البارت الثاني

36 5 0
                                    

بينما هي تقود سيارتها وهي سعيده بنجاحها لتتوقف فجأه عندما
تظهر امامها سياره سوداء ينزل منها رجال ويفتحوا باب سيارتها ويجبرها للنزول ، ثم يضع المسدس علي جبينها..قائلا :
سليم بيه بيقولك لو مبعدتيش عن سلمي هيخلص عليكي
"كارما" بثقة وتحدي : قوله كارما سليمان مبتتهدتش
الرجل وهو يجز علي أسنانه : انتي مش قده خافي احسنلك
ردت "كارما" بحده : ما سليم بتاعك دا لو كان قد كلمته كان جه كلمني بنفسه مش باعت البهايم بتاعته عشان تهددني
الرجل بغضب : عارفة لو كنتي راجل كنت ضربتك
"كارما" بسخرية : ما  انت لو كنت راجل كنت خفت منك
وبحركة سريعة كان مسدسه بيدها وهي تهتف بأبتسامة جانبيه : قول لسليم هو اللي يبعد عن سلمي احسن له
لم تكتمل سعادتها كثيرا عندما شعرت بسلاح فوق رأسها يأمرها بترك السلاح من يدها
ضحك الرجل بأنتصار قائلاً : كنتي بتقولي حاجة
ذهب ليفتح باب السيارة بينما الرجل الثاني كان يجعلها تمشي امامه
لكنها ضربته بمرفقها في معدته ليسقط متألماً والآخر تلكمه بقبضة يديها الاثنان في وجهه ليتراجع للخلف من قوه الضربه
بينما هي رقدت بكل سرعتها دون النظر خلفها لتصتدم بشئ صلب
كانت سوف تسقط لولا يده التي امسكتها من خصرها حتي لا تسقط
اعتدلت بسرعه وهي تنظر خلفها
سألها "انس" بقلق : انتي كويسه يا انسه
الرجل من خلفها : كانت هتبقي كويسة بس القدر له رأي آخر
خبأها "انس" خلف ظهره بحماية حتي اختفت عن انظارهم
الرجل بحدة : ابعد انت يا كابتن كلامنا معاها هي
"انس" بسخرية معاك حق مليش انا في كلام الحريم دا
الرجل الاخر : مين الأخ

نزع انس الجاكت الخاص به واعطاه لكارما وهو يتقدم منهم ثم لكم الرجل في وجه ليسقط علي الارض امسكه الاخر من ظهره ليبعده عن صديقه بينما انس دفعه بعيدا ليسقط ثم يعتليه ويبرحه باللكمات القوية قائلاً : انا الرائد انس الشناوي ياروح امك
هرب الرجال من بين يده بصعوبه ، كل هذا وهي تنظر له بأعجاب واضح
التفت لها انس وجدها تقف مكانها تنظر بأعجاب وشفتيها مفتوحه قليلا ليغمز لها : ادائي كان هايل صح .
ضحكت "كارما" قائلة : ولا هيركليز في شبابه .
ليرد عليها بثقة : اومال دا انا اعجبك اوي علي فكره .
ضحكت لتسحره بجمال ضحكتها ، مدت يدها له قائلة : شكرا لمساعدتك ليا .
وضع يده بيدها قائلاً : انا معملتش حاجة اي حد مكاني كان هيعمل كده ، اركبي في عربيتي عشان اوصلك .
هزت رأسها بنفي : مفيش داعي انا معايا عربيتي .
رد عليها بجديه : مينفعش تروحي لوحدك في وقت زي دا وانتي بنفسك شوفتي حصل اية ؛ فبلاش تجادليني كثير واركبي ، وانا هتصل بحد يجي ياخد عربيتك .
نظرت حولها لتجد الطريق مظلم وهو محق لذلك قالت : انا عندي شوفير هكلمه .
اومأ لها : تمام
بعد قليل .. أوقف السياره امام منزلها كما وصفته لها
لتقول بتهذيب : شكرا مره تانية
رد "انس" بمرح : الحكومة في خدمه الشعب
ضحكت "كارما" برقة : تصبح علي خير
رد عليها بأبتسامة : وانتي من اهله
همت لفتح باب السياره لكنه اوقفها بسؤاله : هشوفك تاني ؟
"كارما" ببساطة : انشاء الله

سجين عشقها ♥️✨️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن