اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[be patient ] -6-
واقفٌ أنا اُنبش داخلَ خزانةِ ملابسي،بتتابع أمسكُ قِطع القماش _متشابهة المظهر_ وأرميها ورائي بعد مُعاينتها و هزهزة رأسي بالنفي
"لما لا أمتلك شيئاً غير الجينز والهوديز !؟"
تأففت منفوذ الصبر أنظر للفوضى تحت قدماي بالتحديد كمية الملابس المرمية بعشوائية اللتي جعلتني اعض على شفتاي متخيلاً تعبَ رصُها في محلها من جديد
"كل ذالك بسبب لعنة أروها ويوم ميلاد يونهي الغبية!"
فجأة تريد مني القدوم الى حفل ميلاد يونهي التي سوف تقيمه في المقهى بعد موافقة العم يانغ حاولت الرفض فيكفيني ما أجابهه كل مساءٍ حين آتي للمقهى وتبدأ هي بمراقبتي من بعدين مع الأخرى يونهي وبدأ المشاحنات الطفولية التي تنتهي بالعم يانغ _المار صدفةً بجانبنا_ بالتدخل وهش الفتاتان كالفئران
لكن حقيقتاً كان هناك الكثير من الأسئلة التي دارت في عقلي دائما منذ ان بدأت القدوم للمقهى
الى وهي أمر هذه الفتاتان الغريب ما أعنيه ،منذ زمن وللآن أواجه الصعوبة في الانخراط مع البشر ،فلا أنا كنت بمُستطعٍ لأن أتكلم مع نفرٍ واحد حتى داخل حرم الجامعة
لكن ،ولسبب ما أنا بجاهله،مع مرور الوقت في مواظبة ارتياد المقهى دون شعورٍ مني بدأت الفتاتان التسلسل خلسة
ففجأة دون مقدمات كيوم عادي ذهبتُ لشراء القهوة وبعد ما أن انتهيت من الطلب وأخذت أنتظر الكابتشينو وكرواسونتي بهدوء كالعادة وبدون مقدمات سألتني يونهي عن رأيي بلون طلاء الأظافر خاصتها؟
أعني ...ها؟
لا أتذكر سوا أني هززت رأسي وقلت "جيدة" بضياع دون حتى النظر ومعرفة اللون
منذ ذاك اليوم لاحظت كيف كانت كلتاهما تتناوبان بإلقاء بعض الكلمات الي وهكذا حتى اصبح الحال الآن