•••••••••
.
.
.
~Jimin pov~عُدتُ للتو إلى محل سَكني بعد يوم شاق في الشَركة، وبِالرغم من تعبي الشدّيد، إلا أنني أشعر بِفخر لا يوصف بنفسي لستُ متأكدًا تمامًا مما إذا تم قبولي للوظيفة أم لا، ولكن لا يزال هناك شعور بِالأمل يتردد في داخلي.
دخلتُ إلى منزلي القديم المُتهالك، وفتحت الباب الذي لا يحتوي على أي قفل أغلقت الباب خلفي وخلعت حذائي، ثم وضعت حقيبتي على المَنضدة القديمة.
منزلي ليس كبيرًا، فهو يتألف من طابق واحد فقط يحتوي على مطبخ صغير وأريكة وغرفة بها مكتب صغير وسَرير متدلي لم أجرب أبدًا النوم على سرير مريح أو تناول ثلاث وجبات في اليوم. ولم أشعر أبدًا بِحنان والدين، فقد طردوني عندما كنت في سن الخامسة عشرة بسبب توجهي الجِنسي، وعاملوني بِقسوة حتى قبل أن يكتشفوا حقيقتي.
كان الوقت مُتأخرًا لدرجة كبيرة عندما وصلتُ إلى منزلي، فاستلقيت على سريري وبدأت في سحب الملاءة الرقيقة من بطانيتي، وحاولت الغفوة.
في صباحٍ مُشرق، وبينما تتسلل أشعة الشمس خلف الغيوم، يسوق يُونغي سيارته بِاتجاه كلية سبرينغديل، مُستعدًا لنقل الأخبار السارّة للفائزين الثلاثة.
يتوجه يُونغي بخطواته الثابتة عبر الباب الأمامي، متجهًا نحو ممرٍ فارغ يتوقف أمام المنضدة في مكتب الإستقبال، مما يجذب انتباه سيدة تنحني لتسأله بِلُطف "سَيد مِين، كيف يُمكنني مُساعدتك؟" يجيب يُونغي قائلاً "أنا هُنا لرؤية المدير".
"أهلاً بك حقًا، سَيد مِين"، يسمع يُونغي صوتًا يتردد خلفه، فَيلتفت لِيرى يدًا ممدودة لِمُصافحته.
"السَيد جوي، أنا هُنا لأعلم طلابك بمن سَيتولى المنصب"، هكذا يُعلن يُونغي وهو يومئ بِرأسه، ويُبادله الإيماءة جوي.
يقود جوي يُونغي إلى مكتبه، قائلاً: "تعال معي إلى مكتبي، يمكنك إخبارهم هناك".
"كيف كانت الأمور، يا سَيد مِين؟ هل كان طلابي يلتزمون بِالمعايير؟"، يسأل جوي وهو ينظر إلى يُونغي بِفخر.
وفيما يفتح جوي مكتبهُ، ينطق يُونغي قائلاً: "هناك البعض منهُم يُعاني، ولكننا نجحنا في الحصول على ما نريد".
"تفضل وأخبرني من ترغب في رؤيته أولاً"، يُعبّر جوي.
"جِيمين، جاك، جيسيكا"، يُجيب يُونغي وهو مُستريح على كرسي المُدير.
أومئ، يوجه جوي رأسه ويغادر الغُرفة لإستدعاء الطلاب.
يعود جوي ويسأل "هُم الآن في القاعة ينتظرون على المقاعد، من ترغب في رؤيته أولاً؟"
أنت تقرأ
CALL ME YOURS | YM
General Fiction•• يَبحث الأب الأعزب مِين يُونغي عَن مُربية لطفلتيه الصَغيرتين، حيث كانتا يُعانيان من رِهابٌ إجتماعيّ ، فيما يَبحثُ الطَالب الجامعي بارك جِيمين عًن وَظيفة جزئية لـِ يكسب قُوت يومهُ، وهَكذا يَلعب القَدر لِعبة مشَوقة ولطيفة مَعنا. رواية لليُونمين. مُس...