في منزل عائله الشناوي
كان الكل مشغول بالتجهيزات
زينب عليها مهمة تجهيز الطعام بينما ناهد كانت تنظف المنزل اما نرمين تساعد ايمان في اختيار ملابسها .
في غرفة ايمان
نرمين : الفساتين بتاعتك كلها موضه قديمه وميش حاجة تنفع
ايمان بهدوء : بس انا بحب لبسي والفساتين مريحة وجميلة
نرمين وهي تزم شفتيها : براحتك انا بنصحك بدل ما العريس يطفش منك واحنا ماصدقنا
نظرت لها بكسره واحنت رأسها دون أن تتحدث ثم اخدت احدي الفساتين ودلفت الي المرحاض لترديه
أغلقت الباب وبدأت في البكاء ثم نظرت لنفسها في المرأه وهي تتذكر كلام كارما {لا تهتمي لثرثرة الآخرين ، ما دمتِ مقتنعة بما تفعلين •✨} لتمسح دموعها وتنظر لنفسها في المرأه وتبتسم لتعيد ثقتها في نفسها وتخرج بثقة لأنها تري نفسها جميلة فلا داعي لرأي الآخرين بها .
نرمين بأبتسامه مصتنعة : ارفعي النقاب عشان احطلك كحل و ميكب لعيونك
اومأت بنفي قائلة : لا مش لازم
نرمين وهي تمسك الكحل وتوجه لعيونها : عشان تبقي حلوة
ايمان مسكت يدها قبل ان تصل لعيونها بقوة : انا حلوة كدة وعاجبه نفسي .. خليه ليكي انتي محتاجه اكثر مني
وتركتها وغادرت الغرفه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تبحث عن والدتها لتدلف الي المطبخ وجددت زينب
سألتها : اساعدك في حاجة يا طنط زينب
نظرت لها زينب بأبتسامة جميلة : ماشاء الله قمر يا ايمي
خجلت ايمان قائلة : شكرا.. اومال ماما فين
زينب كانت سترد لكنهم استمعوا صوت ناهد تزغرد
لتقول زينب بسعادة : شكلهم وصلوا
بينما تعالت دقات قلب ايمان بقوة وضغطت علي يدها بتوتر
وقف ياسر امام البوابة ليستقبلهم بحراره صافحه رياض والد تميم ثم صافح تميم وهي يقدم له بوكيه ورد وعلبة من الشوكولاته بتهذيب
ياسر : اتفضلوا
تبادلوا اطراف الحديث وبدأ رياض يعرف عن نفسه وتحدث عن زوجته المتوفيه وعن ابنه الصغير وليد
حمحم رياض قائلاً : يشرفني اني اطلب ايد ايمان لابني تميم علي سنه الله ورسوله
ياسر : الشرف لينا طبعا .. انا موافق بس لازم اخد رأيها الاول دي الأصول بردو
اومأ رياض مؤيداً : اكيد .. اومال فين عروستنا ناديها
استأذن منهم ثم دخل المطبخ لينادي ايمان
خرجت ايمان خلفه وهي تحمل الشاي لتقدمه وهي تنظر في الأرض
تأملها تميم من فستانها البسيط من اللون الأخضر ونقابها البيج
لاحظ رياض نظرت اعجبابة لها فتحدث قائلاً : بعد اذنك يا استاذ ياسر نسيب الولاد لوحدهم شويه
ياسر : تمام تعالي نقف في البلكونه قصادهم
جلست ايمان وهي تفرك في يدها بتوتر وتنظر في الأرض بخجل ليبدأ هو بالحديث قائلاً : عاملة اية
حمحمت ليخرج صوتها طبيعيا ولكنه خرج مهزوز قليلا بسبب التوتر : الحمدلله
تميم وقد لاحظ توفرها ولكنه فسره خجل مثل أي بنت ليقول : اعرفك بنفسي انا تميم رياض العامري ، عندي 29 سنه ، مهندس الحمدلله عندي شركة ناجحة .
