part 5

842 24 4
                                    

بل ما نبداء عوزا اقول تجاهلو الاخطاء الاملائيه عشان الكيبورد بيصحح علي قفايا

لنبداء.....

"ومن تكونون؟"

ردت علي فتاه منهم وتبدو ملامحه حاده جدا والبقيه لطفاء

"اولا سوف نعرف عن انفسنا"

دخلت منزلي بدون استاذان وجلست علي الاريكه وانا ظللت واقفه عند الباب استوعب ماذا يحدث الان معي اشارت لي ان اتي واشارت الي اصدقائها ايضا ذهبت وجلست امامهم وكانني يتم التحقيق معي  ردد علي الفتاه ذات الملامح الحاده

"حسنا! نحن في عملنا لا نقول اسمائنا للناس لهاذا يكون اسمائنا بلارقام فقط"

قالت هذا بنبره بارده وتنظر بعيني بكل ثقه واضحه تشع منها

"اذا انتم تعملون لماذا انتم هنا ببيتي؟"

سالتها بنبره هادئه احاول استعاب الامر بهدوء.. اعتقد انني فتحت شركه في خيالي وهذول هنا ليتعينو للعمل.. تش ما هذه السخافه الان

"نحن بلفعل في العمل الان وهو حمايتك"

قالت هذا وهي تثني زراعيها علي صدرها وتتكي علي الكرسي.. كررت كلامها بقولي(حمايتي؟)  لا اعرف لماذا اطلقت تش ساخره وانا اتذكر عندما دخلت المدرسه الثانويه وكانت اول سنه لي بها اتذكر حينها انني سمعت ثلاث بنات يتهامسون علي لان كان شعري قصير جدا وهم شعرهم طويل لا اعرف لماذا حتي علي ابسط الاشياء يتنمرون هكذا لاكنني لم اسكت لهم ذهبت واخذت كل راس واحده ودفعتها بقوه الي راس صديقتها اتذكر ايضا انني ضربت متحرش كان يتحرش بطفله في الحديقه وهذا كان الشهر الماضي لا اعرف لماذا يريدون حمايتي وانا احمي نفسي بجداره  افاقتني من شرودي بقولها

"يمكنكي منداتي رقم واحد و الذي بجانبي رقم اثاني و ثلاثه"

كانت تشير علي اصدقائها الذي كانو طول الحديث لم ينطقو بكلمه واحده علي الاقل

"لا تقلقي بسبب وجودنا نحن لن نزعج فقط سوف نبقي بقربك ونحن اخذنا منزل بجانبك"

قبل ان انطق بسبب صدمتي لهاذا اليوم الذي كان مليء بلصدمات غادرو المنزل وانا لازلت مكاني اجلس علي الاريكه تذكرت صديقتي روزان فجاه وامسكت هاتفي الجديد الذي اعطاني اياه جيون ودونت رقم روزان واتصلت عليها لم تجيب من الاتصال الان حاولت مره ثانيه حتي فتحت الخط وهي تصرخ بلمكالمه

"ماذا ايها اللعين.. عندما لا ارد من الاتصال الان لا تتصل مره اخري يا فاسق"

خاطفي البشري [قيد التعديل] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن