ذكرى ضبابية

383 36 55
                                    

『 ليس أنا 』

‹ التعليقات ورأيكم يهمني › p8

▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭

عدت لمنزل ونسو .... لم ارد ان اذهب للنوم بجانب نيكي بعد كل الضرب الذي ضربني اياه هذا البغيض ! ماقصته لما كان غاضبًا هاكذا ومن الأساس لما يود تدمير العمدة المستقبلي ماقصتهم معه جميعًا ؟

حسبما قالهُ لي نيكي و حديث لوكا معي سابقًا ان هذه المجموعة تكونت بهدف واحد وهو اسقاط العمدة  ... ولكن لماذا؟ ماذا فعل هذا العمدة؟ بالطريقة التي يفضل فيها الشعب عمدتهم فأشعر انهُ شخصية عادلة ومراعية ... هل يعقل ان هُناك جوانب خفية؟ اظن ان علي البحث عن خلفيته واكتشاف افعاله

ضمدت جروحي وخلدت للنوم بأرهاقً شديد في تلك الليلة الحافلة حتى اني لم افكر باحداثها فقط وضعت رأسي على وسادتي ونمت 

استيقضت في صباح اليوم التالي على طرق الباب ... اصابني شعور في البداية انه نيكي وبالوقت ذاته الطرق كان رقيق جدًا عكس شكاسة وشراسة نيكي ... فمحال ان يكون هو ولكن على اي حال لم ارد ان اذهب لأفتحه ولكن عندما خرج صوت انثوي من الباب انتفضت من سريري ووقفت استمع بعناية وذهول

" ونسو ارجوك افتح الباب ان كنت بالداخل "

انها من معارف ونسو ... لم يخبرني عنها لوكا سابقًا من قد تكون صديقة ام حبيبة؟ ...... اللعنة لوكا لا يعرف اي شيء عن ونسو هو حقًا بلا فائدة اوقعني في مثل هذه الورطة التي بلا مخرج الآن

بللت ريقي وتقدمت لأفتح الباب لأشهد دموع تلك الفتاة الشقراء تتساقط على خديها بغزارة بوجهًا شديد الأحمئرار كما لو كانت حبة طماطم إثر بكاءها .. نظرت إلي بعينين امتلئتا بالشوق حتى تقدمت وعانقتني بحرارة

لم ابادلها انا لا اعرفها ولكني في الحقيقة وددتُ لو اخفف عنها فقد بدأت حقًا قلقلة .... قالت بنبرة باكية

" انا اسفة لا اقوى على فراقنا لا استطيع ان افي بوعدي لك يا ونسو اشتقت اليك "

حاولت ابعادها قليلا عني برفق وفهمت ذلك لتبتعد ، نظرتُ في وجهها الباكي ثم تمتمت بهدوء وهذا كل مااستطعت قوله لردة الفعل المفاجئة هذه

' لنتحدث بالداخل '

دخلت الفتاة الغريبة بعبوس جلست على سريري بعد ان اخذت قطعة من صندوق المناديل الموضوع بجانبي على السرير ، بدوري توجهت للمطبخ احضرتُ لها زجاجة ماء وسلمتها ثم جلستُ مقابلها على الاريكة بأرتباك احاول تحليل العلاقة التي قد تربط بين ونسو وهذه الفتاة ... اللعنة لا اعرف مااسمها حتى هذا مربك ، قالت اولاً

ليس أنا  | NOT MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن