وشاح النضج || gxg

P-10

سحر

اقفلت الباب بكل قوتي و نظرت إلى من اعلنته متوحشًا . اسمع دقات همس و صراخها الذي يجعلني اشك في من امامي اكثر .

؛ ما الذي تفعلينه ؟ افتحي الباب ؛

؛ ليس قبل تفسيرك للكدمه التي في معصم همس ؛

تنهد قليلًا و هو ينظر لي و ترك ما بيده بقوه .

؛ كيف رأيتيها ؟ هل كنتما معًا ؟ ؛

؛ هل هذا هو المهم الآن ؟! انا اسألك عن السبب لانك شخصٌ اعرفه و احترمه . لكن ان كنت ستطيل النقاش فسأبلغ عليك و لينتهي الامر ؛

؛ سحر بأي صفه تأتين لي و تهدديني هكذا ؟ فلتكفي عن التدخل بيننا ؛

اعلم اعلم . اعلم اني كثيره التدخل بينهم و هذا يقلقني و يزعجني . اكره رغبتي بكوني خط الدفاع الاول لهمس في كل مشكله تحصل بينهم . و اعلم انه يشعر بتراجعي حين قال جملته لذا علي ان اصبح اقوى و ان لا ادع اي ثغرات تهزمني

؛ اي شخص سيعلم ان ما بيدها لم يكن تصرفًا طبيعيًا . وسيحاول التصرف ؛

؛ هل همس اخبرتك ؟ ان عليك التصرف ؟ ؛

؛ لا . فلا اعلم اي غسيل دماغ اجريته عليها ؛

؛ او لأن الموضوع حقًا ليس كما تظنين ؛

؛ اذًا اشرح لي السبب لاصدقك ؛

؛ و ها نحن نعود مره اخرى . لما علي شرح تصرفاتي لك ؛

؛ اذًا انتهى النقاش سأبلغ عنك . و ستشرح للضابط هناك  ؛

ضحك بسخريه بينما كنت سأتجه للخارج . فأوقفتني كلماته .

؛ حتى و ان . همس ستلغي الشكوى . تعلمين انها معي في كل مره ؛

فتحت الباب بغضب اقضب حاجباي وقد تم استفزازي . رئيت همس امامي و قد بان عليها التعب و الخوف و لكني وبكل جمود قررت انهاء الجدالات التي بداخلي .

؛ من تؤيدين . انا ام امجد ؛

تراجعت للخلف خطوتين تقريبًا تنظر لي ثم تنظر لامجد و تعيد نظرها لي .

كان من المحرج وضعي في الكفه المعاديه لحبيبها . لكنني و لسببٍ ما اعتمدت على تلك اللحظه الصغيره التي كانت بيننا حينما اكثرت الشرب . ظننت ان ما في داخلها بدأ يميل لي ولو قليلًا .

؛ ما ذا تقصدين ؟ ؛

لم يسمح لي امجد بالشرح . فوقف امامي بنظره بريئه اظنها اقرب للخباثه . و كل علامات وجهه توحي و تحاول اخباري بأني اسأت الظن .