Chapter 2

22 5 8
                                    


1:30 PM

فتحتُ عينيّ منزعِجًا من صوت ديفيد الذي يحاول إيقاظي.

التفتُ للجههِ الأخرى وانا اقول:ديفيد اتركني لخمس دقائق فقط!

قال ديفيد:انهض ايها الكسول إن الساعه تعدت الثانيه عشر ظهرًا! هيا إن السيد فيليب ينتظرنا بالأسفل اذهب وأيقظ جون سريعا!

نهضت عن السرير وانا لا ازال أشعر بنعاسٍ شديد على غير عادتي، لكني توجهت نحو المرحاض وغسلت وجهي سريعا.

ثم خرجت من غرفتي متجهًا نحو غرفة جون.

طرقتُ بابَ غرفتهِ بخفة وانا اقول:جون هل انت مستيقظ؟

لم اسمع منه اي رد مما جعلني أقلق لذلك فتحت الباب ببطء.

تجمدت مكاني فور فتحي الباب بسبب ما رأيته!

عندما استوعبت المنظر الذي امامي صرختُ بملئ صوتي وانا اتراجع للخلفِ فزعًا.

اجتمع الجميع على صوتي و اقترب ديفيد مني بسرعه وهو يقول:كيفين ما بك؟

أشرت بيدي نحو غرفه جون ليتجه فيليب و آديل نحوها لتصرخ آديل من بشاعه المنظر امامها.

فقد كان جون يستلقي على السرير لكن بدون احشاء!
تم فتح معدته وإخراج امعائه واحشائه كلها.

تراجعت آديل للخلف والدموع تنهمر من عينيها بكثره.

توجه ديفيد نحو الغرفه لتتوسع عيناه من هول المنظر لكنه حاول تماسك نفسه واتجه نحو آديل وساعدها كي تنزل الى الطابق السفلي.

بينما قام فيليب بتغطيه جون بغطاء السرير بهدوء وخرج من الغرفه فقال لي:إن احشائه ليست بالداخل.

رفعت رأسي نحوه مدهوشًا:ماذا؟اين هيا اذا؟

اقترب مني يساعدني على النهوض وهو يقول:لا اعلم لكن يجب أن نتصل على الشرطه.

كانت العديد من الأفكار تداهم عقلي، إن الطريقه التي قام بها المجرم بتنفيذ جريمه كانت متقنه للغايه! فقط طبيبٌ متمرس من يستطيع فعلها.

توجهت نحو الطابق السفلي مع السيد فيليب لأنظر نحو آديل التي لا زالت تبكي بهستيرية.

توجهت نحوها احتضنها بخفه كي اخفف عنها قليلا لأنها كانت ترتعش من الخوف.

جائت مدبره المنزل وهي تحمل معها شاي وضعته على الطاوله وقامت بسكبه بداخل الاكواب
ثم اعطتنا جميعا.

 The Inventorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن