الدخول إلى سيفار "الجزء الأول"

61 11 8
                                    

وهم في طريقهم إلى مغامرتهم قابلا أكثر من شخص وكل شخص يقابلونه يحذرهم من دخول سيفار،عند البوابة إندهشو ببوابة عالية ترفها ركائز من الطيراز القديم فدخلو فوجدو عبارة في الممر الأول،تقول العبارة:"لماذا تهتم؟لاشيء بستحق الإهتمام".صورها لأنها مكتوبة باللغة العربية القديمة ومع صور ونقوش من القدم ثم تقدموا ليجدو أن هناك كتابة أخرى تقول:"لن يكون العناد فضيلة أبدا"،ام يهتمو لما هو مكتوب فقابلو كتابة أخرى:"نحن نعرف أن الأمر يبدو فوضويا،لكن داخل العشوائية يقع النظام !"غربت الشمس والممر لايزال طويلا للدخول إلى البداية يا منى علينا بالنوم هذا ما قاله حسام، ناما وعند استيقاظهما تمشيا قليلا وبدا أن الممر على وشك الإنتهاء وجدوا كتابة أخرى:"لا مكان للكسالا من فضلك يمكنك النوم عندما تكون ميتا"،إرتعبت منى وقالت:"هيا يا حسام لنعود أدراجنا أنا ارتعبت"،طمأنها حسام وقالت:"لا ترتعبي سنكمل الطريف معا فأنا معك لما كل هذا الخوف"،وتقدما فقال لها:"هانحن ذا على وشك الوصول إلى سيفار".قالت:"سنكتشفها بسرعة ونعود"قال:"لكن ليست سيفار هذه التي أبحث عنها،أنا أريد الوصول إلى سيفار السوداء والدخول لها،تفاجئت بأنه يوجد نوعان منها.

عند وصولهم إلى بوابة سيفار السوداء وجدو كتابة على حائط الممر:"لا وقت للندامة،إستعد للحرب"خافت منى وارتعبت فشجعها حسام ودخلو،عند شروعهم في الممر المظلم وجدو صحراء محروقة رمالها حمراء صخورها سوداء كأنك كأنك خارج كوكب الارض أو تظن أنك لست في صحراء الجزائر بعد تقدمهم أول خطوة لسيفار السوداء،سمعوا ورائهم صوت خافت فالتفتو فلم يجدوا ورائهم تلك الطريق،لما رأو أمامهم وجدو أنفسهم في متاهة،من شدة الرعب والخوف أغمي على منى؛هرع حسام فلم يدرك ما فعله.دخل المتاهة بحثا عن شيء يوقظ رفيقة دربه،هنا وجد عبارة تقول:"إحذر نفسك،فإنها مسيئة لك"؛فدخل غرفة وجد فيها العديد من المرايا بدأ ينظر إلى نفسه فوجد إنعكاسه ينظر إليه بإستهزاء،فالتف ثانية فوجد إنعكاسا آخر ينظر إليه بحقد وغضب،هنا إرتعب كثيرا فبدأ يدور في الغرفة فوجد مرآة تعرض له منى وهي مقتولة ...!!

هنا صرخ صرخة لدرجة إنكسار المرآة العارضة لمنى؛فطنت هي الأخرى من غمائها فبحثت عن حسام فوجدته وهو فزع نادته بأعلى صوتها سمعها فعاد أدراجه وإلتقاها وأرادا أن يعودا من حيث أتو ولكنهم فشلو في اليوم الاول وحالولو في اليوم التالي وأخفقوا،وفي اليوم الثالث وجدوا مخرجا لكنه لن يعيدهم من حيث أتو عندما مروا به وجدوا أنفسهم في مدينة بمباني شاهقة شامخة في السماء وكأنها من العصر الفيكتوري

هنا صرخ صرخة لدرجة إنكسار المرآة العارضة لمنى؛فطنت هي الأخرى من غمائها فبحثت عن حسام فوجدته وهو فزع نادته بأعلى صوتها سمعها فعاد أدراجه وإلتقاها وأرادا أن يعودا من حيث أتو ولكنهم فشلو في اليوم الاول وحالولو في اليوم التالي وأخفقوا،وفي اليوم الثالث...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وأناس غرباء وكان هناك مبنى كالقصر يعيش فيه ملك المدينة وكان الناس غير مهتمين بحسام ومنى فتعجبو أكثر ولم يتوقعو أن في سيفار مدينة كهذه،كلما توجهوا إلى أحد ليسألوه فيتجاهلهم.

أرض الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن