part 8

24 12 4
                                    

وصلت فيولا إلى مقر عملها وحضر بعض المرضى، ثم حل وقت الراحة وطلبت فيولا قهوتها المفضلة، وبينما كانت تمسك هاتفها، شاهدت رسالة من تايهيونغ تقول...

"أشعر بالارتباك الشديد والعصبية تسيطر عليّ، لا أستطيع إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير في تلك المناسبة."
وجد تايهونغ نفسه يتحدث وهو يدير قلمه وينظر إلى دفتره أمامه.

"كلمات الامتنان تعجز عن وصف مدى سعادتي بهذا الإنجاز، شكرًا لكل من شاركني في تأليف هذه الرواية الرائعة هكذا فقط."

"شكراً جزيلاً لك، لقد كنتِ دعامة قوية بجانبي وساعدتني كثيراً."

"لا شيء حقًا يا تايهونغ."

أغلقت فيولا هاتفها وبعد ذلك دخل الممرض وقال

"عذراً يا سيدتي، هناك من يتوق إلى لقياك."
تحدث الممرض بأدب وتواضع قبل أن ينحني

"دعه يدخل الآن."
تركت فنجان القهوة على سطح المكتب وألقت نظرة نحو الممرض.

"مرحبا سيدتي، هذا الفستان هدية لكِ بتوجيه من السيد تايهيونغ."

"أنا ممتنة لك لكن بالتأكيد هناك سوء تفاهم، تايهونغ لم يخبرني بمثل هذا الأمر."

"ليس بمجرد سوء فهم أن هذا الفستان ينتمي إليكِ، إلى اللقاء."
وضع الفستان ومن ثم خرج إلى الخارج.

رفعت فيولا الفستان الأحمر الطويل برقة، ثم تبسمت وأمسكت بهاتفها وأطلقت الاتصال الهاتفي نحو تايهيونغ.

"يا إلهي! ما هذا الفعل الذي تقوم به حقًا؟"

" هل لم يُعجبك؟ اعتذر حقًا، سأشتري لك واحد آخر."

"لا أنه حقا رائع، ولكن لماذا؟ ما هو السبب؟"

"هدية لكِ لأنك ستحضرين معي الحفلة، أنا ممتن لكِ كثيرًا."

"أشكرك، تايهيونغ، على هذه الهدية الرائعة."

"أنا سعيد لأنك أحببت الفستان."

"سأعود إلى المنزل الآن لأستعد لحفلة غدًا. وداعًا!"
تحدثت فيولا بكل حماس وحيوية كأنها طفلة، مما أثار ضحك تايهونغ.

ذهبت فيولا إلى منزلها كالفراشة الناعمة، وهي تحمل فستانها بأناقة، ثم انطلقت نحو غرفتها بسعادة تملأ قلبها، وغمرتها السعادة قبل أن تغفو لتستعد للحفلة.
____________________________________

I loved my patient حيث تعيش القصص. اكتشف الآن