بعد أن ذهبت إمي أخيرًا إلى النوم، جلستِ أنتِ وسونغمين في غرفة النوم، وكان الجو مشحونًا بعض الشيء.
سونغمين: ينظر إليك باستغراب هل كنتِ حقًا ستتصلين بـ والدك؟
اسمك: بابتسامة ماكرة من يدري؟ ربما نعم، وربما لا. لكن الخمسة آلاف يجب أن تصل، لقد وعدتني!
سونغمين: يتنهد حسنًا، سأحول لكِ المبلغ غدًا... ولكن بشرط.
اسمك: شرط؟ ما هو الشرط؟
سونغمين: أن نتوقف عن طلب الأطفال المفاجئين مثل إمي.
اسمك: تضحكين حسنًا، حسنًا. لكن لا تلمني إذا طلبت إمي أخًا آخر غدًا!
في اليوم التالي، وأنتِ منشغلة بترتيب المنزل، بينما كان سونغمين في عمله المعتاد، جاءت إمي مرة أخرى بابتسامة بريئة على وجهها.
إمي: ماما، اليوم سألتني المعلمة عن الأخت... أنا أريد أختًا، وليس أخًا!
اسمك: تنظرين إليها بصدمة خفيفة أخت؟ وليس أخًا؟
إمي: تهز رأسها بحماس نعم، أخت! هل يمكننا إحضارها غدًا؟
اسمك: تضحكين صغيرتي، إحضار أخ أو أخت ليس شيئًا يمكننا طلبه من "أمازون"!
إمي: تعبس لكني أريد أختًا ألعب معها... لماذا لا يمكنكِ إحضار أخت لي؟
اسمك: تربتين على رأسها بحنان حبيبتي، هذا يحتاج إلى وقت، وهناك أشياء كثيرة يجب أن تحدث قبل ذلك.
إمي: تفكر قليلاً ماما، هل يمكننا أن نطلب من بابا؟ هو يملك المال، أليس كذلك؟ ربما نستطيع شراء أخت!
اسمك: تغرقين في الضحك إمي، كفى عن هذه الطلبات الغريبة!
لاحقًا في المساء، عندما عاد سونغمين من العمل، قابلته إمي مرة أخرى عند الباب.
إمي: دادا! اليوم قررت... أريد أختًا!
سونغمين: ينظر إليها بتعب وهو يخلع حذاءه أخت؟ ألم تقولي أمس أنكِ تريدين أخًا؟
إمي: نعم، لكنني غيرت رأيي. الأخت أفضل، أليس كذلك، ماما؟
اسمك: تبتسمين بخبث حسنًا، هذا يعتمد... كم لديك في حسابك البنكي، سونغمين؟
سونغمين: ينظر إليك بنظرة مرهقة مرة أخرى؟
إمي: بابا، ماما قالت إنك تستطيع أن تشتري لي أختًا!
سونغمين: متفاجئ ماذا؟! ينظر إليك بغضب أنتِ السبب في هذا!
اسمك: تضحكين بصوت مرتفع لا تلمني، أنا فقط أتابع خطط إمي العظيمة!
سونغمين: يتنهد بعمق إذن، الآن نشتري أطفالًا؟ حقًا؟
إمي: نعم! هل يمكننا الذهاب الآن؟
سونغمين: يتجه نحو غرفة النوم مستسلمًا لا أستطيع التعامل مع هذا اليوم... سأذهب لأخذ قيلولة.
أنت تقرأ
رده فعل سكيز
Hororفي هذه القصه راح نشوف ردات فعل سكيز المختلفه⭐⭐ راح انشر لكل الاعضاء بأذن الله استمتعوا q(≧▽≦q)
