سحر
امسكت بالتي انهارت على الارض . تجذب يدي لقلبها و وكأنها تدخلها في روحها .
لا اخفي احمرار عيني و الشعور بالغصه في حلقي و انا انظر إليها .
كانت همس في النهايه . الفتاه التي تُعرف بإبتساماتها . وضحكاتها و نشاطها . هي نفسها من تطلب الاحتواء و التفهم بألم .
احتضنتها بكل قوتي . ألمها إلى صدري . وقد ارخت جسدها علي و كأنها وصلت للنهايه بعد سباقٍ طويل .
يدٌ تربت على ظهرها و اخرى تمسح شعرها . اهمس لها بأن كل شيء سيكون بخير .
بعد مرور حوالي السبع دقائق قل صوت انينها . و بدأت تبتعد عني قليلًا و تعود لوعيها .
قمت من مكاني و امسكت بيدها لتستند علي . اتجهت بها للكنبه مره اخرى و عدت للباب . لكن هذه المره لاقفاله بالمفتاح .
ذهبت إليها امسك بوجهها امسح دموعها و اعيد خصلاتها للخلف . ثم اختتمها بقبله على جبينها كانت اطول مما توقعت .
ارتخيت بجوارها ويدي لا تنفصل عن يدها .
؛ اخبريني ما الذي يرهق بالك ؛
تنهدت و هي تنظر لي . تحاول عينيها الشرح قبل كلماتها .
؛ لم تكن الحياه سهله معي .. ؛
كادت ان تعود دموعها لولا انها نظرت للاعلى بسرعه تحاول كبتها .
فاجئتني بعدها بعد ان وضعت رأسها على فخذي بينما تزال متشبثه بيدي .
؛ هكذا افضل . من المحرج التحدث و انتي تنظرين لي ؛
لم اناقش و بدأت اربت عليها .
؛ كانت حياتي ايام الجامعه او قبلها ورديه . يتمناها اغلب الناس . الجميع يحبني . والداي بقربي . حالتي الماديه متوسطه إلى عاليه . جميله ذكيه مجتهده . الطالبه المثاليه و الابنه الباره و الفتاه التي يتمناها اغلب الشباب .
كنت سعيده جدًا لدرجه ان زوال هذا كله لم يكن يخطر في بالي حتى .
لكن بعد شهر من تخرجي و مازالت فرحتي لم تكتمل توفي والدي . و تم اخذ جميع املاكنا بسبب ديون لم يسددها .
تكيفت مع الامر و حاولت تناسيه . بغض النظر عن الحاله التي كنا نعيشها . على الاقل معي امي . انا لست وحيده . يمكننا ان نعيش سويًا و نعود لسعادتنا تلك .
لكن يبدوا ان هذا رأيي فقط . يبدو انني لم اكن كافيه لامي . كانت تريد الذهاب لوالدي بكل ما اوتيت من قوه .

أنت تقرأ
وشاح النضج || gxg
Разноеاصطدام قبيل الصدفه جمع همس و سحر في حفل تخرجهم . هل كان قبيل الصدفه حقًا ؟ و هل كان لقائهم الاخير حقًا ؟ شهد ذالك اليوم الاخير على بعض الكلمات و اللمسات الدافئه فهل ستبقى كذكره باهته فقط ؟ . رغم كون لقائهم اقصر من ترك بصمه و اتفه من فتح صفحه...