part 7

27 13 19
                                    


ذهبت فيولا إلى غرفة أدريان، وعندما طرقت الباب لم يرد أدريان. فقامت فيولا بفتح الباب بنفسها.

"لقد جاء تايهونغ لماذا لا تنضم إلينا لتتناول الطعام خارج غرفتك.؟"
تحدثت فيولا بغضب شديد ونظرت بعيون غاضبة إلى أدريان.

"لماذا تعلو صراخك يا فتاة؟ سأكون هنا قريبًا."
أدريان يتحدث وهو يلقي نظرة على شاشة الحاسوب الخاص بي.

أغلقت باب غرفة أدريان برفق، وهمست بصوت هامس كالنسمة لكي لا يشعر أدريان.
"ذلك الوغد اللعين."

فيولا تطلق خطواتها نحو المائدة كالفراشة المتجددة، وعندما جلست أعلنت لوالدها عن قدوم أدريان قريباً، وفعلاً بعد دقائق وجدوا أدريان قد وصل.

أدريان نظر إلى تايهونغ بابتسامة واسعة، ثم رحب به وجلس بجوار أسيلا قائلاً
"تايهونغ في بيتنا كالنجم الساطع في السماء"

"أشكرك من قلبي، وأشكرك أيضاً يا سيدتي على هذه الوجبة الشهية."
تحدث تايهونغ ثم وقف وألقى كلمته

"أعتذر، لكن أين يمكنني العثور على الحمام؟ أحتاج إلى غسل يدي."
تفوه تايهونغ وهو يلقي نظرة على جميعهم

"ستجد الحمام بجوار المطبخ بسهولة."
والد فيولا تحدث بابتسامة ترتسم على وجهه كالشمس المشرقة، وتايهيونغ ينظر إليه ببراءة كطفل صغير، ولكن هناك أشياء قاسية في الحياة تجعل هذا الطفل البريء يتألم.

ذهب تايهونغ إلى الحمام لينظف يديه، ثم قالت والدة فيولا بعد رحيله، وعيناه تعبران عن حزن عميق.
"كيف يواجه ذلك الشاب وحيدًا، أشعر بحزنٍ عميق لما مر به، لماذا تكون الحياة بهذه القسوة؟"

"يا أمي العزيزة، كم أنتِ طيبه القلب! امسحي دموعك، فربما يعود تايهيونغ من الحمام الآن."
تحدثت فيولا بقلب مكسور وعينين تعبر عن الحزن، وهي تلقي نظرة حنونة نحو والدتها.

تناول الجميع طعامهم وبعد ذلك تم تنظيف الطاولة، ثم اجتمعوا في الصالون وسادت الضحكات الصاخبة، حتى قال تايهيونغ.

"أشكركم جميعًا على ذلك اليوم الذي لن أنساه أبدًا، أنا ممتن لكم جميعًا ولكن عذرًا، سأغادر الآن لأن لدي عمل غدًا."
قام تايهونغ من موضعه وألقى كلمته بتواضع واحترام.

"بهذه السرعة، سأظل في انتظارك مرة أخرى."
تحدثت والدة فيولا بلطف ودفء وهي تلقي نظرة على تايهونغ

"أرغب في أن ترافقني فيولا في رحلتي الخارجية، سأخبرها بشيء وأعدكم بأنها لن تتأخر."
تحدث تايهونغ بأدب واحترام، فأذن والد فيولا لها بالخروج.

I loved my patient حيث تعيش القصص. اكتشف الآن