|٧| في مفترق طريق

20 32 0
                                    



" قبل القراءة متنساش تعمل تصويت للفصل "علامة النجمة (*) بالأسفل"، توصل البارت لعدد كويس وتعليقات بين الفقرات، كتشجيع للكاتب المسكين؛ عاوزة أتحمس معاكم عشان الأحداث الجاية."

"اتمني تشجعوني بفوت "تصويتصغنون لان البارت نزل يوم الخميس واتمسح بالغلط فعيدته، اتمنى يوصل 40 فوت لانه كان واصل اكتر من 100 فوت ... ولو وصل 35 فوت هفرح اوى."

" قبل ما تقرأ المشهد دوس على النجمة اللي في اخر المشهد لانها بتفرق في تصنيف العمل على الواتباد .. وبتشجعني اكمل كتابة."

"المشهد الجاي مش هينزل إلا لو المشهد ده الاول "بداية الأسر" كمل 60 تصويت "vote" (النجمة أخر المشهد)
—-

"صلوا على نبي الرحمة."

"قراءة ممتعة."

—-

"الفَصْلُ السَّابِعُ"

"اللعبة الأخيرة"
بـ قلم "ميرا وهيب"

الإتحاد في فعل الخير قوة

لم يقدر أكبر فساد علي التغلب عليها

أو حتي مواجهتها.

فرحل «غيث» من مكانه - أحد محال النت - بجوار منزل «ظافر»،  وكان  قد انتهى من فعل ما نوى عليه خاصة كونه تملك أجهزة «قيس» وهؤلاء الشياطين خاصة بعد دخوله على أنظمة «برديس»، كل ذلك وهو لا يزل يُتابع مُكالمة «قيس» مع الثنائي الآخر وقد تملكته حالة من الضحك، فقد شرب «قيس» المقلب الذي فعله له، وذلك يدًل على نجاح مخططاته ولعبته بنجاح، حيث إنه كان قد انتهى من لعبته على «قيس»، حيث انتهز فرصة وجود الكثير من الخلافات بينه و«ظافر» حتى يقم بأداء مهمته بإتقان وحرفية، وليس ذلك فقط، بل كان تركيزه مُنصبًا في كيفية جعل الأمور بينهما تزدد سوءًا أكثر مما هي عليه، حيث قام بمهاتفة «قيس» من أقرب هاتف عمومي من منزل «ظافر» وذلك فور انتهائه من تمكنه استخدام أحد الهواتف الموجودة بالطريق بمنزل «ظافر» والسيطرة عليه، وذلك في الثواني الأخيرة قبل بدأ لعبه مع «قيس» منذ قليل، وقلد صوت «ظافر» عبر تطبيق تغيير الأصوات الشهير (voice changer)، حتى يظُن «قيس» أن «ظافر» من اتصل به، وذلك في الوقت الذي كان «قيس» قد نقل ما سرقه من المقبرة إلى الكهف خاصتهم.

اللعبة الأخيرة © -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن