بينما الكل ذهب للمستشفى استلقت جميلتنا على السرير لترتاح قليلا فاذا بالباب يفتح ظنت انه احد افراد عائلتها يطمئن عليها ويذهب فابقت عينيها مغلقة وسلاحاتها مرتخيه فاذ بها تشعر بابره وبعدها لم تشعر بشيء
*************
بعد الحادثة بربع ساعة اتى انجلس لغرفة انجل فلم يجدها اتصل بها فاذا بجوالها على الشاحن فظن انها بالحمام وعند طرقه المستمر وبعدها فتحه لم يجدها بداخله
راى الابرة الملقاه بجنب السرير
لتدخل الغرفة بعجل عمته اثناء محادثته لماركس بالهاتف
العمة انجل : مالذي يحدث
انجلس اثناء فتح مكبر الصوت : انجل الصغيرة تلاحقها المتاعب
ماركس: ايها الاحمق ***** ***** الا تعلم كيف تتحدث
العمة : هذا احترامك لوجودي
ليبتسم انجلس ابتسامه جانبيه على ما ورط اخيه به
ماركس بجرئه صادمه: نعم لقد فقدتي احترامي ولا اعترف بذوقي ابدا ، قبلتك مع ذاك ******* كفيلة باكثر من ذلك
انجلس ابتسم باتساع على مايحدث وبدى مستمتع بالنتائج الى ان تذكر
انجلس بصوت عالي: انجل اختطفت
العمه و ماركس: ماذا !!!
ليندفعا بالاسئلة عليه
ليخبرهم ببساطه وهو يرفع كفه بلا مبالات : لا اعلم ، كنت اغير ملابس بربع ساعة اختطفت
*********************
بمكان قريب من غرفة انجل عند ذاك المهووس
يسير بالشقة السرية تحت غرفته بتوتر بسبب نتائج الفحص لانجل السيئة فلقد كان لديها فقر دم حاد ، الحديد نازل ، فيتامين دال نازل ، وايضا اومقى ٣ ، لا يعلم لمى اصبحت بهذا الضعف
لياتي له اتصال
.........: اين انت ؟!
روبرتو (اخ فايبو ) : بغرفتي
............: حسنا انا قادم
لم يدع له المجال يمنعه بل اغلق الخط فورا ليتوتر ويصعد الى الاعلى
انجل التي كانت مستيقظه تذكرت قلادة جايدن التي اهداها لها وضغطت الزر فيها مرتين
حاولت تفتح عينيها بشكل خفيف حتى ترى من دون ان يشعر بها ذلك الاحمق
كان يسير ذهابا وايبا ويصرخ ماذا افعل ليختار ان يغلق الغرفة السرية ويذهب للاعلى
وصل فايبو بعد صعودة واغلاقه الباب
ليبدا بالشجار يتعلو اصواتهم واثناء تركيزها بالاعلى وتحاول فهم ما يجري شعرت بشخص يجرها لاحضانه ويغلف فمها
جايدن:انه انا لا تقلقي
فور روئتها له بدات بالبكاء لاتعلم لماذا
جايدن بتتسائل : هل فعل لكي شيئا
انجل اومائت له بالنفي فهداء قليلا
فك قيودها وحملها لعدم قدرتها على السير
انجل بعد ان خرجو من الممر السري الذي يعرفه الجميع للممر الخاص به : خذني بعيد عن هذا المكان اللعين ، لا ارغب بالبقاء هنا او لقاء احد
اوماء بالموافقه واخرجها منه لقصره الخاص بهما
جايدن : قد لايكون هذا الوقت المناسب ولكن ارغب ان اكون كتاب مفتوح اماكي
انجل نظرت له بنظرة متفحصة : هل انت مثلي
جايدن بغيض: بربكي انجل
لتضحك على شكله
انجل :لنجلس بالحديقة قليلا قبل ان تلقي على الصدمة
جايدن : حسنا
انزلها على الكرسي الرياح كانت باردة فنحن في ديسمبر كيف سيكون الجو برائيكم ؟!
