•••••••••
"بابا"
سَمعتُ أبنتي الصُغرى يونا تتمتم و هي تَشيرُ نحوَ التِلفاز
"اوه، نونو"
هَمَستْ يونا بـِ صَدمة عِندما فَقدتْ دُورا خَريطتها
ضَحِكت ضَحكة مكتومة، حَملتها و قَبّلتُ خَدها بـِ لطفٌ"أنتِ حقاً مَلاكٌ مِن الجَنة"
قلتها و أنا أقبّل جبهتُها، و ضعتها على الأرض و أخذت صندوق الطَعام الخَاص بِها وَوضعتهُ في حقيبتها.
"إيوني"
صحت أنادي فَتاتي الكُبرى إيوني البالِغه مِن العُمر السَابعة، أتت مُسرعة مِن الطابق العلوي.
"نَعم أبي؟"
قَالتْ اثناء أحتضانها ساقي.
"لقد وضعتُ لكِ و لـِ يونا صَندوق الغَداء في حَقيبتيكُما، هَل يُمكنكِ وضعهُ في السيارة صَغيرتي؟"
سألتُ بينما أومأت إيوني بـِرأسها،
و أخذَتْ الحقيبتين أثناء توجهنا الى السيارة،قمتُ بـِ تَثبيت يونا في مَقعدهُا المُخصص في السياره، بينما وضَعتْ إيوني الحَقائب في صندوق السيارة قبل أن تَركض للجلوس في مقعدها.
أنحيت إلى سَاعتي الذكية و قلت
"أغلق المَنزل"
أصَدر هاتفي صوتًا تأكيدًا عَلى أن المَنزل مُغلق الآن.جَلستُ في مَقعد السَائق لأنطلق للعَمل الآن.
رَكن يُونغي السَيارة في المَكان المُخصص لهُ ولأصدقاءهُ فَقط.
خَرج الشاحِب مِن السيارة، و ذَهب لـِ حَمل يونا و حَقيبتها بينما أمسكتْ إيوني بـِحقيبتها و خرجتْ مِن السيارة.
لاحظَ يُونغي هذا لذلك أمسكَ بـِيد إيوني بينما كانتْ يونا تخفي وجهها في صدره.
أنت تقرأ
CALL ME YOURS | YM
General Fiction•• يَبحث الأب الأعزب مِين يُونغي عَن مُربية لطفلتيه الصَغيرتين، حيث كانتا يُعانيان من رِهابٌ إجتماعيّ ، فيما يَبحثُ الطَالب الجامعي بارك جِيمين عًن وَظيفة جزئية لـِ يكسب قُوت يومهُ، وهَكذا يَلعب القَدر لِعبة مشَوقة ولطيفة مَعنا. رواية لليُونمين. مُس...