كان فيليكس جالسًا في مكتبه الكبير عندما رن الهاتف. رد بلهجة صارمة، "نعم؟"
"فيليكس، هناك أمر مهم. يجب أن تتزوج ابنة زعيم المافيا المنافس، اسمك، لإحلال السلام بين العائلتين."
أغلق فيليكس الهاتف بغضب. لم يكن يتوقع هذا أبداً، لكنه كان يعلم أن السلام بين العائلتين يعتمد على هذا الزواج.
في نفس الوقت، كانت اسمك تجلس في غرفتها تتلقى نفس الأخبار. صاحت بغضب، "أنا لن أكون أداة لتحقيق السلام! لماذا يجب أن أضحي بحريتي؟"
لكن لم يكن هناك خيار. مرت الأيام بسرعة، وجاء يوم الزفاف. كان فيليكس واقفًا ببرود في الحفل، بينما كانت اسمك تحاول الحفاظ على هدوئها. تبادلا النظرات الباردة والكلمات القليلة.
بعد الزفاف، بدأت الحياة المشتركة بينهما بصعوبة. في أول صباح، جلسا لتناول الإفطار بصمت. حاول فيليكس فتح حديث، "هل تحتاجين شيئًا؟"
نظرت اسمك لفيليكس، كانت تعرف أنه يصطنع الاهتمام.
أجابت اسمك ببرود، "لا، شكرًا."
كانت اسمك تشعر بالغضب والظلم. كانت ترى فيليكس كرجل بارد وقاسي، وكانت ترفض التعامل معه. قررت أن تضايقه في عمله المهم. في أحد الأيام، دخلت إلى مكتبه وأخذت تثير الفوضى عمداً، معطلةً أوراقه الهامة وأجهزته.
دخل فيليكس الغرفة وكان يبدو مصدوماً وغاضباً.
نظر فيليكس إليها بغضب وقال، "ماذا تفعلين؟ هذا ليس مكانك."
اسمك: "لا، فقط أضعت هاتفي وأنا أعتقد أنه هنا."
أمسك فيليكس يد اسمك بقوة وقال، "إذا رأيتك هنا مجدداً سأقتلك."
اسمك: "كلانا يعرف أنه لا يمكنك فعل ذلك. نحن تزوجنا لتحقيق السلام بين العائلتين ولا يمكنك فعل أي شيء يؤذيني."
فيلكس: تنهد "الآن حقًا، لماذا فعلتِ ذلك؟"
اسمك: "لأنك بارد، وأريد أن أغضبك حتى أخبر والدي أن هناك سببًا يستدعي أن ننفصل."
فيلكس: "ولماذا لا تريدين إكمال هذا الزواج؟"
اسمك: "لأنني لست أداة لتحقيق العدالة، وأيضًا لا أريد شخصًا باردًا وقاسيًا. وفوق ذلك، لا أريد شخصًا يمكن أن يجعل حياتي في خطر بسبب عمله."
فيلكس: "لكن أصبحنا أنا ووالدك أكبر زعماء المافيا."
اسمك: "هذا يعني أعداء أكثر."
فيلكس: "أخخخ كم أنتِ عنيدة."
اسمك: "وكم أنت بارد وقاسي وأناني وجاف وغليظ."
خرجتِ من المكتب وأغلقتِ الباب.
فيلكس: "لماذا تتصرف كالاطفال... وهي عنيدة كذلك."
ذهبتِ إلى غرفة النوم وكنتِ تكلمين نفسك.
"إذا كنتِ ابنة زعيم مافيا، فعليكِ أن تكوني مهذبة، صارمة، باردة، مطيعة، تحاولين تخفيف أعباء العمل، وعدم رفض أي أمر موجه لك."
"أخخ لو يعرف والدي أنني لم ألتزم بأي واحدة منهم سيقتلني."
بعدها فيليكس دخل
"هل كنتِ تكلمين نفسك؟"
اسمك: "كلا... بالطبع لا."
ضحك فيليكس على إنكارك، وكانت أول مرة ترينه يضحك.
"حسنًا، انزلي لنذهب لتناول العشاء."
اسمك: "حقًا؟" بحماس "هل تمزح معي؟"
فيلكس: ضحك "لماذا تصرفاتك كالأطفال؟"
اسمك: "أوه، أنا آسفة، نسيت أنني ابنة زعيم مافيا وزوجة زعيم مافيا... أخخخ."
فيلكس: "لا تقلقي، هيا الآن بدلي ملابسكِ وانزلي."
وصلتم إلى المطعم وكان فاخرًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أنت تقرأ
رده فعل سكيز
Terrorفي هذه القصه راح نشوف ردات فعل سكيز المختلفه⭐⭐ راح انشر لكل الاعضاء بأذن الله استمتعوا q(≧▽≦q)