ذهب لداخل واحضر بطانية دافئة وغطاها بها
انجل بعد ان غطاها بالبطانية : شكرا ، البطانية كبيرة لما لا تغطى معي فالجو شديد البرودة
جايدن لم يتحدث بل تغطى معها لتتسلل يده بشكل تلقائي ورائها ويبدا بسرد الذكريات عند صغرهم
*******(بعد عشرة دقائق )**********
انجل : هل تعلم ان جدي لوسفر واخت زوجة الكساندر كانو يحبون بعضهم و انهو علاقتهم بسبب الكساندر
جايدن :انتي تمزحين معي
انجل : لا ، اكتشفت ذلك بعزاء جد فايبو
جايدن : لم يخطا جدي عندما اختارك كمحققة ،وبصوت واطيء اكثر الا بخصوصي لا تعلمين شيء
انجل: ربما ارغب باعترفك واعطائك فرصة لتبرر
وما ان وقف بصدمة بقصد السؤال والشرح
انجل :هيا لندخل تجمدت هنا و ارغب بمعرفة ما الذي تخبئه
اصبحت مستعدة لك
جايدن الذي توتر و اصبح غير متاكد من قدرته على تنظيم الكلمات
عاملها برقة وانتبه لها كاميرة تمشي معه فور دخولها المنزل كان ذو طابع فرنسي راقي كالعصور الوسطى مع بعض التعديلات وفور ان رات الصور تذكرت تصميماته اللي صممتها قبل اختطافها(ليس هذا السابق ، كم مره خطفت هذه الفتاة لا نعلم) ، المنزل يشبهه تصاميمها بالضبط
لتدخل اكثر للمنزل و ابتسامة اعجاب على شفاهها جعلت يشعر ان جهوده لاسعادها لم تذهب سدى لتسير من الاستقبال الداخلي لركن القهوة الداخلي مع المطبخ التحضيري المدمجين باناقة بالصالة لركن المشروبات وبجواره باب المكتب لتدخل للمكتب هنا بداء القلق يسيطر عليه
**********
بعد ثلاث ساعة بخارج القصر الخاص بجايدن الذي يظن ان لا احد يعلم عنه
تسير جميلتنا بهدوء خلف ابوها لوسفر واخوها رومان الذين يتحدثون عن انجل الصغير
ليتسللو إلى الداخل
يبحثون عنهم ليصعدو إلى الاعلى
كانت انجل بالغرفة الوحيدة الصالحة لنوم لم يتم تجهيز الغرف الاخر ى
انجل بصراخ : نام على الارض جايدن
جايدن بتوسل : ارجوك الارض صلبه
انجل : باحلامك على الارض
جايدن : انا متعب ارجوك لن افعل شيئا
انجل: كلمة واحد واتراجع عن قرار الموافقة
جايدن باستسلام : حسنا
لتطفى الاضاء ووتحاول النوم واذا بجايدن يتسلل يتنام بجوارها عندما ظن انه نجى لم يشعر الا ركلته بقدمها
انجل : الم اقل على الارض ، ام اذهب لغرفتي وابلغهم برفضي
جايدن : حسنا يا عنيده ، ولكن ساقدم العرس اذا استمر الوضع هكذا
انجل : سيستمر لا لمس قبل الزواج ، غدا ساعلق لافته
"don't touch me "
جايدن بعناد: لغيري يازوجتي ليس لي
انجل : الثلاث شروط اولا بعدها ساكون زوجتك
جايدن : حفيدة لوسفر وزوجتي
انجل بتحذير : بنت رومان لا تنسى
جايدن : وهل استطيع ؟! يالجمال ماصنع
لترميه بالمخدة
انجل :نم
جايدن بنعاس: حسناليذهب رومان ولوسفر بعد سماع ذلك
رومان بابتسامه يقلد صوت ابنته : بنت رومان لا تنسى
ضحك الجد بخفه على فرحة ابنه بذلك وهز راس بلافائدة
ليذهب بعد ان تطمنو عليهم
اما العمه انجل فكان لها راي ثاني فعدما خرجا كانت لا تزال بالمنزل وبمجرد خروجهم عادت لهم
تسير بين الغرف و وصلت لغرفة المقصودة
لتفتح الباب بسرعة ولكن احبطت عندما لم ترى ردة فعل او حركة
لتجدهم نائمين اقتربت من انجل الصغيرة لتفتح الصغيرة عينها
انجل رومان : عمتي الجميلة
انجل لوسفر تنظر لها باستغراب
انجل رومان فتحت الدرج اخرجت منامه : البسيه ونامي معي غدا ساحكي لكي
اومات لها وفعلت ما قالت واتت لتنام معها
*********
من جهة اخرى بغرفة انجلس
انجلس بنعاس : ارغب بالنوم لوسمحت اخرج
فايبر : لخمس دقائق فقط
توم الذي اتى لتو على اصواتهم : ماذا هناك
انجلس : توم الافضل بالتعقب لتجعله يساعدك
فايبر : حسنا ، ولكن ان لم اجده ساتي لك
انجلس : اذا لم ارتاح لن استطيع التركيز لايجادة
توم وهو خارج :وانا متعب
فايبر بعد ان اغلق غرفة انجلس ولحق بتوم : لم ينم منذ يومين انت استقيظت بالثانية بعد الظهر
توم : من ؟!
فايبر : اخي الاحمق من غيره
توم بعد ان تنهد : روبرت توم المشاكل لا توائمك
فايبر : الاخوة شر لا تستطيع التعايش معه او التخلص منه
اوماء توم بالموافقة
**************
رومان : ابي ، اذا كان تفكير المحققة صحيح فذلك يعني عدم القدرة على ارجاع حق عمي
لوسفر : رغم ان الوضع يبدو غير ذلك ، لكن انا اوافقها الرأي قتل اخي لم يكن شخص واحد ورائها عدة اشخاص اتفقت مصالحهم و وحدو قواهم لقتلهم
رومان : ماذا نفعل الان والخائن لم نعرفة بعد
لوسفر بعد ان ذهب قرب لوحة معينه بالمكتب: وجدت الدليل على *********و ******** الباقي سهل معرفتهم مثل سقوط خيوط عقد اللؤلؤ واحد تلو الاخر* من قيل اساميهم ابرياء ولكن القاتل الذي يتصنت يرغب بجعلهم يشكون بهم عن طريق محققة كشفوها جايدن وانجلس من خلال تتبعه لنظرات انجل لها و كلامها معها و اللوحة بها جهاز تنصت عرفوه بواسطة جهاز كشف الاجهزة الذي صنعته العمه انجل بطلب من انجل الصغيرة
***********************
في مكان يبعد ثلاث ساعات تقريبا ،
في منزل في قمة الجبل تشرب تلك الحسناء قهوتها الصباحية
وتنظر للاسلحة التي صنعتها بفخر مطلق
الجو جميل بالنسبة لها فكم تعشق الثلج والبرد القارص
تنظر للمنظر امامها ولحيواناتها الاليفة
من يراها مع الارنف والقطط ولطافتها وجمالها يظن انها ملاك من السماء ولكن هي مخترعة العائلة وبطلتنا الجميلة بينما هي تستمت رن جرس خفيف باذنها ينبهها بوجود اشخاص بالقرب منها لتضغط على الزر بيدها لتبدل داخل المنزل ولا يظهر ما بداخلهاكملت لعبها وكانها لا تعرف بشيء
جاسبر : انجل الكسندر ، او بالاحرى العمة الجميلة
انجل بلغه الاشارة : من انت ؟؟
جاسبر بغضب : لا تمثلي
انجل مستمرة بلغة الاشارة : من انت او اقصد انتم ؟
جاسبر بغضب : اذهبو للمنزل دعوها لي
انجل فور ان التفت ورات الوشم قامت بصفعه
جاسبر : الان بدانا بتفاهمقرائه ممتعه وايام سعيده
وسنة دراسيه وحياتيه سعيدة وموفقه للجميع
أنت تقرأ
Angel The Queen
Mystery / Thrillerثْلُآثْ آخـۆآنْ تٌميَڒٍۆ بْآلُۆسآمہ ۆآلُڏگآء ۆآلُثْرآء گلُ منْہم آہتٌم بْمجٍآلُ عملُ مخـتٌلُفَ عنْ آلُآخـر بْعدِ آنْ گبْرۆآ ۆگبْر آحٍفَآدِہم يَقتٌلُ آلُآخـ آلُآۆسطُ بْشُگلُ غآمض فَآيَآمرۆنْ فَيَجٍمعۆنْ آصٍغر آلُآحٍفَآدِ منْ گلُ آخـ معآ ۆيَآمرۆنْہم ب...