أُريدُها قبيحةٌ || I WANT HER UGLY|| J.J.K

JK⁴

ڤوت وكومنت بليز علمود أتشجع وأنزل أكثر بسرعة❤️🌻
____________

سارعت سوها بإبلاغ والدتها حالما علمت بأمر قبولها في الوظيفة، ولم تتوانى الأخيرة بإظهار فرحها وعلت البهجة ملامح وجهها المتعب، ووعدتها بإعداد الطعام المفضل لها احتفالًا بهذه المناسبة.

أثناء النظر إلى نفسها في المرآة فكرت سوها بأنها لم تتوقع أن يتم قبولها، لقد كانت المقابلة كارثية، بالإضافة إلى ردة فعل السيد جيون تلك، لكن وبالرغم من الشعور بالقلق الذي يختلجها حاليًا، فهي لن تدعه يسيطر عليها وينغص فرحتها، ستبدأ العمل في الغد وعليها أن تجهز أمورًا كثيرة قبل ذلك.

توجهت نحو خزانة الملابس وفتحتها، وقفت تلقي نظرة على الملابس، ابتسمت بعدما فكرت بأن صديقتها هانسو أعطتها ملابس رسمية لا تحتاجها عندما كانت معها، وقد فرحت لأجلها كثيرًا، إنها شاكرة لوجود صديقة كهانسو بقربها، اخرجت قطعتي الملابس التي اختارت أن ترتديهما وعلقتها على مشجب بالقرب من الخزانة.

اليوم التالي كان حافلًا، استيقظت قبل موعد استيقاظها، ارتدت ملابس رياضية فضفاضة وخرجت لتهرول قليلًا حول المنزل لتقليل توترها، بعدها عادت إلى المنزل وارتدت ملابس رسمية من قميص أبيض وسترة نيلية بالإضافة إلى تنورة حاددت ركبتاها بنفس اللون، مشطت شعرها ثم عكصته إلى الخلف على شكل كعكة وغطت جبهتها بغرة تحادد حواجبها الثخينة، ارتدت نظارتها المربعة السميكة وخرجت من غرفتها.
نادتها والدتها حالما رأتها ودعتها إلى الفطور لكن سوها لم تكن تملك الشهية للأكل من كثرة توترها بالرغم من أن هرولتها صباحًا والحمام الدافئ الذي أخذته لاحقًا هدءا من روعها، لكن ومما يبدو فإن تأثيرهما قد زال عنها، أومأت بالرفض ثم انتعلت حذاءها وهرجت من المنزل.

كان الطريق إلى الشركة يتطلب منها أخذ حافلتين ثم السير مرورًا بالمحلات التجارية الخاصة بالأزياء ومساحيق التجميل التي تسوق وتبيع بضائع مختلفة لهذه التجارة، ثم الوصول إلى الشركة العملاقة التي تتكون من ثلاثين طابقًا، إضافة إلى كراج داخلي للموظفين، دخلت الشركة وبعد أن تم التعرف عليها توجهت إلى مدير قسم الموارد البشرية ليرشدها إلى مكتبها ويوضح لها ولغيرها من الجدد ما يتوجب عليهم فعله.

قسم الموارد البشرية كان في الطابق العاشر، كان كل شيء يسير بسلاسة حتى دخلت القسم وصارت أعين الموظفين متوجهة نحوها، تراقب تحركاتها، وأفواههم تهمس بشيء عنها لبعضهم، وبالرغم من التفكير بأن لا تهتم لنظراتهم أو يحاول عقلها تخمين ما يقولونه، إلا أن ذلك باء بالفشل وأرادت الهرب بأسرع.

كان العثور على مكتب المدير سهلًا؛ إذ أن هناك لافتة مستطيلة معلقة على الباب تخبر القادمون الغرباء أين يقع المكتب بالضبط، ومما تراه فهو يقع في بقعة لعينة؛ إذ كان عليها المرور من أمام كل مكاتب الموظفين لتصل إليها، كان عليهم أن يجعلوها في المقدمة أو في زاوية ما حيث لا يتحتم عليها أن تختبر نظرات الموظفين المقيمة نحوها، وصلت المكتب ثم طرقت باستحياء، ولما سمعت صوتًا من الداخل يأذن لها بالدخول، فتحت الباب ثم دخلت، وبعد إغلاقها الباب انحنت ورحبت بالمدير وأخبرته باسمها ثم استقامت بجذعها واضافت بنبرة متوترة وشفاه ذابلة وقلقة: