بارت جديد ؟
يب بارت جديد لعيون yarnix56
وبدون ثرثرة زايدة نبدأ ...
سلكوا للأخطاء الإملائية ...
قراءة ممتعة ...
.
.
.
.
.
.
.
.
ركض بسرعة متجاوزاً ملاحقيه … يخرج من زقاق لينتهي بآخر … الا يشبه هذا المتاهة ؟ سحقاً يمين يسار يسار يمين يمين ثم اليسار اااااااااه منذ متى وهو يفكر ؟ فاليركض بشكل عشوائي وحسب أليس هناك مقولة تقول كل الطرق تؤدي إلى روما ؟
سقطت حصيات صغيرة وبعض الرمل من الاعلى لينظر فـ يجد مجموعة أخرى من الملاحقين يلحقون به عبر الركض على الأسطح … ههههه اهؤلاء من يسمون بالنينجا ؟ انهم سريعون حقاً … للأسف ليس لديه الوقت لمشاهدتهم …
أخرج سيفه من غمده وقد ومضت عسليتاه باللون الازرق لوهلة …
لوح بسيفه في الهواء بسرعة كبيرة لينتج عن ذلك موجة حادة من الهواء قطعت أطراف بعض مطارديه وجرحت بعضهم … ابتسم لنفسه وواصل الركض … سيوفر هذا له بعض الوقت للهرب خاصة بعد أن حصل على مراده …
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حك مؤخرة رأسه … مفترق طرق آخر … أو ربما يكون مفترق طرق قد مر به من قبل ؟ لقد تعب من لعبة المطاردة هذه ويفترض أن الوقت حان ليعود إلى أصدقائه ولكنه وبطريقة ما لا يزال عالقاً هنا منذ أكثر من ثلاث ساعات وقد سئم من التلويح بسيفه كلما اقترب مطاردوه …
ليقول الحقيقة هو لا يريد قتل المزيد … هو لم يحب القتل من الأساس رغم أن الجميع يقولون له أنه يمتلك موهبة قاتل طبيعية إلا أنه لا يحبذ القتل إلا للضرورة … الشخص الوحيد الذي سيقتل الجميع لأجله بسعادة هو تسونا … منقذه وصديقه الاول …
احتدت عيناه حين تذكر الحال التي وجدوا عليها تسونا في مملكة الفونجولا … لوهلة شعر بالرغبة في الذهاب الى هناك وقطع كل من تجرأ على أذية صديقه … تدمير ذلك المكان الذي يجلب البؤس لتسونا بمجرد تذكره … ولكن الوقت لم يحن بعد …
التقطت حواسه الحادة اصواتاً قادمة من بعيد ويبدو أن ملاحقيه لم يملوا بعد …
وقف أمامه جيش كامل منهم … تموضع ممسكاً سيفه … بمجرد أن تقدم نحوهم صعقته شحنة كهرباء قوية … يبدو أنه وقع في الفخ فهم الآن يبتسمون برضىً وكأنهم كانوا يخططون للأمر … عليه الاعتذار لتسونا فيما بعد فقد فشل في المهمة … كانت هذه اخر أفكاره قبل أن يظلم كل شيء حوله ….
أنت تقرأ
sky canvas [ KHR ]
Fanfictionالسماء أشبه بلوحة كبيرة ... لوحة فارغة يمكنك تلوينها كما تريد ... قد تجعلها سماء زرقاء جميلة وهادئة تحتوي الجميع ... أو برتقالية دافئة تحتضنهم ... سوداء تبتلع آلامهم واحزانهم ... وأيضاً .... حمراء كدماء اعدائك ... كما تراه الآن ... تذكر هذا دائماً...