part 10

21 13 0
                                    

استيقظت فيولا من سباتها كالفراشة تستيقظ من نومها، وجدت نفسها مستلقية على الأريكة بجانبها أسيلا.

"ما الذي جرى؟ لا أستطيع استحضار أي شيء في الذاكرة."
تحدثت فيولا وهي تلقي الوسادة باتجاه وجه أسيلا بنبرة حادة.

"اللعنه! قد غادرتني كل ذاكرة، لنتوجه إلى والدتك لنستفسر."
تحدثت أسيلا بشغف ثم قامت كل منهما بخطوات ثابتة نحو المطبخ ليستفسرا من والدة فيولا.

"والدتي الغالية، ما الأمور التي جرت أمس؟"
تحدثت فيولا بدفء مع والدتها قبل أن تضع قبلة على خدها.

روت لهما كل الأحداث بكل تفاصيلها، ثم انفجرت فيولا بالصراخ، فانطلقت كل من والدة فيولا وأسيلا بالضحك.

"لعنة تسكن في فمي، كيف يمكنني التعبير عن ذلك؟ كيف سأواجه وجه تايهيونغ الآن؟"
تحدثت فيولا ثم استقرت على الكرسي وأخفت وجهها بخجل تام.

ثم انطلق جوال فيولا بصوته العالي، كان تايهونغ يتصل.

"أجيبي عليه بحزم وأخبريه بأنني في غفوة عميقة."
تحدثت فيولا مع أسيلا وهي تسلمها الهاتف.

"مرحبًا تايهونغ."
تبادلت أسيلا الكلام مع تايهونغ عبر الهاتف

"مرحبا أسيلا، كيف حالك؟ أين فيولا؟ هل هي بخير؟"
تحدث تايهونغ بالقلق

" إنها بحال جيدة وتتوق للحديث معك."
تحدثت أسيلا ثم سلمت فيولا الهاتف برقة

"اللعنه عليكِ يا أسيلا، ما هذا الذي تقومين به؟"
أزحت الجوال عن أذنها وأطلقت حديثها نحو أسيلا

"مرحبا يا تايهونغ كيف حالك."
تحدثت فيولا بقلق

"في حالة جيدة فيولا، أشعر بأن جاذبيتي زادت."
تفوقت ضحكة تايهيونغ بقوة

"أعتذر تايهونغ لقد كنت في حالة سكر شديدة."
تحدثت فيولا بقلق ملحوظ

"لقد شهدتُ هذا، ولكنني أتوق لرؤيتك الآن."
تحدث تايهونغ بابتسامة ساحرة

"هل هناك شيء ما؟"

"ستكتشفين حين يحل الوقت أنني سأكون في الحديقة التي جلسنا فيها سابقًا."

"حسنًا سوف أنتظرك."
تحدثت فيولا ثم أغلقت هاتفها، وصعدت إلى غرفتها حيث ارتدت قميصًا أبيض وبنطلونًا ممزقًا، مع فرد شعرها البني بعناية.

وصل تايهونغ إلى الحديقة المجاورة لمنزل فيولا، حيث اتصل بها لتأتي إليه. فحضرت فيولا وجلسوا معًا في الحديقة، كأنها نجمة تسطع في سماء الليل.

"مرحباً تايهونغ كيف حالك؟"
تحدثت فيولا بابتسامة ساحرة وألقت نظرة نحو تايهيونغ

"أنتِ ترى كيف أنا جميل جداً، ولا داعي للقلق فأنا ملك لك وحدك."
تبادل تايهونغ الضحكات مع فيولا ونظر إليها بابتسامة ودية.

" تايهونغ إنني كنتُ في حالة سُكر شديدة، لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟"
تحدثت فيولا بغضب ثم قامت بلكم ذراع تايهونغ

"هل لا أملك جاذبية؟"
تحدث تايهونغ بابتسامة ساحرة

"أنت جذاب للغاية بالطبع."
تحدثت فيولا بصدق وبدون تكلف

"أنتِ الآن في وعيك تماماً."
تحدث تايهونغ وابتسم بشدة

قامت فيولا بالوقوف من مقعدها في الجلسة ثم تحدثت بحرج شديد.

"سأغادر الآن، هل ترغب في شيءٍ؟"

"اجلسي يا فيولا، أنا كنت أمزح فقط لا تأخذي الأمور بجدية."
أمسك تايهونغ بيد فيولا وبدأ بالحديث.

جلست فيولا مرة أخري

"أرغب في أن أعلن لك عن شيء."
تحدث تايهونغ ثم ألقى نظرة نحو فيولا

"ما الذي حدث، هل جرى شيء؟"
تحدثت فيولا ثم وضعت يدها على تربة الحديقة.

"آرثر يتوق إلى لقاء مميز مع أسيلا في مكان مختار بعناية."
تحدث تايهونغ إلى فيولا بابتسامة

"يا إلهي، كيف يمكن هذا؟"
تحدثت فيولا بإعجاب ودهشة

"عليك مُساعدتي بأن تُخبري أسيلا بأننا سنحتفل بعيد ميلاد شخص ما، ثم سنبقى هناك أنا وآرثر."
تبادل تايهيونغ الحديث مع فيولا ببهجة

"أنا أعشق عمل الخير، وخاصة تجاه من أعتبرهم جزءًا من روحي، كأختي العزيزة."
تكلمت فيولا بابتسامة شريرة، كما لو أنها تخطط لفعل شيء غير متوقع مع أسيلا، تماما كما فعلت في الصباح الذي مضى.

نظر تايهونغ إلى فيولا واكتشف أسرار عقلها ثم ابتسم.
ثم أمسك تايهيونغ بيد فيولا وأرشدها إلى بيتها، ثم غادر إلى بيته حيث كان يكتب قصة جديدة بمشاعر جديدة، وكانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بالسعادة في حياته، بينما كانت فيولا تمسح كل الأشياء السيئة من حياته.
__________________________________________

انتهي البارت

اي رايكم في الروايه

أنا مغرمه بعيالي 🥰

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I loved my patient حيث تعيش القصص. اكتشف الآن