ايمان : ماشاء الله
تميم : كلميني عنك
ايمان بتوتر : انا .. انا اسمي ايمان فايز ، 24 سنه
تميم : اية الصفات اللي بتتمنيها تكون في جوزك المستقبلي
نظرت له لأول مرة من بداية جلستهم لتقول بصدق : يكون بيصلي وحنين عليا ، يتقي ربنا فيا ، ويفهمني
نظر لها مطولا قائلا : لو ربنا كتبلنا نكون مع بعض ان شاء الله هحققلك كل دا وعد مني .
دلف كل من ياسر ورياض معا ليقول رياض : مش يلا ياتميم ولا اية
تميم : اه يلا بينا
نظر لها قائلا : سلام
ايمان بهدوء وقد اختفي كل توترها لمجرد كلامه المطمن لها : مع السلامة
همس لها قائلاً : فستانك جميل زيك
صافح ياسر وخرج تاركها غارقة في خجلها بسبب كلماته .
نعم هي بسيطة جدا تشعر بالسعادة لمجرد كلمة حلوة تجبر بخاطرها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في شركة التميم
طرقت سلمي باب مكتب عمر ليسمح لها بالدخول
سلمي : الوفد الاجبني وصلوا الاجتماع يا عمر بيه
قام عمر يلتقط هاتفه قائلا : تمام انا جاهز هاتي ورق الصفقة
سلمي : اتفضل
فتح الباب ليتركها تخرج هي امامه ، بينما هو سار خلفها بخطوات واثقة تحت نظرات الإعجاب من جميع الفتيات .
فتح باب الاجتماعات دخلت سلمي امامه ليدخل هو بعدها و يغلق الباب خلفه .
صافح عمر رجل وسيم اشقر يمتلك عيون زرقاء يبدو أنه اجنبي ولكنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة : نورت مصر يا يوجين بيه
ضحك يوجين قائلاً : منوره بأهلها يا عمر بيه
جلس عمر علي رأس الطاولة : اتفضلوا اقعدوا
وقفت سلمي امام الشاشة تشرح فكرة المشروع توترت فب البداية وخاصة بسبب نظرات يوجين الغير مطمنه لها بينما هي حدثت نفسها : اهدي 3 2 1 زفير مفيش حاجة خلاص اهدي
تجاهلت نظرات ذلك الوقح ووضعت كل تركيزها في العمل ليصفق لها الجميع .
نظرت لعمر وجدته ينظر لها بفخر وهو يصفق لتبتسم له .
تحدث يوجين : حقا انت محظوظ يا عمر بيه لديك مساعده جميلة
توترت سلمي ولم تعرف بما ترد سحبت طرحتها بخجل
عمر بحده : شرفت يا يوجين
غادر الجميع ليبقي يوجين ينظر لها بوقاحة لتلملم اشياءها بغضب واتجهت للباب لتجده يمسك يدها نفضت يدها بحده وغضب : انت ازاي تمسك ايدي
يوجين : تعالي اشتغلي في شركتي وانا هديتي ضعف اللي عمر بيديهولك ثم نظر لجسمها بوقاحة : وهبسطتك كمان
صفعته بغضب : انت حيوان وسافل
كان سيضربها ولكن وجد يد قوية تمسك به ثم ضربه بوكس ليطيح ويسقط علي الارض أثر الضربه
عمر وهو يمسك تلابيبه بغضب : انت بترفع ايدك عليها دا انت يومك اسود
يوجين : عشان قالتلي عايزة تشتغل عندي واديها اكثر منك
صرخت سلمي : كداب هو اللي قالي كدة
صفعه عمر مره آخره قائلا : انا شوفت كل حاجة الشغل اللي بينا انتهي مش عايز اشوف وشك تاني عشان لو شوفتك هزعلك جامد .
