part 8

3 0 0
                                    

البارت السابع يعتبر نصفه محذوف غلطه غير محسوبه بعتذر لذلك سوف احاول أن اطول من هذا البارت ....

---------------


في الحقيقه عندما يفقد الإنسان ذاته من موقف حدث له جرحه وجرح كيانه لن يعود كما كان ولو بعد قرن .. من يعلم ؟؟.. هل احتمال وجود شخص يغير كل هذا أما هذا مجرد هراء !!..؟

وهنا نحن نتحدث عن ماريا أو كما تُعرف ب ( اليورا ) في العالم السفلي والتي كانت نبيله من النبائل وذلك لأنها توارثت
هذا من والديها ...

كانت تتجه الي المكان المنشود لاتمام الصفقه من المختل الذي
يريد بضاعته في مكان مثل هذا ولماذا طلبها هيا بالذات طبعا
هيا لم تكن لتذهب في هذه العمليه التافه ولكن لما لا تحدث القليل من الجنون وتعرف لما يريدها هيا الزعيمه بالذات يزعم بأن هناك أمر مهم يريد اخبارها به ....

بعد ساعه ونصف كانت قد وصلت ب الليموزين خاصتها تركنها علي قارعت الغابه  .. نزلت بكل هيبه تضع يدها في جيب بنطالها الاسود الجلدي كما حال القميص الاسود  حتي تمتمت هي .. : "اذا المستلم شخص متخلف عقليا وهذا هو نوعي المفضل من الصفقات .. الجنون .. " ..

تقدمت أكثر لداخل الغابه وهناك خلف القميص الاسود سلاح يلمع  و سكين حاد عند قدمها من الاسفل والكثير من الذخائر تحاوط خصرها النحيل...

تمسك شنطه الكوكايين و الهيروين بيدها اليمني واليسري تمسك بها لفافة تبغ تستنشق منها ببطء سام حتي وصلت نقطت التسليم .. عند صخره منقوش عليها علامه عشائر الياميي وهم في الترتيب الثالث من اقوي العشائر في ايطاليا... طبعا عشيرتها تحتل المركز الاول... التي قضت عليها جميعا ... دعونا لا نتطرق لهذا الان ... هناك الأهم ...

عندما وصلت أمام الصخرة خرج رجل ب بذله رماديه يحيط به الكثير من الرجال ذوات البدل السوداء يتقدم منها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه تدل علي ما سيفعله بعد قليل ...

" مرحبا بكي يورا في منطقتي " .... " دعنا من هذا هذه هي طلبيتك اعطني المقابل " هي لا تحب التأخير ولا تحب الانتظار لذلك ان اردت ان تحافظ علي حياتك ادخل الي صلب
الموضوع عندما تقف أمامها حتي لا تزين طلقه ما جبهتك ..

رمت الشنطه عند قدميه تعطيه اياها وتقدمت تأخذ شنطه المال من يد أحد الحراس خلفه تدير ظهرها له تغادر وما كادت تخطي الخطوه الثانيه حتي سمعت تعمير سلاح مصوب  نحوها ونبس الرجل في المنتصف " ليس دخول عرين الاسد مثل خروجه ايتها الوغدة الصغيره " حسنا
لقد أصبح في عداد امواته لقد قال لها ايتها الوغدة ...

ما كاد ينبس مره اخري حتي وجد رصاصه جميل تزين جبهته
ينزل علي ركبتيه و أعينه جاحظه تكاد تخرج من محجريهم
والدخان يخرج من فواهت مسدسها وما كاد يهدأ حتي أطلقت
الرصاص في ادمغت هؤلاء الاوغاد حتي وقعوا جميعا أرضا دون حراك ..... *عنصر مفاجأة*

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Revenge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن