part2

937 32 3
                                    

تعليقاتكم بين الفقرات تشجيع للاستمرار🦋

نبداء...........

امسكت هاتفي بصدمه بلكاد يسقط فكي من الصدمه من يكون هذا الشخص وماذا يريد مني هل هو متحرش؟

تجاهلت الرساله و وضعت هاتفي في حقيبتي كما كان غادرت المقهي وانا اشعر انني متراقبه من جميع الانحاء.. هداءت من توتري الذائد و سيرت في ممر حينا كنت وصلت للمنزل بامان لم انتظر دقيقه واحده حتي وبدات في خلع ملابسي و ارتدائي ملابس مريحه استلقيت علي السرير افكر مرارا وتكرارا عن هذا الشخص الذي لا اعرفه ولماذا دفع حسابي ولماذا معه رقم هاتفي شعرت بصداع قويه ووضعت يدي علي راسي بالم و عيناي مغمضان بقوه لانني اشعر بصداع قويه اثناء توتري او تفكيري اقتربت من الادراج بجانب السرير وتبآ لحظي هذا لم اجد اقراص للصداع اغلقت الادراج بقوه وانا عيناي تدمع من الالم لم تعدي دقيقه واحده حتي رن جرس باب منزلي.. نزلت من علي الدرج امسك راسي وفتحت الباب كان رجل مثل عامل التوصيل عندما نطلب طلب

"اسف علي الازعاج في هذه الوقت المبكر.. هل هذا منزل Y/N؟"

لماذا يسال علي هل انا افتعلت مشكله بدون علمي الان

"نعم هذا المنزل انها انا... هل هناك شيء؟"

"لا لا فقط خذي هذا الكيس"

عندما مد لي الكيس رايت انه مسكنات للالام نظرت له باستغراب و عقدت حاجبي اريده ان ينطق الاخرس

"وضح لي ما هذا لا تظل ساكت هكذا"

اعتقد انني كنت بعد قليل وسوف انقض عليه بسبب سكوته هذا

"اوه.. نتم هذه اقراص مسكنات للالام"

"ولماذا تعطيها لي انا بلتحديد"

"انها ليست فقط لكي نحن ننشرها في الحي ايضا"

من متي و الصيدليات ينشرون مسكنات مجانا؟؟

لم اصدقه وكدت ان اتكلم لاكنه غادر قبل ان اتكلم اغلقت الباب وانا انظر للكيس باستغراب.. لقد كنت منذ قليل العن حظي والان حظي يدافع عن شتائمي له

اخذت قرص واحد من المسكنات و عدت استلقي علي السرير كما كنت كنت سوف اضع هاتفي بجانبي حتي اغفو لاكنني تلقيت رساله ايضا من نفس المجهول

"هل  حُلوتي تشعر انها بخير الان؟"

اتسعت عيناي من هذا الكلام اللعنه هذا يتحرش بشكل مقزز وكانني حبيبته ونعرف بعضنا منذ سنين

خاطفي البشري [قيد التعديل] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن