الساعه2:35 مساءاً
"لا تنساني"نطق شارل بعد ان فصل العناق "يستحيل ان أنساك ولاكن هل ودعت والدتك؟"سأل أوسكار ليتنهد شارل بانزعاج
"لقد اتصلت بها ولاكن زوجها العاهر هو من رد ثم خمن ماذا حدث؟"سأل شارل بنهاية حديثه
"شتمته ثم انهيت المكالمه "رد أوسكار ليضحك شارل "اجل كاري هذا ماحدث"نطق شارل
"لا اعلم لماذا تطلق علي اسم كاري رغم ان اسمي أوسكار ولاكن اتمنى انك ستذهب الى مكان افضل لك من هنا"نطق أوسكار ليخرج شارل قطره و يضعها بعينيه"تباً انها تحرق"نطق شارل بألم
ليضع أوسكار يده على كتف شارل"لا تهمل صحتك و اعتني بعينيك جيداً"نطق أوسكار
"غالباً سيكون افضل لم اخبر العاهر اني س اغادر كندا"نطق شارل ثم قهقه
"هل تقصد العجوز الذي تواعده؟"سأل أوسكار "اجل انه عاهر انا اخذ منه المال بمقابل مضاجعتي انا استغله"نطق شارل ليضرب أوسكار كتفه
"العكس صحيح هو يستغلك يا احمق"نطق أوسكار ليرتدي شارل نظارته بينما يضحك "وداعاً كاري"نطق شارل ثم سحب حقيبته خلفه و ذهب عندما سمع صوت النداء لطائرة المغادرين الى فرنسا
ظل أوسكار ينظر إلى شارل الذي يرتدي شورت اسود يصل الى منتصف فخذيه و قميص ازرق وسيع شفاف قليلاً مع حذاء رياضي اسود و شعره الذي يتحرك بعشوائيه بسبب ركضه
ليخرج أوسكار بعد ان اختفى شارل من امام ناظريه..
..
دخل كارلوس قصر مارك لياخذ اثنان من الحراس ثم خرج معهما و ركب السياره ليقود احدهما الى المطار.
فتح كارلوس زرار معطفه فهو يرتدي بدله رسميه سوداء
"لقد وصلتكم صوره ل الفتى الذي يجب ان نستقبله"نطق كارلوس ..
....
....
لطالما أيقن بعض من الأشخاص بان كلمة احبك عندما تقولها ل حُبك الأول تكون نقيه و تعنيها بكل ماتحمل من معنى
حيث تظل تلك اللحظة التي تخبر الشخص الذي تحبه يحبك له عالقه بذاكرتك و ستظل تحبه مهما ابتعدت عنه او اتو اشخاص اخرين بمكانه و استدار موجهاً ضهره لك
رغم انك مددت يدك له.
ولاكن ذاك المراهق ذو الخمسة عشر عاماً الذي ركض إلى طفل سيكمل عامه الساس اليوم.
ليخبره بانه يحبه و كما هو متوقع من طفل فقد رد بالمثل و ببرائه ثم عانق الآخر و ابتسامته العفويه مرتسمه على شفتيه بلطف
أنت تقرأ
عتمة ليل ابديه(CHARLOS)
Fiction générale-:اريد ان اراك لآخر مره. روايه تحتوي على عنف و اغتصاب و إسائه نفسيه و جسديه و ألفاظ بذيئه🚫 رواية مثليه🔞