تأوه بألم وهو يقوم ليوقفه عمر قائلاً : استني
نظر لسلمي وجدها تبكي في صمت : خدي حقك
نظرت له بإستغراب ليكرر لها : خدي حقك اضربيه
خلعت حذائها ذو الكعب قفظت عليه تبرحه ضرباً : بقا انا تقولي كدة يا حيوان يا قليل التربية انت
عمر بهدوء : خلاص يا سلمي
سلمي وهي تعضه : دا انا هوريك
عمر وهو يمسكها : سلمي كفاية
حملها عمر من فوقه جعلها تنظر له ثم ضربها بجبهته لتشعر بالدوار
وتسقط علي الارض : هي بردت كدة ليه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهي انس من عمله وجد قدمه تاخده لصديقه عمر
تبادلوا اطراف الحديث معاً ليبدأ انس التحدث عن كارما : حاسس اني معجب ببنت تعرفت عليها قريب بس شخصيتها مختلفة ، فيها حاجة بتجذبني ليها .
أسند عمر ظهره علي الكرسي قائلاً : الحُب وسنينه ، مين بقا السنيوريتا .
رُسمت ابتسامة حالمه علي شفتيه فور تذكرها ليتحدث عن تفاصيل ملامحها التي حفرت في ذاكرته قائلاً : اسمها كارما هي مزيج مختلف يعني حادةّ المَظهر، وكُل الليّن يمكُث بداخلها ، هي أنثي بلا تصنع تملك الفتنة و الرقة كلها .
عقب عمر قائلاً : ياسيدي ياسيدي والله وبقيت تقول حكم يا واد يا انس .
رد عليه انس بضيق : انت فصيل يا جدع
وضع يده علي خديه قائلاً : خلاص مش هتكلم كمل يا روميو .
وكزه انس في كتفه قبل ان يقول : هي شخصيتها قوية وواثقة من نفسها ، شعرها اسود وطويل ، وعينيها آه من عينيها الخضراء اللي سحرتني بجمالها ، طولها يعني عند كتفي كدة .. عمر عمر انت نمت
استيقظ عمر علي نداء انس : ها لا انا صحي بالامارة عينيها سوداء وشعرها اخضر .
لكمه انس في معدته قائلاً : شعرها أخضر ليه بحب شجره .
هم انس للمغادرة قائلاً : انا غلطان اني جتلك اصلا
مسك يده بسرعة : متتقمص اقعد همسيك انس قموصه
ضحك انس ليقول : يارب صبرني صاحب عره بس بحبك
عمر بثقة : طبعا ... المهم هظبطلك مكان مطعم فخم هبعتلك عنوانه واعزمها عليه وبعدين اعترفلها بحبك هناك اية رأيك
انس بسعادة : بجد فكره جامده بس انا خايف متكونش بتحبني
عمر وضع يده علي كتفه : الحب للشجعان يا صاحبي
احتضنه انس : ربنا يخليك ليا يا صديقي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرج انس من الشركه بينما عمر انتظر قليلا ثم خرج ليجد سلمي تقف بمفردها تنتظر تاكسي
ركب سيارته ووقف امامه : اركبي
سلمي : مش عايزة اتعب حضرتك انا هستني تاكسي
عمر : ياستي اتعبيني براحتك ياريت تعب الدنيا كله بخفية تعبك
ابتسمت له بسعاده وشعرت بفرشات محببه تدور في معدتها من فرط السعادة وقد زاد كلامه من إعجابها به .
سلمي بلطافة : اسفه علي المشكله اللي حصلت بسببي انهاردة خسرت شغلك بسببي
عمر : المشكله مش بسببك انتي ملكيش في حاجة هو الغلطان وانا مبشتغلش مع ناس أخلاقها زيه
سلمي : نزلني هنا عشان مش هينفع انزل من عربيتك تحت البيت
أوقف عمر السيارة وانتظر حتي دخلت منزلها
أنت تقرأ
سجين عشقها ♥️✨️
Romanceانثي قوية لا يهزها شى مهما عصفت الرياح من حولها ، حادة الملامح وكل اللين يمكث بداخلها ♥️✨️