•••••••••
.
.
.كان اليوم الخميس ، وفي ذلك اليوم الجميل كان جيمين يتجول في أروقة الجامعة كان يبحث عن رفيقهُ الوحيد في هذا العالم .
فجأة، سمع صوت صديقهُ المفضل يهتف باسمه من بعيد، فاندفع نحوه بسرعة متناهية وعانقه بِـحماس.
"جِيمين!" صاح تايهيونغ بـِسعادة غامره، وهو يحتضن جِيمين بِـقوة.
"لقد طال الغياب بيننا"، قال تايهيونغ وهو يضغط على كتف جِيمين بِـحنان
"تاي-تايهيونغ لا-أستطيع-التنفس"، همس جِيمين بِـصوت خافت، عندها أدرك تايهيونغ أنه يحتاج للابتعاد قليلًا وتركهُ يستعيد توازنهُ.
"أنا أيضًا اشتقتُ لك كثيرًا"، ضحك جِيمين بِـبهجة، وابتسم تايهيونغ بكل سعادة.
قالَ تايهيونغ وهو يبتسم بِـبريق في عينيهِ "أخبار سَعيدة تنتظرك يا صديقي العًزيز".
وفي حالة مِن الدهشة، نظر جِيمين إليهِ بِـعيون مفتوحة، حينها قدّم تاهيونغ له ورقة وقال بِـلُطف "اقرأ ما فيها".
بِـفضول شديد، فتح جِيمين الورقة وبدأ في قراءة ما كُتب عليها، بينما كان تايهيونغ ينتظر بِـفارغ الصَبر ردّ فعله.
وبعد لحظات قليلة من القراءة، صرخ جِيمين بِـصدمة وقالَ بِـصوت مرتفع "يا إلهي!". همس جِيمين بِـصوت هادئ لِـتايهيونغ قائلاً: "أنتم أعطيتموني فرصة لآ اصدق"
أومئ تايهيونغ بِـإبتسامة عريضة، مُعبرًا عن سعادته. فرح جِيمين بِـشدة وأحضن تايهيونغ بِـكلام مليء بالامتنان قائلًا: "شكرًا لكُم مِن كل قلبي".
"بِـالواقع، كان يُونغي هو مَن قرأ طلبك واختارك"، قالَ تايهيونغ وهو يفصل العناق.
"حقًا؟ السَيد مِين يُونغي؟" صدم جِيمين عِندما أومئ تايهيونغ بِـرأسهُ.
"يجب أن أذهب لِلعمل اليوم، ولكن سأخُذك معي غدًا. كُن جاهزًا في تمام السَاعة التاسعة صباحًا"، قالَ تايهيونغ وهرب سريعًا من الحرم الجَامعي.
أنت تقرأ
CALL ME YOURS | YM
General Fiction•• يَبحث الأب الأعزب مِين يُونغي عَن مُربية لطفلتيه الصَغيرتين، حيث كانتا يُعانيان من رِهابٌ إجتماعيّ ، فيما يَبحثُ الطَالب الجامعي بارك جِيمين عًن وَظيفة جزئية لـِ يكسب قُوت يومهُ، وهَكذا يَلعب القَدر لِعبة مشَوقة ولطيفة مَعنا. رواية لليُونمين. مُس...