خاطفي البشري

part 7

كانت الليله هادئه جدا ومليئه بلدفيء لان طبعا بسبب احضانه العريضه الذي اخذت جسدس كله بين زراعيه في الصباح استيقظت اثر اشعه الشمس الذي علي وجهي  نظرت حول الغرفه وجانبي علي السرير لاكنني لم اراه في اي مكان في الغرفه كنت سعيده حقا لانه غادر المنزل لاكن مهلا واللعنه! لماذا انا لم ارتدي حماله صدر تحت القميص انا اتذكر انني كنت ارتديها حقا قبل ان انام.... هل هو اغتصابني... او انه راي صدري.. اللعنه لا يمكنني  تخيل هذا حتي... لم اعير للامر اهتمام ونزلت الي المطبخ فتحت الثلاجه لاخذ قروره ماء حتي شعرت ان هناك شيء علي النار نظرت خلفي ورايته بدون قميص فقط يرتدي مريله الطبخ وكتفه عريض وظاهر لي.. نظر لي بابتسامه وانا ابادله النظرات لاكن بصدمه سقطت مني قروره الماء علي الارض حتي كسرت

"اللعنه لماذا انت هنا؟"

قلت له مفتوحه العينين بدهشه

"قلت في نفسي لماذا لا اطبخ لحُلوتي؟ هل لديكي مانع؟"

قال لي بعدم لاموبالاه مع ابتسامه لا تغادر وجهه

"بلطبع لدي مانع نحن في الصباح واكيد السيده مين سوف تاتي الي هنا وسوف تراك معي بمفردنا وفي منزلي"

قلت له بغضب ونفاذ صبر وانا اشرح له بيدي.. حقا اذا راتنا العمه مين سوف تقول لوالداي وبكل تاكيد سوف تكون اسالتهم كثيره حيال ذالك

"حسنا لا تقلقي سوف اقول لها انني حبيبك"

نظرت له بصدمه اكبر من الذي كانت في البدايه بماذا يهتف هذا المختل عقليا

"حبيب من حبا بلرب رجاء جيون خذ قميصك الذي في الاعلي وغادر الان رجاء انا لست في مزاج جيد لمختل عقليا مثلك في هذا الصباح"

"بماذا نداتيني للتو الان؟ مختل عقليا؟"

نظر لي بحاجب مرفوع ومن الواضح انه غاضب مني في الواقع لديه الحق للغضب علي لان طريقتي في الحديث قذره بدون شك.. تقرب مني بخطوات بطيئه وانا اتراجع للوراء بخوف وتوتر

"اسمع حركاتك هذه مثل البطل مع البطله في اي روايه لن تنفع معي حسنا"

ظللت ارجع للوراء حتي لمس ظهري الحائط في الخلف والان انا محاصره بين الحائط وجسده الذي يقف امامي الان.. وضع يداه بقوه بجانب راسي ونطق من تحت اسنانه

"تقللين احترامك معي وتتحدثين بطريقه قذره معي وتنعتينني بلمختل عقليا وتقولي انني متحرش هذا كثير جدا يا حُلوتي"

اعلم الان انه غاضب مني ومنزعج ايضا كانت عيناه تنظر لي بغضب كبير جدا حاولت استطعافه قليلا ونظرت للاسفل بوجه حزن متصنع