهضت بسرعه وخرجت من الغرفه ونزلت للاسفل باحثًا عنه بغرفه الجلوس والمطبخ لكنني لم اجده!

سمعت صوتًا على الباب الرئيسي توجهت نحو الباب خائفا وفتحته ببطئ وتردد.

صدمت وبكيت من المنظر الذي رأيته كان ديفيد ملقى على الارض ورأسه مفصول عن جسده.

تحركت نحو رأسه أحمله بين يدي لكن عينيه لم تكن موجوده!

وضعت رأسه على الارض ودخلت للمنزل مره أخرى وانا اصرخ قائلا:فيليب انا اعرف انه انت!أظهر نفسك!

صعدت للطابق العلوي ودخلت الي إحدى الغرف لأتجمد مكاني حيث رأيت مدبرة المنزل مقتوله ومعلقه على الحائط بإحكام.

بينما يديها وقدميها قد تم قطعهم والقائهم على الارض دون اكتراث.

خرجت من الغرفه وتوجهت نحو مختبر السيد فيليب وفتحت الباب بحده وقلت:ايها الوغد الحقير كنت أعلم أنك انت القاتل!

رأيته يجلس على مكتبه بهدوء وهو يضع رأسه على المكتب.

شعرت بالجنون عندما رأيت عيون ديفيد على مكتبه توجهت نحوه مسرعًا وقمت بدفعه وانا اقول:كيف فعلتها!

لكنني توقفت عندما رأيت جسده يسقط على الارض دون إبداء رده فعل.

جثوت بجانبه وانا اهز جسده بقوه بينما اقول:يكفي تمثيل اعلم انك على قيد الحياة افتح عينيك!

لكنه لم يتحرك وضعت يدي على رقبته فلم اشعر بنبضه ولم يكن يتنفس، لقد مات!

شعرت براحه وقلت لنفسي:يبدو أنه انتحر لأنه شعر بالذنب!

لكنني فجأه سمعت خطوات شخص خلفي شعرت بالخوف.

التفت للخلف لقد صدمت عندما رأيت أن الرجل الآلي الذي أرانا اياه السيد فيليب البارحه يقف على الباب وهو يمسك سكين بيده.

تجمدت الدماء بشرايني،لقد كان هو القاتل!

اقترب الرجل الآلي مني بتخطى بطيئه حاولت الهرب لكنه كان اسرع مني واقوى مني ايضا.

قام بإمساكي جيدا وغرس السكين بصدري بسرعه.

سقطت على الارض من الألم والصدمه، توقعت ان يتوقف بعد طعني.

لكنه جثى بجانبي وامسك يدي اليمنى وقام بقطعها بإستخدام السكين تحت صراخي المتألم وفعل الشيء نفسه بيدي الأخرى.

ثم نهض واقفا وقام بتنظيف نفسه وسار متجها نحو الغرفه الصغيره التي كان بها اول مره رأيناه بها.

بعد فتره من استمراري بالصراخ بدأت رؤيتي بالتشوش ثم غطتت بنومٍ عميق.

_________
يتبع

563 كلمة





 The Inventorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن