سقوط الانسان ليس فشلا، بل الفشل أن يبقى حيث سقط...✨
يقف آرون بجانب صديق طفولته لوكاس ينتظر من الساحر حارس البعد الثاني عشر ان ينهي تعويذته التي سوف ينتقل بها الى البعد السادس
عالم البشر
"الفا لقد انتهيت يمكنك الدخول في هاته البوابة التي فتحتها و ستجد نفسك في عالم البشر لكن انا غير متأكد من ان حارس البعد الآخر يمكنه القيام بهذه التعويذة لتعود الى هنا و لهذا تفضل هذا الرداء عندما تقرر الرجوع فقط غطي نفسك به و اتلو هذه التعويذة المكتوبة في هذا الورق و ستعود هنا " قال الحارس"آرون القطيع تحت حمايتي لا تقلق أبدا جدا رفيقتك و عد بسرعة يا صاح سوف نفتقدك" انهى كلامه بابتسامة صغيرة
رد آرون"حسنا الى اللقاء" القى كلماته تزامنا مع اولى خطواته في الباب السحري و هو يحمل حقيبته و الرداء الذي أعطاه اياه حارس البعد
_____________________________
في عالم البشر
تتوسط مارلين سريرها غاطة بالنوم بعد يوم متعب مر عليها غافلة كليا عن تلك الخادمة التي تحزم حقائبها بامر من السيد اندرو
دخل اندرو ابو مارلين الى غرفتها ليراها غارقة في احلامها فتعالت ملامح الغضب وجهه و صرخ بها قائلا
"الم أخبرك أن تحضري لعنتك لان السيد ديفد على وشك الوصول الى هنا ليأخذك"
استقامة الصغيرة من نومها مفزوعة"لكن انا اخبرتك بجوابي انا لن اذهب معه اذا اردتم اقتلوني و لكن انا لن اذهب قطعا "ردت مارلين
لم يجبها الآخر و اكتفى بالضحك بصوت عالي تزامنا مع سماعه لصوت طرق الباب و دخول ديفد الى بيته ليجر الاخرى من شعرها من غرفتها حتى الصالون ثم رمى بها امام ديفد لتسقط على الارض
"على مهلك يا رجل هل تريد ان تعطيني ابنتك و هي في صندوق الموتى " اردف ديفد بسخرية
"سيد ديفد خذها ولا ترجعها أبدا و فل نلتقي عند الساعة الرابعة لإتمام الاتفاق الذي بيننا"
ايتها الخادمة هاتي حقائبها و اعطيهم الى السائق في الخارج
انحنت الاخرى بإحترام و خوف من الذي يحدث امام ناظريها لتفر هاربة نحو غرفة مارلين لتنفيذ امر ذلك المدعو بأندرونهضت مارلين بسرعة و الدموع قد شكلت طبقة رقيقة لامعة فوق عينيها و هي تكبحهم بصعوبة لعدم نزولهم لترد عليهم بصراخ "انا لن اذهب من هنا أبدا مع ذلك الوغد المتحرش السافل" انهت كلامها و هي تتوجه نحو غرفتها
لكن رجال ديفد كانو اسرع منها فقد قيدوها و وضعوها بالسيارة تحت تذمراتها و محاولاتها الافلات من قبضتهم
أنت تقرأ
Golden claws
Manusia Serigalaشائت الاقدار أن تكون بشرية رفيقة الفا أقوى القطعان و المهيمن عليها و لونا على قطيع المخالب الذهبية فهل ستتقبل قدرها و تسير باتجاهه و هل ستكون كفيلة بتأدية واجبها اتجاه قطيعها و هل ستكون اهل لمواجهة هذا العالم المختلف كل الاختلاف عن العالم الذي ترعر...